سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | رؤية المرء أنه أفضل من أقرانه هل يعد من العجب
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي والقولون العصبي.- سؤال وجواب | الصبر عند البلاء واحتساب الأجر
- سؤال وجواب | كيفية توبة من اتهم امرأة في عرضها كذبا وزورا
- سؤال وجواب | ما أسباب عسر الهضم ؟
- سؤال وجواب | هل ترك العادة السرية يؤدي للقلق وإلى ارتفاع هرمون الحليب؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل في المعدة والقولون، فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات خوف من الموت عكرت صفو حياتي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما هي أفضل طرق علاج آلام أسفل الظهر؟
- سؤال وجواب | ما علاج الاضطرابات في الجهاز الهضمي ؟
- سؤال وجواب | حكم توصيل خدمة الاتصالات والإنترنت للمطارات والمستشفيات والفنادق
- سؤال وجواب | إعادة الأحداث من مواقف وكلام في الذهن هل يدل على مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | أسباب سوء الهضم وأعراضه وكيفية علاج الإمساك
- سؤال وجواب | عملت تحليل براز فوجدت عندي عسر هضم، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل تقبل العبادة التي يقصد منها منفعة دنيوية بجانب التعبد
- سؤال وجواب | زكاة العقل . كما يراها الفضيل بن عياض
أحيانا أرى أنني أفضل من أقراني وأكثر ذكاء منهم دون اغترار بذلك ومعرفة وإقرار بأنه نعمة من الله وفضل منه ودون تكبر أو احتقار لأحد فهل هذا الشعور بالتفوق والتميز عليهم حرام شرعا ويعد من رؤية النفس والعجب؟..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإذا كانت رؤية الفضل على الأقران هنا فيما يتعلق بالأشياء المحسوسة مثل كمال الخلق مثلا أو الأشياء المعلومة مثل الذكاء، فإن مجرد إدراك الشخص أنه أفضل من أقرانه في ذلك ليس من العجب ولا إثم فيه بشرط عدم الاغترار والتكبر والاحتقار للغير وبشرط اعترافه أيضا بأن ذلك من نعم الله تعالى عليه إن شاء سلبه إياه فقد ذكر الغزالي أن للعالم بكمال نفسه حالتين، إذا اتصف بهما لم يكن من العجب، وله حالة إذا اتصف بها اتصف بالعجب، فقال: اعلم أن العجب إنما يكون بوصف هو كمال لا محالة، وللعالم بكمال نفسه في علم وعمل ومال وغيره حالتان:إحداهما: أن يكون خائفا على زواله ومشفقا على تكدره أو سلبه من أصله، فهذا ليس بمعجب.والأخرى: أن لا يكون خائفا من زواله، لكن يكون فرحا به من حيث إنه نعمة من الله تعالى عليه لا من حيث إضافته إلى نفسه، وهذا أيضا ليس بمعجب.وله حالة ثالثة هي: العجب وهي أن يكون غير خائف عليه، بل يكون فرحا به مطمئنا إليه، ويكون فرحه به من حيث إنه كمال ونعمة وخير ورفعة، لا من حيث إنه عطية من الله تعالى ونعمة منه، فيكون فرحه من حيث إنه صفته ومنسوب إليه بأنه له لا من حيث إنه منسوب إلى الله تعالى بأنه منه، فمهما غلب على قلبه أنه نعمة من الله مهما شاء سلبها عنه، زال العجب بذلك عن نفسه.
وانظر الفتوى رقم:
151629
، لبيان شعور المرء بموهبته، والفتوى رقم:139877
، لبيان خطر العجب وطريق التخلص منه.والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل استخدام المهضمات مضر؟- سؤال وجواب | معنى قول سفيان الثوري: البكاء عشرة أجزاء.
- سؤال وجواب | ما المنهج الذي أسلكه لكي أستوعب الفتاوى، ولا أدقق في الأحكام؟
- سؤال وجواب | أشعر بقلق وارتباك عندما يطلب مني التوقيع، لماذا؟
- سؤال وجواب | هل أتوقف عن هذه الأدوية بعد الشفاء؟ وكيف؟
- سؤال وجواب | لدي مشاكل في الأكل والاستفراغ والهضم سببت توترا وقلقا.
- سؤال وجواب | عسر الهضم وأعراضه سبب لي معاناة ونقصاً في الوزن!
- سؤال وجواب | أسباب تخلف أثر الاستغفار
- سؤال وجواب | شكوى الزوجة من بخل زوجها الشديد وسوء معاملته
- سؤال وجواب | ألم في المعدة وصداع عند أكل الحلوى. ما السبب وكيف يعالج؟
- سؤال وجواب | قريبتي كان عندها انتفاخ فأخذت ملينا فزال وبقي ألم في المعدة ما هو؟
- سؤال وجواب | عسر هضم أستخدم له سوربيباتيك فهل يضر الاستمرار عليه؟
- سؤال وجواب | الاختلاف بيني وبين أمي وأختي يسبب لي مشكلة في حياتي!
- سؤال وجواب | أمارس الارتجاع اليومي بسبب عسر الهضم والانتفاخ، فما ضرره؟
- سؤال وجواب | واجب من اقترف معاصي توجب حدودا
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا