سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | قابيل هل هو في الجنة أم في النار

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أقوي ثقتي بنفسي وأواجه الناس؟
- سؤال وجواب | القلق المزمن ونوبات الهلع، حلقة مفرغة في حياتي، ساعدوني.
- سؤال وجواب | تأثير خمول الغدة الدرقية على المبايض وتأخر الحمل
- سؤال وجواب | طلب الطلاق من الزوج المقصر في عبادته والمرتبط بعلاقة غير شرعية مع امرأة أخرى
- سؤال وجواب | خوفي من الأسنان يمنعني حتى من الأكل، فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | ما علاج النوم التكاسلي وعدم التركيز؟
- سؤال وجواب | لا بأس بصلاة سنة الفجر في البيت والتبكير في الذهاب للمسجد وأداء تحية المسجد
- سؤال وجواب | عوامل الزهد في الدنيا والكتب المصنفة في ذلك
- سؤال وجواب | كيف يُعرف من الذي أحدث الذنب الذي افترق بسببه المتحابان
- سؤال وجواب | الابتلاء لا يدل بالضرورة على غضب الله على عبده
- سؤال وجواب | غضب وكراهية جعلني أشعر بكراهية الناس والشعور بالاضطهاد
- سؤال وجواب | تطوع الجد بالإنفاق على حفيدته غير المحتاجة
- سؤال وجواب | لا بد من المحرم ولو لسفر طاعة
- سؤال وجواب | أحكام الزيادة على الحولين في الرضاع
- سؤال وجواب | أجرة محامي القيم على المحجور عليه للدفاع عن صحة قوامته تكون من مال القيم
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

حيث إن قابيل قتل أخاه، فما هو مصيره ( جنة أم نار )؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلم نقف على دليل صريح من كتاب أو سنة يبين مصير قابيل هل هو من أهل الجنة أم النار، وليس من شك في أن قابيل عصى الله تعالى معصية عظيمة، وأنه بذلك مستحق للعذاب الأليم، ولو وجد دليل قطعي في أنه مات على الكفر أو على الإيمان لكان مقطوعا بمصيره، ولكن قد اختلف علماء التفسير في شأنه، ورجح كثير منهم أنه عاص لا كافر، فعلى القول بكفره فإنه من الخالدين في النار أبدا، وعلى القول بعدم كفره فإنه لا يخلد في النار قطعا.

ولكن لا يمكن الجزم بدخوله الجنة بلا عذاب، أم أنه يكون من أهل النار أولا ثم يصير إلى الجنة.

وإليك بعض كلام علماء التفسير.

جاء في تفسير القرطبي: وقال عبد الله بن عمرو وجمهور الناس : كان هابيل أشد قوة من قابيل ولكنه تحرج.

قال ابن عطية : وهذا هو الأظهر ، ومن ههنا يقوى أن قابيل إنما هو عاص لا كافر ؛ لأنه لو كان كافرا لم يكن للتحرج هنا وجه ، وإنما وجه التحرج في هذا أن المتحرج يأبى أن يقاتل موحدا ، ويرضى بأن يظلم ليجازى في الآخرة ؛ ونحو هذا فعل عثمان رضي الله عنه.

انتهى.

وقال أيضا: وقد استدل بقول هابيل لأخيه قابيل : { فتكون من أصحاب النار } على أنه كان كافرا ؛ لأن لفظ أصحاب النار إنما ورد في الكفار حيث وقع في القرآن.

وهذا مردود هنا بما ذكرناه عن أهل العلم في تأويل الآية.

ومعنى { من أصحاب النار } مدة كونك فيها.

وفي المحرر الوجيز لابن عطية: واختلف العلماء في قابيل هل هو من الكفار أو من العصاة، والظاهر أنه من العصاة، وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن الله ضرب لكم ابني آدم مثلا فخذوا من خيرهما ودعوا الشر.

انتهى.وفي تفسير الثعالبي : واختلف العلماء في قابيل هل هو من الكفار أو من العصاة والظاهر أنه من العصاة.

وبالرغم مما رجحه بعض علماء التفسير من عدم كفر قابيل، فإنه داخل في جملة من ورد فيهم الوعيد فيمن قتل مؤمنا متعمدا، ومنه قول الله تعالى: وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا.كما وردت أخبار صحيحة منها قوله صلي الله عليه وسلم: لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما.

رواه البخاري وغيره.

وورد في خصوصه هو قوله صلى الله عليه وسلم: ليس من نفس تقتل ظلما إلا كان على بن آدم الأول كفل منها.

رواه البخاري وغيره أيضا.

ومع كل هذا فإن القاتل تقبل توبته عند الجمهور إذا تاب توبة صادقة قال ابن كثير في تفسيره: والذي عليه الجمهور من سلف الأمة وخلفها أن القاتل له توبة فيما بينه وبين ربه عز وجل، فإن تاب وأناب وخشع وخضع، وعمل عملا صالحا، بدل الله سيئاته حسنات، وعوض المقتول من ظلامته وأرضاه عن طلابته.

قال الله تعالى: وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا* إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا {الفرقان: 67- 69} وهذا خبر لا يجوز نسخه.

وحمله على المشركين، وحمل هذه الآية على المؤمنين خلاف الظاهر، ويحتاج حمله إلى دليل.

والله أعلم.

إلى أن قال : فأما الآية الكريمة، وهي قوله تعالى: وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا.

فقد قال أبو هريرة وجماعة من السلف: هذا جزاؤه إن جازاه، ومعنى هذه الصيغة: أن هذا جزاؤه إن جوزي عليه، وكذا كل وعيد على ذنب، لكن قد يكون كذلك مُعَارض من أعمال صالحة تمنع وصول ذلك الجزاء إليه، على قولي أصحاب الموازنة أو الإحباط.

وهذا أحسن ما يسلك في باب الوعيد، والله أعلم بالصواب.

ومن ارتكب معصية ثم مات على الإيمان قبل التوبة الصادقة فأمره إلى الله تعالى إن شاء عذبه وإن شاء غفر له، ولا يمكن القطع له بتعذيب أو نعيم، ففي الصحيحين واللفظ للبخاري عن عبادة بن الصامت قال: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط.

فقال: أبايعكم على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوني في معروف.

فمن وفي منكم فأجره على الله ، ومن أصاب من ذلك شيئا، فأخذ به في الدنيا فهو له كفارة وطهور، ومن ستره الله فذلك إلى الله إن شاء عذبه، وإن شاء غفر له.وفي شرح النووي لصحيح مسلم : وإن كان هذا من المخلطين بتضييع ما أوجب الله تعالى عليه أو بفعل ما حرم عليه فهو في المشيئة لا يقطع في أمره بتحريمه على النار، ولا باستحقاقه الجنة لأول وهلة، بل يقطع بأنه لابد من دخوله الجنة آخرا، وحاله قبل ذلك في خطر المشيئة إن شاء الله تعالى عذبه بذنبه، وان شاء عفا عنه بفضله.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا منافاة بين إحساس العبد بالتقصير وحسن ظنه بربه حين يتوكل عليه
- سؤال وجواب | التوبة تمحو أثر الذنب والدعاء بكشف الضر يرجى استجابته
- سؤال وجواب | أحكام إعطاء المعلم أسئلة امتحانات لقريبه
- سؤال وجواب | ما حكم الشراء عن طريق موفع وسيط يتيح التقسيط والتأجيل مقابل زيادة؟
- سؤال وجواب | الصورة التي تجريها هذه الشركة تلتزم بالضوابط الشرعية في غالب بنودها
- سؤال وجواب | منذ أن ضاع التزامي فقدتُ معنى السعادة.
- سؤال وجواب | أشكو من لسعات كهرباء على يدي وظهري، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | ظل سنوات عديدة يكتفي بمسح وجهه في الوضوء
- سؤال وجواب | التوفيق بين طلب الستر في قصة ماعز وبين عدم التهاون في إقامة الحدود في قصة المخزومية
- سؤال وجواب | لا تتقاضوا هذه المكافأة سدا لذريعة الرشوة
- سؤال وجواب | عدم انتظام دورتي الشهرية أقلقني جداً
- سؤال وجواب | آلام شديدة في المعدة مع قيء أصفر مر وتعب، ما رأيكم بحالتي؟
- سؤال وجواب | هل يأثم إن عمل عملا تطوعيا حياء من الناس
- سؤال وجواب | فائدة عقار الكلوميد وطلع النخيل في زيادة الخصوبة لدى المرأة
- سؤال وجواب | وجوب الإخلاص في العبادات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل