سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | حكم ترك التعلم حتى يسلم من العقاب إذا أذنب
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | قول: "لا يبقى في الكون إلا الله "، ونفي المكان عن الله تعالى- سؤال وجواب | الزواج يقوي العلاقات الاجتماعية
- سؤال وجواب | الفرق بين دعاء أسماء الله تعالى ودعاء صفاته
- سؤال وجواب | الله تعالى أكبر من أن يقاس بخلقه أو أن تقارن صفاته بصفاتهم
- سؤال وجواب | ما هو العلاج الأفضل لنوبات الهلع والقلق؟
- سؤال وجواب | هل يصح التيمم بأوراق الأشجار
- سؤال وجواب | إرشادات طبية لمن لا يشعر باللذة عند الجماع
- سؤال وجواب | انتقال فيروس سي
- سؤال وجواب | حكم إطلاق أسماء الواحد والأول والآخر على الناس
- سؤال وجواب | حصلت لي نوبة ذعر ووقعت في وسواس الموت
- سؤال وجواب | الخيانة الزوجية . أسبابها وكيفية تجنبها
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من الرهاب والسمنة؟
- سؤال وجواب | معنى التسبيح عند انفراده وعند اقترانه بالحمد
- سؤال وجواب | ليس من السنة قراءة سورة القدر عقب الوضوء
- سؤال وجواب | توضيح حول صفات الله تعالى
إذا كان العبد عالما بعقوبة الذنب ففعله فعليه وزر ذنبه أما إذا كان لا يعلم عقوبتة ففعله فقد تجاوز الله عزوجل عن الخطأ فقد يتخلل إلى بعض صدور الناس ترك التفقه والعلم بالدين حتى لا يقعوا في الإثم بسبب أنهم يعلمون ولا يرفع عنهم الخطأ ؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإصرار العبد على بقائه جاهلا لأجل أن لا يعاقب على الذنوب لجهله هذه حجة واهية، بل هي من تلبيس الشيطان؛ لأن المسلم مطالب أصلا بطلب العلم لقول النبي صلى الله عليه وسلم : طلب العلم فريضة على كل مسلم.
رواه ابن ماجه والطبراني وغيرهما.
فيجب على المسلم أن يطلب العلم الذي لا بد له منه ولا يقوم دينه إلا به، كتعلم أحكام الطهارة والصلاة والصوم وغير ذلك مما يتعين على كل مسلم ، كما أن المسلم مطالب بالبعد عن المعاصي والذنوب كما قال تعالى : وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا {الحشر: 7 } والبعد عن الذنوب لا يمكن إلا بعد العلم بها وبالطرق الموصلة إليها، فإذا أصر الإنسان على البقاء على جهله لم يكن معذورا في وقوعه في المعصية لأنه مفرط في تعلم دينه وما يجب وما يحرم عليه ، وأما من بذل جهده في تعلم دينه ومعرفة الواجب عليه والمحرم عليه، ثم وقع بعد ذلك في ذنب من الذنوب جاهلا بالحكم فهذا يرجى له المغفرة وأن يعذر لجهله.
وانظر للأهمية الفتوى رقم : 2242 ، والفتوى رقم :
19084
، وفيهما التفصيل في بيان ما يعذر فيه بالجهل وما لا يعذر فيه بالجهل ، وانظر الفتوى رقم :56544
، في بيان العلم الواجب على كل مسلم.والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | كون مكان الوضوء ضيقاً لا يبيح التيمم- سؤال وجواب | أشعر بتسارع دقات قلبي وخوف شديد يمنعني من الكلام.أفيدوني
- سؤال وجواب | كيف يمكنني علاج هذه الحبة؟
- سؤال وجواب | ما المقصود بـ " محارم الله " ؟
- سؤال وجواب | حكم إطلاق (العدل والمشرع) على غير الله تعالى
- سؤال وجواب | أصبحت أخاف أن لا يتقدم لي شخص عاقل متزن كما أريد!
- سؤال وجواب | سر تسمية الفاتحة بالسبع المثاني
- سؤال وجواب | حديث: إذا هلك قيصر فلا قيصر بعده.
- سؤال وجواب | هل أعراضي عضوية، أم نفسية؟
- سؤال وجواب | آداب النصيحة .
- سؤال وجواب | حول حديث سيدات أهل الجنة وذكر أربعة ليس منهن عائشة ، وفضل عائشه رضي الله عنها
- سؤال وجواب | حكم الصلاة في الكنائس وغيرها من دور العبادة.
- سؤال وجواب | شرح حديث عمران بن حصين : واعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أعمر أهله .
- سؤال وجواب | التوفيق بين طلب الستر في قصة ماعز وبين عدم التهاون في إقامة الحدود في قصة المخزومية
- سؤال وجواب | لا يؤاخذ الإنسان بما نطق به من السوء، إذا كان خطأ، أو نسيانا، أو كرها .
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا