سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | باب التوبة مفتوح وتوبة التائب مقبولة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أهلي يجبرونني على الزواج بابن عمي وأنا لا أريده، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حقيقة الصبر على البلاء، وكيف تعرف أنك صابر؟
- سؤال وجواب | آلام الحيض هل تكفر من خطايا المرأة
- سؤال وجواب | أحكام متعلقة بالشراء عن طريق البنك
- سؤال وجواب | معيار التجسس الجائز، وحكم صفع وشتم السارق
- سؤال وجواب | ابتلاع الريق لا يفسد الصوم
- سؤال وجواب | سعى لشخص في اقتراض مبلغ من المال مع اشتراط الزيادة عند التسديد ؟
- سؤال وجواب | حكم الماء الخارج من الفم أثناء النوم
- سؤال وجواب | وجود الغل في القلب لا ينافي وجود الإيمان
- سؤال وجواب | أسباب السعال الشديد المصاحب للبلغم
- سؤال وجواب | البيع والشراء في البورصة العالمية عن طريق الوسيط
- سؤال وجواب | صام يومين عن كفارة اليمين، ثم حلف يمينا على الشيء نفسه، فهل يكفيه صوم اليوم الثالث؟
- سؤال وجواب | منزلة المتمسك بدينه أيام الفتن
- سؤال وجواب | تسمية المولودة باسم رهف
- سؤال وجواب | التوبة والمحافظة على الصلاة واختيار الصحبة الصالحة
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

والله لا أعرف من أين أبدأ فأنا في دوامة: أعاني من الوسواس في العقيدة لمدة طويلة في البداية كنت أتعذب لأنني كنت أظن أنني كافرة وأنني سأتعذب وفي نفس الوقت لا أستطيع أن أصرف عني الأفكار الكفرية لكن بعد سماعي لأحد الشيوخ وهو يقول إن الله لا يؤاخذ الموسوس ما دام لا يتكلم أو يعمل فاطمأننت كثيرا وخفت عني بشكل ملحوظ، لكن تذكرت أنني في إحدى المرات وفي لحظة يأس قلت بأنني لا يهمني إن كنت كافرة لأنني حينها لم أكن أعلم بالحديث وكنت أظن أنني سأذهب للنار لا محالة كما أنني في إحدى المرات وكنت أعلم بالحديث أي بعد سماعي للمفتي كنت أشكو لأختي ما أعاني منه وأخبرها بما يدور في رأسي وأقول أنا أحس كذا وكذا حينها شعرت أنني أتكلم وأنا مقتنعة أنني لا أريد أن أكون مقتنعة بما يدور في رأسي أنا أحب الإسلام وأتمنى الدخول للجنة وأن يرضى عني الله ، فماذا أفعل؟ وهل حينما قلت أنه لا يهمني أن أكون كافرة كفرت؟ وهل تقبل توبتي؟ أي هل علي قول الشهادتين؟ لكن ما يقلقني هو هل إذا قلت الشهادتين تقبل مني التوبة حتى وإن كنت ما زلت في حالة وسواس أي أحس نفسي أني لست موقنة بها؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فكرهك لما يحصل عندك من الوساوس الشيطانية، علامة على صحة الاعتقاد وقوة الإيمان، فقد جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به؟ قال: وقد وجدتموه؟ قالوا: نعم، قال: ذاك صريح الإيمان.

رواه مسلم.قال النووي: معناه: استعظامكم الكلام به هو صريح الإيمان، فإن استعظام هذا وشدة الخوف منه، ومن النطق به ـ فضلاً عن اعتقاده ـ إنما يكون لمن استكمل الإيمان استكمالاً محققاً وانتفت عنه الريبة والشكوك.

انتهى.وراجعي في ذلك الفتويين رقم: 7950، ورقم:

12300.

فثقي أنك لم تحصل منك الردة، فمن المقرر عند أهل العلم أن الأصل بقاء إسلام العبد حتى يقوم دليل يقيني ينقل عن هذا الأصل، وقد ذكر أهل العلم أيضا أن من تكلم بكلام يحتمل الردة وغيرها لا يكفر بذلك، كما قال علي القاري في شرح الشفا: قال علماؤنا: إذا وجد تسعة وتسعون وجها تشير إلى تكفير مسلم ووجه واحد إلى إبقائه على إسلامه فينبغي للمفتي والقاضي أن يعملا بذلك الوجه، وهو مستفاد من قوله عليه السلام: ادرءوا الحدود عن المسلمين ما استطعتم، فإن وجدتم للمسلم مخرجا فخلوا سبيله، فإن الإمام لأن يخطئ في العفو خير له من أن يخطئ في العقوبة.

رواه الترمذي والحاكم.

اهـ.وأما عن قبول الله للتوبة وغفرانه لمن تاب فهذا لا خلاف فيه، فإن الله تعالى لم يسد باب التوبة عن أحد من خلقه، ولو كافراً تاب من كفره وأسلم أو منافقاً تاب من نفاقه، لقول الله تعالى في الكفار: قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ {الأنفال:38}.ولقوله تعالى: وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا* يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا* إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا{ الفرقان:68ـ70}.

وقال تعالى في شأن المنافقين: إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين { النساء: 146}.

والتوبة تأتي على كل ذنب بالغاً ما بلغ، قال تعالى: قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم.

{الزمر:53}.

وقال: وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات {الشورى:25}.فلو تشهدت فإنك تعتبرين مسلمة ولا يهم شأن الوسوسة التي تعانين منها، فقد سبق لنا التنبيه على أن المرء لا يؤاخذ بالوسوسة إذا دفعها ولم يعتقدها ولم يعمل بها في الفتويين رقم:

122243

، ورقم:

103400

.كما سبق لنا بيان سبل التخلص من الوسوسة وعلاجها في عدة فتاوى، منها الفتاوى التالية أرقامها: 3086،

60628�

� 2081،

78372.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أضطر لحضور المناسبات التي تغضب الله وأنا مكرهة
- سؤال وجواب | حكم خصم شيء من الدين المؤجل مقابل تعجيله
- سؤال وجواب | أعيش حالة يأس شديدة واكتئاب بسبب ندمي على قراراتي. انصحوني
- سؤال وجواب | تعلّق الفتاة بشاب دون معرفة الأهل، وأثر ذلك على سعادتهما بعد الزواج
- سؤال وجواب | النحافة الشديدة وسمار الجلد. أسبابها وكيفية علاجها؟
- سؤال وجواب | حكم وقف الأرض على الذكور دون الإناث
- سؤال وجواب | تتخوف من الزواج بسبب حفلات الأعراس
- سؤال وجواب | لا أريد الزواج لأنني موسوسة بفشله وطلاقي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا يشترط للسعي الطهارة
- سؤال وجواب | لا يجوز تأخير الغسل بعد الطهر إذا ترتب عليه تضييع وقت الصلاة
- سؤال وجواب | كيفية إرجاع المطلقة بعد الدخول
- سؤال وجواب | ماذا على الزوج إذا رفضت الزوجة استلام النفقة التي يرسلها لها؟
- سؤال وجواب | مصاب بأمراض نفسية متعددة، فما هو الدواء المناسب لحالتي؟
- سؤال وجواب | حكم التقطير في العين في نهار رمضان والمرهم والكحل
- سؤال وجواب | لا تحمل نفس إثم نفس أخرى
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل