سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مشروعية الدعاء بمحبة الله ومن يحبه الله ، ومسألة المساواه بين حب الله وغيره

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أسباب وعلاج الإعراض عن الزوجة
- سؤال وجواب | بعد تحسن حالتي هل أتناول العلاج عند التدريس وكيف أزيد الثقة بنفسي؟
- سؤال وجواب | طاعات يختلف ثوابها في حال ووقت دون حال ووقت
- سؤال وجواب | يريد الفوز بثواب التبكير للجمعة والخروج من البيت للصلاة وتعيقه المحاضرات
- سؤال وجواب | أرسل لزوجته رسالة على الهاتف مكتوبا فيها (أنتي .) ناويا الطلاق
- سؤال وجواب | شروط سجود التلاوة
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول كمال القرآن الكريم وحفظه من التحريف
- سؤال وجواب | من حق الزوجة الأولى أن تشترط على زوجها سكنا مستقلا
- سؤال وجواب | هل هرمونا الأندروفين والتيروتين يفرزهما الدماغ أثناء اللعب مع الصغار؟
- سؤال وجواب | إرسال الابن الطعام إلى الوالد الموسر
- سؤال وجواب | حكم التمويل العقاري عن طريق قرض بفائدة
- سؤال وجواب | الآيتان المذكورتان ليستا في العذر بالجهل
- سؤال وجواب | أعاني من حصر البول منذ سنوات . ما العلاج؟
- سؤال وجواب | كثرة التفكير الوسواسي وضيق التنفس. أرشدوني للعلاج
- سؤال وجواب | لا أريد الزواج لأنني موسوسة بفشله وطلاقي، ماذا أفعل؟
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

لدي مشكله بدأت معي منذ ثلاثة أسابيع تقريبا؛ حيث دائماً كنت أستنكر عندما يقول البعض يجب علينا تقديم محبة الله ورسوله، المشكلة ليست في وجوب التقديم بل أنا مقتنعة بذلك، ولكن المشكلة في المساواة بين حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم (أي الربط بينهما بحرف العطف الواو وليس ثم والمعلوم أن الواو تقتضي المساواة) فكنت أقول في نفسي يجب أن نحب الله فوق كل أحد ثم نحب رسوله صلى الله عليه وسلم، وبعدها بدأت أبحث عن هذا الموضوع فقرأت في موقعكم الفتوى رقم

208756

، وشعرت بعدها بالراحة؛ لأن الكلام الذي كان يدور في نفسي صحيح، وبعدها قرأت أيضاً فتوى في موقعكم لا أذكر رقمها ولكن مما ورد فيها أن المساواة بين حب الله وغيره يعتبر شركا مخرجا من الدين، وبعدها بدأت أشعر بأني لا أحب الله بالقدر المطلوب، وأحيانا أشعر بأني أحب النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من الله وأحس بأن هذا الشعور حقيقي، أصبح الحزن يسكن قلبي، لم أعد أهتم بشيء من هذه الدنيا، أصبحت جسدا يتحرك بلا روح، أتألم عندما أرى غيري يعيش حياته بصورة طبيعية، حتى أنني أريد أن أقضي ما علي من صيام من شهر رمضان ولا أستطيع لأنني أشعر بأنني أحب أحدا أكثر من الله وهذا كفر فلا أستطيع لأنني إن فعلت لن ينفعني هذا، ومن قبل كنت دائماً أفكر في عدم الزواج ولكن أقول لنفسي من الممكن أن يتغير رأيي، أما الآن فبكل جد لن أتزوج خوفا من أن أحب زوجي أو أبنائي أكثر من الله ، ومما يتعبني جداً تأتيني أفكار بأنه لو لم يكن حكم مساواة حب الله بغيره كفر لم اهتممت بهذا الأمر، فأصبحت أدعو الله أقول (يا رب لا تعلق قلبي إلا بك) وعندما أدعو بهذا الدعاء أخاف أن يصبح قلبي خالياً من محبة الرسول صلى الله عليه وسلم، فأصبحت أقول (يا رب لا تعلق قلبي إلا بك ثم برسولك)، ماذا أفعل؟ وهل هذا الشعور يخرجني من الملة ويجب علي النطق بالشهادة؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فمن الجلي أن الوسوسة في شأن الكفر قد بلغت منك مبلغا عظيما، وسؤالك هذا ثمرة نكدة من ثمار الوسوسة، فنسأل الله لك العافية منها، وإذا أردت أن يطمئن قلبك وتسكن نفسك، فعليك بالإعراض عن الوساوس جملة، وعدم الالتفات إليها، والكف عن الاسترسال معها، وهذا هو الدواء الأوحد لما ابتليت به من داء الوسوسة .ومهما ذكر لك من بيان وتفصيل فلن يفيدك كثيرا إن مضيت في مجاراة الوساوس، والركون إليها.وهذا الشعور والوسواس الذي ينتابك لا يوجب الخروج من الملة أبدا.وأما قولك: (فأصبحت أدعو الله بقول: يا رب لا تعلق قلبي إلا بك) وعندما أدعو بهذا الدعاء أخاف أن يصبح قلبي خالياً من محبة الرسول صلى الله عليه وسلم فأصبحت أقول (يا رب لا تعلق قلبي إلا بك ثم برسولك ) فهو عجب عجاب، فلا يقول عاقل أن سؤال الله التعلق به وحده يقتضي عدم محبة رسوله صلى الله عليه وسلم!، فإن من محبة الله محبة رسوله صلى الله عليه وسلم.والمشروع أن يدعو المسلم ربه جل وعلا أن يرزقه محبته سبحانه، ومحبة من يحبه الله ، من الرسل والملائكة والصالحين، ففي سنن الترمذي في حديث اختصام الملأ الأعلى أن الني صلى الله عليه وسلم دعا بقوله: الله م إني أسألك فعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تغفر لي وترحمني، وإذا أردت فتنة في قوم فتوفني غير مفتون، وأسألك حبك وحب من يحبك، وحب عمل يقرب إلى حبك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنها حق فادرسوها ثم تعلموها».

قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح» سألت محمد بن إسماعيل ـ البخاري ـ عن هذا الحديث، فقال: «هذا حديث حسن صحيح».وقال ابن القيم: ومن أفضل ما سئل الله عز وجل حبه، وحب من يحبه، وحب عمل يقرب إلى حبه، ومن أجمع ذلك أن يقول: الله م إني أسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربني إلى حبك، الله م ما رزقتني مما أحب فاجعله قوة لي فيما تحب، وما زويت عني مما أحب فاجعله فراغا لي فيما تحب، الله م اجعل حبك أحب إلي من أهلي ومالي ومن الماء البارد على الظمأ، الله م حببني إليك وإلى ملائكتك وأنبيائك ورسلك وعبادك الصالحين، واجعلني ممن يحبك ويحب ملائكتك وأنبياءك ورسلك وعبادك الصالحين، الله م أحي قلبي بحبك واجعلني لك كما تحب، الله م اجعلني أحبك بقلبي كله وأرضيك بجهدي كله، الله م اجعل حبي كله لك، وسعيي كله في مرضاتك، وهذا الدعاء هو فسطاط خيمة الإسلام الذي قيامها به، وهو حقيقة شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم والقائمون بحقيقة ذلك هم الذين هم بشهادتهم قائمون.

اهـ.

من روضة المحبين .وأما قولك: (المساواه بين حب الله وغيره يعتبر شركا مخرجا من الدين) فليس على إطلاقه، فتقديم محبة غير الله على محبة الله ـ فضلا عن المساواة ـ ليس كفرا في كل حال، قال ابن تيمية: فإن المسلم المستحق للثواب لا بد أن يكون مصدقاً، وإلا كان منافقاً، لكن ليس كل من صدق قام بقلبه من الأحوال الإيمانية الواجبة مثل كمال محبة الله ورسوله، ومثل خشية الله والإخلاص له في الأعمال والتوكل عليه، بل يكون الرجل مصدقاً بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو مع ذلك يرائي بأعماله، ويكون أهله وماله أحب إليه من الله ورسوله والجهاد في سبيله، وقد خوطب بهذا المؤمنون في آخر الأمر في سورة براءة فقيل لهم: قل إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ الله ِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ الله ُ بِأَمْرِهِ وَالله ُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ {التوبة: 24}، ومعلوم أن كثيراً من المسلمين أو أكثرهم بهذه الصفة، وقد ثبت أنه لا يكون الرجل مؤمناً حتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وإنما المؤمن من لم يَرْتَبْ، وجاهد بماله ونفسه في سبيل الله ، فمن لم تقم بقلبه الأحوال الواجبة في الإيمان، فهو الذي نفى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم الإيمان وإن كان معه التصديق، والتصديق من الإيمان، ولا بد أن يكون مع التصديق شيء من حب الله وخشية الله ، وإلا فالتصديق الذي لا يكون معه شيء من ذلك ليس إيماناً البتة، بل هو كتصديق فرعون واليهود وإبليس.

اهـ.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا أريد الزواج لأنني موسوسة بفشله وطلاقي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم من غصب أرضا موقوفة وبنى عليها
- سؤال وجواب | لماذا لم أعد أشعر بلذة العمل الخيري؟
- سؤال وجواب | تفتيح البشرة والكريمات المناسبة
- سؤال وجواب | هل يرفض الخاطب لكون عائلته غيرت لقبها
- سؤال وجواب | ما هي جرعة وفوائد وأضرار أدوية الفيتامينات؟
- سؤال وجواب | الأجسام المضادة للحمل كيف يتم علاجها؟
- سؤال وجواب | هل الوقوع في المعصية يذهب ثواب الصبر السابق عليها؟
- سؤال وجواب | هل يطلب من الله أمارة تدل على قبول توبته
- سؤال وجواب | تمني البلاء والموت ليس من الهدي النبوي
- سؤال وجواب | حكم شراء سلعة بأقساط يتم دفعها ببنك عن طريق وسيط
- سؤال وجواب | طرق منع حدوث الحمل
- سؤال وجواب | كيفية التوبة من الذنوب خاصة المتعمدة
- سؤال وجواب | ذم الدنيا وتشخيصها كأنها إنسان يحب ويكره
- سؤال وجواب | لدي وسواس مرض السكري. كيف أتخلص منه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل