سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | حكم الجهر بالقراءة لنيل عرض من الدنيا
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم العبادة في ملابس فعلت فيه العادة السرية- سؤال وجواب | أدنى أهل الجنة منزلة يظن أنه أعطي مالم يعط أحد غيره
- سؤال وجواب | متى يبدأ المسافر بالقصر والجمع؟
- سؤال وجواب | واجب من صلى بدون وضوء بسبب البرد الشديد
- سؤال وجواب | أعاني من ارتجاف وتوتر، فهل هذا مرض نفسي خطير؟
- سؤال وجواب | شرح حديث: مَنْ بَاتَ طَاهِرًا بَاتَ فِي شِعَارِهِ مَلَكٌ.
- سؤال وجواب | حكم الصلاة في الثوب الذي أصابه الماء والطين بسبب المطر
- سؤال وجواب | سبل التعامل مع من تهرب من بيت أهلها لمواعدة الشباب
- سؤال وجواب | الزواج والفارق التعليمي والاجتماعي
- سؤال وجواب | مذهب المالكية فيمن صلى بثوب نجس
- سؤال وجواب | من سبق إلى مباح فهو له
- سؤال وجواب | حكم من يحكم بغير ما أنزل الله
- سؤال وجواب | آيات قرآنية تحض على النظافة
- سؤال وجواب | حكم امتلاك أرض ليس لها مالك
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الصلاة على سجادة تحتها ثوب نجس
أنا أحب أن أقرأ القرآن وأجهر به، وأحياناً يُطلب مني أن أقرأ لحسن صوتي، وخطيبتي السابقة كانت تطلب مني القراءة لها وكنت حين أود أن أرضيها أقرأ لها فتستمتع بذلك، وفي أكثر من مرة أقوم بتسجيل إمامتي لإعطائها لها، وفي بعض المواقف أقصد الجهر بالقرآن لأنال تقديراً أو بمعنى أدق ليتم تحديد شخصيتي لتحديد المعاملة بمعنى في الجيش تواجدت في مكتب القائد في بداية الجيش والأساس المعاملة غير الجيدة إلى أن يتبين غير ذلك، فتعمدت أن أرفع صوتي فيعرف أني أتلو القرآن فأعامل على أساسه، وأحياناً لاستمالة شخص ما.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فقاعدة الشرع أن إخفاء الأعمال الصالحة أولى من إظهارها إلا لمصلحة راجحة، وذلك لأن إخفاء العمل أبعد عن الرياء وأنفى للعجب، ومن ثم فالأولى لك ألا تجهر بالقراءة حيث خفت الرياء توفيرا للأجر وطلبا لكمال المثوبة، وأنت إذا جهرت بالقراءة خاليا وحرصت على إخفاء قراءتك إذا خفت الرياء كنت جامعا بين المصلحتين ولم تكن تاركا للعبادة خوف الرياء، بل غاية الأمر أنك تخفي العبادة خوف الرياء وفرق بين ترك العبادة بالكلية وبين إخفائها طلبا للسلامة، وانظر الفتوى رقم:
50368
، ورقم:165657
، وقراءتك القرآن وجهرك به لمجرد نيل عرض من الدنيا كحسن المعاملة أو نيل المنزلة في قلوب الخلق ونحو ذلك مما ينافي الإخلاص، والإخلاص ألا تقصد بعبادتك إلا وجه الله تعالى ونيل مرضاته، فعليك أن تخلص لربك تعالى وألا تبتغي بعملك إلا وجهه سبحانه لا تريد جزاء من الناس ولا شكورا ولا تطلب حظا من حظوظ الدنيا الفانية، وليكن مرادك إذا قرأت بحضرة الناس أو كنت إماما تحسن صوتك في الصلاة أن ينتفع الناس بالقراءة ويحصل لهم من الخشوع ما يستحضرون به معاني الآيات فترق قلوبهم ويقربون بذلك من ربهم تعالى، فتكون أنت سببا في هذا الخير، لا أن تكون نيتك ومقصدك أن يعجبوا بصوتك ويثنوا عليك فإن هذا من الرياء المذموم نسأل الله العافية.والله أعلم..اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم ردم البحر المار أمام المنزل والبناء عليه- سؤال وجواب | وقت صلاة الوتر لمن يجمع بين المغرب والعشاء جمع تقديم
- سؤال وجواب | صلاة من يجد على ثيابه نجاسة
- سؤال وجواب | حكم استغلال أرض حكومية لحين حاجة الحكومة لها
- سؤال وجواب | أعاني من عدم التوفيق في أمور الدراسة والحياة، أفيدوني بنصحكم.
- سؤال وجواب | الغياب عن الجامعة بسبب كثرة النوم. خطوات للتخلص منه
- سؤال وجواب | الاستهزاء بمظاهر السنة
- سؤال وجواب | هل يعفى عن الدم في ثوب القصاب
- سؤال وجواب | صلاة المسافر مسافة قصر إذا دخل عليه وقت العصر
- سؤال وجواب | علق الطلاق بالثلاث على أمر فحكم القاضي بوقوع واحدة
- سؤال وجواب | حكم صلاة الجنب بدون غسل خوفا من فوات الجماعة أو المرض
- سؤال وجواب | لبس الثياب بالمقلوب خوفا من العين
- سؤال وجواب | هل يجوز إطلاق " الربّ " - معرَّفا - على الله تعالى ؟
- سؤال وجواب | ستر العورة واجب في كل حال
- سؤال وجواب | واجب من أصاب المذي ثيابه وهو خارج البيت وخاف خروج وقت الصلاة
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا