سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | كيفية التوبة من الغيبة
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | سبيل تهوين القيام بالطاعات والتكاليف الشرعية على النفس- سؤال وجواب | أحببت شاباً عبر النت وتقدم آخر. فمن أختار؟
- سؤال وجواب | هل يقترض بالربا بنية إعادة أصل المال فقط
- سؤال وجواب | اشتراط أحد المضاربين قدرا معينا من المال لا يصح
- سؤال وجواب | احترت في أمري، هل أنا حامل؟
- سؤال وجواب | كسرت يده فكان يمسح أصابعه ولا يمسح على الجبيرة
- سؤال وجواب | عملية ربط عنق الرحم، الوقت المناسب والاحتياطات بعدها
- سؤال وجواب | الأذان للصلاة المقضية
- سؤال وجواب | جمع الأهل لختم القرآن والدعاء مشروع
- سؤال وجواب | هل النسيان وعدم التركيز من تأثير ضيق التنفس على خلايا الدماغ؟
- سؤال وجواب | ملصق مانع الحمل . إيجابياته وسلبياته
- سؤال وجواب | هل الأنسولين يؤثر على حركة الجنين؟
- سؤال وجواب | هل تقبل الغيرة الشديدة سببا للطلاق؟
- سؤال وجواب | رطوبات الفرج إن كانت تقل وتكثر وتخرج وتنقطع بلا انتظام فهل تعد من السلس
- سؤال وجواب | من اشترى أرضا وكان مالكا للنصاب
أنا امرأة متزوجة وأعيش وسط عائلة زوجي، بحيث لا تخلو مجالسهم من الغيبة والنميمة، ولم أكن أشارك وكنت أنكر ذلك من قلبي، وبعد مرور سنوات ضقت ذرعا من ظلمهم لي وتصرفاتهم نحوي، وأصبحت أغتابهم وأقول بما يفعلوه معي من أفعال مؤذية، رغم الصبر عليهم واحترامهم، لكنني الآن اريد العودة إلى الطريق الصواب، وأريد أن أكون تائبة إلى الله توبة نصوحا لا رجوع بعدها.
كلامي كان بدافع الظلم لي وسأصبر على ما يقولون رغم الأذى فمعي ربي سيحميني.
فهل يقبل الله توبتي؟ لقد قال لي أحد الأشخاص كلاما آيسني من رحمة ربي، وأنا على يقين بأن ربي سيرحمني ويعفو عني، فهل من كفارة لما فعلت ولما تكلمت؟ وهل إذا تصدقت عنهم أو فعلت أي شيء مقابل العفو عني يوم القيامة والستر هل يكون ذلك ؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن باب التوبة مفتوح بفضل الله لكل إنسان مهما بلغت ذنوبه، ما لم تطلع الشمس من مغربها، أو ينزل الموت بالمذنب ويتيقنه.فقد قال الله تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53}فهذا إخبار من الله بسعة عفوه وكرمه، ونهي عن اليأس من رحمة الله وتبشير بمغفرة الذنوب للتائب، وقال صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا.
رواه مسلم.وقال أيضا صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ الْعَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ.
رواه أحمد والترمذي وحسنه وابن ماجه وحسنه الألباني.
وكيف تيأسين من رحمة الله وقبول توبتك، وقد وعد الله من عمل أكبر الكبائر كالشرك والقتل والزنا، بأن يبدل سيئاتهم حسنات إن هم تابوا وآمنوا وعملوا الصالحات.
قال تعالى: وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا * وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا {الفرقان: 68، 69، 70، 71}.قال الحافظ ابن رجب في جامع العلوم والحكم: من تاب إلى الله توبةً نصوحاً ، واجتمعت شروطُ التوبة في حقه، فإنَّه يُقطع بقبولِ الله توبته، كما يُقطع بقبول إسلام الكافر إذا أسلم إسلاماً صحيحاً، وهذا قولُ الجمهور، وكلامُ ابن عبدِ البرِّ يدلُّ على أنَّه إجماع.فلا تيأسي من رب غفور رحيم، قال في كتابه: وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً {النساء:110}وأنت قد ندمت على ذلك، والندم هو الركن الأعظم للتوبة؛ ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : النَّدَمُ تَوْبَةٌ.
رواه أحمد وابن ماجه، وصححه الألباني.والواجب عليك لتصح توبتك أمور وهي: الإخلاص فتقصدي بتوبتك وجه الله ، وأن تتركي الذنب، وأن تندمي على ما فعلت ، وأن تعزمي على عدم الرجوع إليه.
وإذا كان الذنب فيه حق لأحد من العباد كالغيبة فيجب على التائب أن يتحلل من صاحب الحق، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ مَظْلِمَةٌ لِأَخِيهِ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهَا فَإِنَّهُ لَيْسَ ثَمَّ دِينَارٌ ولا دِرْهَمٌ، مِنْ قَبْلِ أَنْ يُؤْخَذَ لأَخِيهِ مِنْ حَسَنَاتِهِ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَخِيهِ فَطُرِحَتْ عَلَيْه.
رواه البخاري.ووجوب التحلل هذا مشروط بما إذا لم يؤد إلى مفسدة عظمى كالمهاجرة والشقاق، وفي حالتك إذا خفت من وقوع مفسدة بينك وبين أهل زوجك إذا طلبت منهم المسامحة وكانوا لا يعلمون بغيبتك لهم، فلا تخبريهم بذلك ولكن تلطفي معهم وحاولي أن تستسمحيهم مسامحة عامة.
ويمكنك مطالعة شروط التوبة المقبولة في الفتوى: 5450، وبيان أنها حماية من القنوط في الفتوى: 2969 ، كما يمكنك الاستزادة حول تحلل المرء من الذين اغتابهم وأقوال العلماء في ذلك في الفتوى رقم:
66515.
وما ذكرناه من التوبة بشروطها هو الحل للتخلص من تبعات الغيبة، وليس من شروط توبتك التصدق عنهم، ولكن أكثري أنت من فعل الحسنات فإن الله يقول: وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ {هود: 114}والله أعلم..اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الجمع بين التيمم وغسل سائرالأعضاء- سؤال وجواب | من أصول المضاربة عدم ضمان العامل رأس المال أو بعضه
- سؤال وجواب | طلب منها زوجها أن تسافر إليه وتريد أن تمتنع بحجة أن الشقة التي يسكن بها تسبب المرض
- سؤال وجواب | لا تلحق بالأخيار حتى تتبع آثارهم وتقتدي بسنتهم
- سؤال وجواب | الأدوية المسموح باستخدامها أثناء الحمل لمعالجة نوبات الهلع
- سؤال وجواب | هل تتم زواجها من شخص يعمل في بنك ربوي ويتهاون بالصلاة؟
- سؤال وجواب | احتلام الرجل المتزوج هل هو دليل على تقصير الزوجة
- سؤال وجواب | الرغبة في التعدد بسبب عدم قدرة الأولى على الإنجاب.
- سؤال وجواب | زكاة الأجير والموظف
- سؤال وجواب | حكم العمل في معالجة المياه المختلطة بدم وفضلات الخنازير.
- سؤال وجواب | هل يجب الوفاء بوعد الزواج إذا ترتب عليه مشاكل؟
- سؤال وجواب | سبب نزول (وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ)
- سؤال وجواب | تحرك صابونة الركبة والآثار المترتبة عليه
- سؤال وجواب | حكم توكيل البنك بالمتاجرة بالأسهم وإضافة الأرباح للحساب
- سؤال وجواب | آلام الظهر بعد عملية الديسك
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا