سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل الشعور بالنقص حرام

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | وجود الغل في القلب لا ينافي وجود الإيمان
- سؤال وجواب | حكم وقف الأملاك على الورثة
- سؤال وجواب | الطريق إلى استشعار عظمة الله
- سؤال وجواب | عوامل إصلاح المجتمع الإسلامي
- سؤال وجواب | مدى أثر السم الذي دسته اليهودية في موت النبي
- سؤال وجواب | من حلف أن يفوز في اللعبة ولم يفز
- سؤال وجواب | الموت في رمضان هل له أفضلية
- سؤال وجواب | الزيادة على ثمن السلعة المشتراة من البنك سيفضي إلى معاملة ربوية
- سؤال وجواب | يصيبني التوتر وضربات القلب عند مشاهدة قريب لي فقد بصره بسببي
- سؤال وجواب | اضطباع الرجل دون المرأة في طواف القدوم والعمرة
- سؤال وجواب | شعري يتساقط، ولا يطول، رغم اهتمامي به! ماذا أفعل له؟
- سؤال وجواب | ما سبب سيلان اللعاب لدى الطفل؟
- سؤال وجواب | الإنمي عرفني على الإباحية. فكيف أتركها؟
- سؤال وجواب | الانتقال من الزيروكسات إلى السبراليكس
- سؤال وجواب | التوبة والمحافظة على الصلاة واختيار الصحبة الصالحة
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

أنا شخص عندي شعور بالنقص ويعتقد الآخرون أني متكبر ولم أكن فى حياتي متكبرا ولو للحظة.

فماذا أفعل وهل إحساسي بالشعور بالنقص حرام؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فأما مسألة الاتهام بالتكبر، فالفصل فيها لمعرفة معنى الكبر، ثم التحقق من وجود شيء منه أو عدمه، فليس الكبر إلا احتقار الناس وازدراؤهم، ورد الحق وإباؤه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: الكبر بطر الحق وغمط الناس.

رواه مسلم.

وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم:

24081.

ولمزيد الفائدة يمكن الاطلاع على الفتويين:

15082

،

74593.

وأما مسألة الشعور بالنقص فحكمه تبع لمقصوده وحقيقته، فإن كان مقترنا بالتسخط على قضاء الله وقسمته لعبده، فلا شك في حرمته.

وأما إن كان مجرد شعور العبد بتقصيره أو قصوره فليس في ذلك من حرج، بل هذا لا يخلو منه عاقل، وهو مما يستحسن إذا ترتب عليه بحث عن حل أو علاج، وسعي لبلوغ الكمال المقدور عليه.

واعلم أخي الكريم أن الانطلاقة الأولى للتعامل مع هذا الشعور إنما هي بمعرفة العبد بربه ومعرفته بنفسه، وينتظم ذلك قوله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ.

{فاطر: 15}.

وقد عقد العلامة ابن القيم رحمه الله عن ذلك فصلا في كتابه (الفوائد) فقال: لا ينتفع بنعمة الله بالإيمان والعلم إلا من عرف نفسه ووقف بها عند قدرها ولم يتجاوزه إلى ما ليس له، ولم يتعد طوره ولم يقل: هذا لي.

وتيقن أنه لله وبالله ومن الله ، فهو الإيمان به ابتداء وإدامة، لا سبب من العبد ولا استحقاق منه، فتذله نعم الله عليه وتكسره كسرة من لا يرى لنفسه ولا فيها خيرا البتة، وأن الخير الذي وصل إليه فهو لله وبه ومنه، فتحدث له النعم ذلا وانكسارا عجيبا لا يعبر عنه، فكلما جدد له نعمة ازداد له ذلا وانكسارا وخشوعا ومحبة وخوفا ورجاء، وهذا نتيجة علمين شريفين: ـ علمه بربه وكماله وبره وغناه وجوده وإحسانه ورحمته وأن الخير كله في يديه، وهو ملكه يؤتي منه من يشاء ويمنع منه من يشاء وله الحمد على هذا وهذا أكمل حمد وأتمه.

ـ وعلمه بنفسه ووقوفه على حدها وقدرها ونقصها وظلمها وجهلها وأنها لا خير فيها البتة، ولا لها ولا بها ولا منها وأنها ليس لها من ذاتها إلا العدم، فكذلك من صفاتها وكمالها ليس لها إلا العدم الذي لا شيء أحقر منه ولا أنقص، فما فيها من الخير تابع لوجودها الذي ليس إليها ولا بها.

فإذا صار هذان العلمان صبغة لها لا صيغة على لسانها علمت حينئذ أن الحمد كله لله والأمر كله له والخير كله في يديه، وأنه هو المستحق للحمد والثناء والمدح دونها، وأنها هي أولى بالذم والعيب واللوم.

ومن فاته التحقيق بهذين العلمين تلونت به أقواله وأعماله وأحواله وتخبطت عليه ولم يهتد إلى الصراط المستقيم الموصل له إلى الله ، فإيصال العبد بتحقيق هاتين المعرفتين علما وحالا، وانقطاعه بفواتهما، وهذا معنى قولهم: من عرف نفسه عرف ربه.

فإن من عرف نفسه بالجهل والظلم والعيب والنقائص والحاجة والفقر والذل والمسكنة والعدم عرف ربه بضد ذلك فوقف بنفسه عند قدرها ولم يتعد بها طورها وأثنى على ربه ببعض ما هو أهله، وانصرفت قوة حبه وخشيته ورجائه وإنابته وتوكله إليه وحده، وكان أحب شيء إليه وأخوف شيء عنده وأرجاه له، وهذا هو حقيقة العبودية والله المستعان.

اهـ.

وقد فصل ابن القيم هذا المعنى تفصيلا تاما في كتابه (طريق الهجرتين وباب السعادتين) فلو رجع إليه السائل لاستفاد فائدة عظيمة.

ثم ننصح السائل الكريم بمراسلة قسم الاستشارات في الشبكة للاستزادة ولمعرفة الجوانب النفسية لهذا الشعور وكيفية المعاملة معها.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ترك العمل إذا ترتب عليه فقدان المرأة ثقتها بنفسها
- سؤال وجواب | الكدرة بعد الطهر لا تعد حيضا
- سؤال وجواب | ما هو الوقت المناسب للنوم والاستيقاظ ليلا أو نهارا؟
- سؤال وجواب | حساسية الجلد وتهيجه. وكيفية التخلص من ذلك
- سؤال وجواب | الأشياء التي خلقها الله بيده
- سؤال وجواب | صلاة من لحن في التسميع
- سؤال وجواب | لا ينبغي وصف الأب بالبُخل، وعلى الأبناء مسامحته بعد موته
- سؤال وجواب | كيف أعرف في أي شهر من الحمل أنا؟
- سؤال وجواب | أعاني من السمنة في منطقة البطن والخصر، فهل يؤثر ذلك على حدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | ورقة بن نوفل.أول المؤمنين بعد خديجة
- سؤال وجواب | هل يمكن الشفاء تماماً من الروماتويد؟
- سؤال وجواب | تأخر موضوع خطبتي، فهل أصلي صلاة الحاجة مع الاستخارة؟
- سؤال وجواب | عفو المظلوم عن الظالم هل يعني عدم مؤاخذة الله له؟
- سؤال وجواب | اسباب موصلة لحسن العبادة والزهد
- سؤال وجواب | قلت نسبة السكر لدي بعد الحمية . فما نصيحتكم لي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل