سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | يعاهد ربه على ترك الذنوب ويعاود فعلها. الداء والدواء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ألم في يمين البطن ونغزات شديدة. هل حملي خارج الرحم؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم وتنميل شديد في الساق اليمنى، فإلى أي طبيب أذهب؟
- سؤال وجواب | أحسست بضغط وثقل على قلبي ونغزات. ما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم من صلى بوجود نجاسة لم يكن يعلم بها
- سؤال وجواب | تعبت نفسيًا بسبب وساوس العقيدة!
- سؤال وجواب | لا تعارض بين الزهد وطلب كسب المال للغنى
- سؤال وجواب | حكم نشر صور لنساء تعرض الأزياء داخل منتديات نسائية
- سؤال وجواب | حساسية القصبات الهوائية للدخان والروائح
- سؤال وجواب | هل نجري لخالتي عملية التصلب المتعدد؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب وخاصة عند التحدث أمام الجمهور، هل من علاج؟
- سؤال وجواب | من أحكام زكاة الذهب
- سؤال وجواب | أقبل أن يتزوج علي، ولكن لا أقبل بعلاقاته غير الشرعية!
- سؤال وجواب | حكم الاستفادة من عائد الشهادات الاسمية
- سؤال وجواب | ما يلزم من جامع زوجته فأفضاها
- سؤال وجواب | من طاف ستة أشواط في العمرة ثم أحرم بالحج
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

عصيت ربي عصيانا مبينا؛ فابتلاني.

فعاهدته إن كشف بلاءه، أن أتوب.

فكشفه عني، فلم أتب؛ فابتلاني، فعاهدته.

فعافاني، فلم أتب؛ فابتلاني.

فأخشى أن أعاهده، فلا أفي بالعهد.

لكن بلائي هذه المرة عظيم، فمصيبتي، وفتنتي في ديني، وأرى أنها أيضا في عقلي، وأخشى قراءة القرآن.

وكم من آية في القرآن تحدثت عن الذين يبتلون، فيتضرعون، فإذا كشف عنهم البلاء، عادوا كأن شيئا لم يكن..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فباب التوبة مفتوح، لا يغلق في وجه أحد حتى تطلع الشمس من مغربها، ومهما تكرر الذنب من العبد، فإنه إذا تاب إلى الله بإخلاص وصدق، تقبل الله توبته، وأقال عثرته، كما قال تعالى: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ {الشورى:25}.

وقال: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53}.فإذا تبت إلى الله بصدق، وعزمت على عدم معاودة هذه الذنوب، فإن الله سبحانه يتداركك بلطفه، وتعود كمن لم يذنب، كما قال صلى الله عليه وسلم: التائب من الذنب، كمن لا ذنب له.

رواه ابن ماجه.

وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إِنَّ عَبْدًا أَصَابَ ذَنْبًا، وَرُبَّمَا قَالَ أَذْنَبَ ذَنْبًا، فَقَالَ: رَبِّ أَذْنَبْتُ، وَرُبَّمَا قَالَ: أَصَبْتُ، فَاغْفِرْ لِي، فَقَالَ رَبُّهُ: أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بِهِ؛ غَفَرْتُ لِعَبْدِي.

ثُمَّ مَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ أَصَابَ ذَنْبًا، أَوْ أَذْنَبَ ذَنْبًا، فَقَالَ: رَبِّ أَذْنَبْتُ، أَوْ أَصَبْتُ آخَرَ فَاغْفِرْهُ، فَقَالَ: أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بِهِ؛ غَفَرْتُ لِعَبْدِي.

ثُمَّ مَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ أَذْنَبَ ذَنْبًا، وَرُبَّمَا قَالَ أَصَابَ ذَنْبًا، قَالَ: قَالَ: رَبِّ أَصَبْتُ، أَوْ قَالَ: أَذْنَبْتُ آخَرَ فَاغْفِرْهُ لِي، فَقَالَ: أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بِهِ؛ غَفَرْتُ لِعَبْدِي -ثَلَاثًا- فَلْيَعْمَلْ مَا شَاءَ.

ففي الحديث بيان لرحمة الله ، ومغفرته بعبده، وليس فيه حث للعبد على المعصية، والعبد الذي يذنب، ويعلم أن له رباً يأخذ بالذنب ويعفو، يكون منكسرا لربه، خاضعا لجنابه، متذللا لعظمته.

فتدارك نفسك بالتوبة النصوح -أيها الأخ الكريم- وأحسن ظنك بربك تعالى، واستقم على طاعته، وجاهد نفسك على الالتزام بمراضيه، والوقوف عند حدوده، مستعينا به على ذلك؛ فإن القلوب بين إصبعين من أصابعه سبحانه، يقلبها كيف يشاء، واعلم أنك إن صدقت في مجاهدة نفسك، وفقك الله ، وأعانك، مصداق قوله سبحانه: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا {العنكبوت:69}.واحذر من القنوط واليأس من رحمة الله ؛ فإن العلماء ينصون على أنهما من كبائر الذنوب، بل إن القنوط واليأس قد يكونان أعظم من الذنب الذي سببهما، واعلم أن الشيطان يقنط الناس من رحمة الله تعالى حتى يزهدوا في التوبة، ولا يسارعوا إليها، ولذلك قال تعالى: إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ {يوسف: 87}.

وقال أيضا: وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ {الحجر: 56}.وتب إلى الله من نقض عهدك معه، ولا تعد إلى نقض العهد مع الله تعالى؛ فإن شأنه خطير، وقد تكون عقوبته الطبع على القلب فلا يوفق العبد للتوبة، ثم إن كانت معاهدتك الله قد حصلت باللسان، فعليك كفارة يمين عن كل عهد نقضته مع ربك تعالى، وانظر الفتوى رقم:

119553

.ولمزيد من التفصيل راجع الفتاوى التالية أرقامها:

33789

//

57184

//

12067

// 2969 //

17308

//

26864.

وفقك الله لما فيه رشدك، ورزقنا وإياك التوبة النصوح.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحب والديّ لكن أشعر داخليا بعدم تحمل وجودهما في بيتي، ما سبب هذا؟
- سؤال وجواب | هل يشرع سجود الشكر لبلوغ رمضان ؟
- سؤال وجواب | رهاب الطائرة والأماكن المغلقة وعلاجه
- سؤال وجواب | هل ولَّى عصر الكرامات
- سؤال وجواب | حكم لبس المرأة الطاقية على الرأس
- سؤال وجواب | أفكر في ترك الوظيفة لأن المكان مختلط.فبم تنصحونني؟
- سؤال وجواب | حقيقة الحب والبغض في الله
- سؤال وجواب | لا يحل للمشتري أخذ زيادة على ما دفعه إذا فسخ البيع
- سؤال وجواب | واجب ورثة من ماتت وعليها دين لشخص ميت
- سؤال وجواب | لدي أخ أصغر مني ومع ذلك يتعمد إهانتي واحتقاري أمام الناس
- سؤال وجواب | التهرب من دفع فواتير الكهرباء والماء
- سؤال وجواب | علاقتي مع زوجي سيئة ولكني أريد إصلاح ذلك، فما الحل؟
- سؤال وجواب | على الوكيل أن يَرُدَّ فَرْق السعر لمُوَّكِّلِه
- سؤال وجواب | كيفية تجنب الرياء في الطاعات
- سؤال وجواب | حكم من نزل منها أثر دم ثم لم تر شيئا في الأيام التي تلته
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل