سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | العود إلى التوبة أحسن من ابتدائها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ضيق النفس مع وجود بلغم وألم في الصدر وبطة الرجل.
- سؤال وجواب | معنى (كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها)
- سؤال وجواب | لدي اضطراب في هرمون البروجسترون وكيس وظيفي يمنعان حدوث الحمل!
- سؤال وجواب | الزواج بنية الطلاق والآثار السيئة المترتبة عليه
- سؤال وجواب | كيف أعيد علاقتي مع صديقتي؟
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التعرق وأخاف الإبر، فما هو الحل برأيكم؟
- سؤال وجواب | توبة الزاني بحليلة جاره
- سؤال وجواب | سبل ثبات العاصي التائب
- سؤال وجواب | التوفيق بين طلب الستر في قصة ماعز وبين عدم التهاون في إقامة الحدود في قصة المخزومية
- سؤال وجواب | حالة أمي المرضية هل هي جلطة أم ماذا؟
- سؤال وجواب | الندم على الخطيئة وحسن الظن بالله تعالى
- سؤال وجواب | الحكمة من بقاء المطلقة في منزل الزوج مدة العدة
- سؤال وجواب | لا يكفي الاستغفار في محو الكبائر بل لا بد لها من توبة
- سؤال وجواب | هل يجب إيقاظ الضيف لصلاة الفجر
- سؤال وجواب | ألم خلف الرجلين وفي الركبتين يصعب معه المشي.أفيدوني
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

فتاة وقعت في الزنا مع خطيبها، ثم تابت، ثم عادت ووقعت في الزنا معه مرة أخرى نتيجة إلحاحه المستمر لشهور، ثم تابت إلى الله ولم تفعلها مرة أخرى.

هل يقبل الله توبتها في المرة الثانية؟ علما بأنها في المرتين صادقه التوبة عازمة على ألا تفعلها ثانية.

هى تشك أن الله قبل توبتها الثانية لأن أهلها عرفوا بما فعلت وفضحت وسط أهلها، فهل هذا عقاب من الله أم غضب عليها ولم يعد يقبل توبتها؟ أرجو الإجابة لأنها في حالة سيئة جدا خوفا من أن يكون الله غضب عليها؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا شك أن جريمة الزنا من أعظم الذنوب وأكبر الفواحش التي توجب غضب الله ولعنته, وقد بينا هذا في الفتوى رقم:

114945

.ولكن مع قبح هذه الجريمة وبشاعتها فإن من تاب منها توبة صادقة فإن الله بفضله يقبل توبته ويقيل عثرته, فإنه سبحانه وعد بقبول التوبة عن عباده فقال: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ.

{الشورى : 25}.

يقول ابن الجوزي رحمه الله تعالى: قد أمر الله سبحانه وتعالى بالتوبة فقال: وتوبوا إلى الله جميعا.

ووعد القبول فقال: وهو الذي يقبل التوبة عن عباده.

وفتح باب الرجاء فقال: لا تقطنوا من رحمة الله.

انتهى.ووعد الله سبحانه بالقبول لتوبة عبده وعدا مطلقا غير مقيد بالتوبة الأولى أو بغيرها، بشرط أن يتوب في كل مرة توبة صادقة نصوحا، مستوفية لشروطها المبينة في الفتوى رقم:

113925

.فقد قال الله جل وعلا : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ.

{البقرة : 222}, ومعنى التوابين أي الذين يتوبون من الذنب وإن تكرر حدوثه منهم.

قال ابن كثير رحمه الله : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ.

أي: من الذنب وإن تكرر غشْيانه.

انتهى.وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إِنَّ عَبْدًا أَصَابَ ذَنْبًا وَرُبَّمَا قَالَ أَذْنَبَ ذَنْبًا فَقَالَ: رَبِّ أَذْنَبْتُ وَرُبَّمَا قَالَ أَصَبْتُ فَاغْفِرْ لِي، فَقَالَ رَبُّهُ: أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ، غَفَرْتُ لِعَبْدِي، ثُمَّ مَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ أَصَابَ ذَنْبًا أَوْ أَذْنَبَ ذَنْبًا فَقَالَ: رَبِّ أَذْنَبْتُ أَوْ أَصَبْتُ آخَرَ فَاغْفِرْهُ.

فَقَالَ: أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِي، ثُمَّ مَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ أَذْنَبَ ذَنْبًا وَرُبَّمَا قَالَ أَصَابَ ذَنْبًا، قَالَ: قَالَ رَبِّ أَصَبْتُ أَوْ قَالَ أَذْنَبْتُ آخَرَ فَاغْفِرْهُ لِي، فَقَالَ: أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ثَلَاثًا فَلْيَعْمَلْ مَا شَاءَ.

قال النووي: وفي الحديث أن الذنوب ولو تكررت مائة مرة بل ألفاً وأكثر وتاب في كل مرة قبلت توبته، أو تاب عن الجميع توبة واحدة صحت توبته.

وقوله في الحديث: اعمل ما شئت.

معناه: ما دمت تذنب فتتوب غفرت لك.ولكن ليس في هذا الحديث ترخيص في فعل الذنوب، ولا إغراء بالرجوع إليها فإن العود إلى الذنب قبيح لما يتضمنه من نقض التوبة.

ولكن فيه فائدة عظيمة أشار إليها القرطبي رحمه الله بقوله: وفائدة هذا الحديث أن العود إلى الذنب وإن كان أقبح من ابتدائه لأنه انضاف إلى ملابسة الذنب نقض التوبة، لكن العود إلى التوبة أحسن من ابتدائها، لأنه انضاف إليها ملازمة الطلب من الكريم والإلحاح في سؤاله.

انتهى من فتح الباري.وما حدث لها من فضيحة باطلاع الناس على فعلها ذلك لا يعني عدم قبول توبتها, بل لعل هذا الذي حدث لها من قبيل تعجيل العقوبة في الدنيا، وهذا فيه خير لصاحبه ولا شك.يبقى بعد ذلك الحديث عن علاقتها بهذا الشاب الذي يظهر أنه ضعيف الدين وسيء الخلق, فهذا لا ينبغي لها أن تتزوجه إلا بعد أن تتيقن من توبته، أو يغلب هذا على ظنها، ويشترط ألا يتم الزواج إلا بعد استبراء الرحم, وقد بينا هذا في الفتاوى الآتية أرقامها: 9644 , 1591 ,

62719.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ألم خلف الرجلين وفي الركبتين يصعب معه المشي.أفيدوني
- سؤال وجواب | مدى مشروعية طاعة الزوج في عدم التحدث مع الرجال مطلقا
- سؤال وجواب | استحباب قيام العبد بعمل صالح يخفيه عن الناس
- سؤال وجواب | حقوق المطلقة قبل المسيس
- سؤال وجواب | لا يتحمل المرء وزر غيره
- سؤال وجواب | هل يعذر من فعل معصية جاهلا بالتحريم؟
- سؤال وجواب | حكم تسمية البنت بـ "موعظة" !
- سؤال وجواب | مدى حق الفتاة في رفض الخطيب لأنها لم تره
- سؤال وجواب | الابتلاء يكون تارة بالخير وتارة بالشر
- سؤال وجواب | علاج ميل الرجل إلى الرجال
- سؤال وجواب | سبب قول ابن مسعود: ليغفرن الله يوم القيامة مغفرة لم تخطر على قلب بشر
- سؤال وجواب | الطريق إلى الجمع بين تحسين الصوت ودرء الرياء
- سؤال وجواب | رحمة الله تعالى تغلب غضبه
- سؤال وجواب | حال التائب بين ذكر الذنب ونسيانه
- سؤال وجواب | الترهيب من التشهير بالمذنب التائب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل