سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | التيئيس من التوبة والمغفرة مصيدة الشيطان

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أحكام تتعلق في إزار المرأة والرجل
- سؤال وجواب | كفارة الصيام تكون بالطعام
- سؤال وجواب | حكم الجلوس في مكان يرتكب فيه محرم
- سؤال وجواب | هل يجب التخلص من الفائدة من عين المبلغ المودع في البنك
- سؤال وجواب | وسواس الخوف من الجنون
- سؤال وجواب | هل يفي بوعده لفتاة وعدها بالزواج قبل أن يتوب
- سؤال وجواب | طبيب أعطى ابنه المريض دواء فمات فماذا عليه
- سؤال وجواب | التوبة من الاستمتاع المحرم
- سؤال وجواب | سبيل التوبة من الربا
- سؤال وجواب | أمور تعين على الثبات على التوبة والاستقامة على الخير
- سؤال وجواب | ما يدفع للتوصل إلى حق ليس من الرشوة
- سؤال وجواب | هل تناولي لمضادات الاكتئاب سببتلي الضعف الجنسي؟
- سؤال وجواب | لا مؤاخذة على العبد في الخطأ غير المتعمد
- سؤال وجواب | أتحمس في البداية ثم أفقد حماسي سريعاً!
- سؤال وجواب | صداع في الرقبة والرأس من الخلف وألم في الأذن. هل أنا مصاب بالتهاب في أعصاب السمع؟
آخر تحديث منذ 22 يوم
- مشاهدة

هل تقبل توبة وندم عباد الشيطان أم لا ؟ وهل المطرودون من رحمة الله تقبل لهم توبه أم لا ؟ وإذا تقبل توبتهم - إن شاء الله -.

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :فاعلم أخي السائل أن الله تعالى يقبل توبة الكافر إذا تاب مهما كان كفره، سواء كان من عبدة الشيطان، أو كان كفره بغير ذلك، فكيف إذا كان مسلما ولكن أغواه الشيطان، ومن تلبيس الشيطان على العبد أن يصور له أنه مطرود من رحمة الله ، وأن الله تعالى لن يغفر له، وقد قال سبحانه: قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ {الأنفال: 38}قال القرطبي: قَالَ ابْنُ الْعَرَبِيِّ: هَذِهِ لَطِيفَةٌ مِنَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ مَنَّ بِهَا عَلَى الْخَلْقِ، وَذَلِكَ أَنَّ الْكُفَّارَ يَقْتَحِمُونَ الْكُفْرَ وَالْجَرَائِمَ، وَيَرْتَكِبُونَ الْمَعَاصِيَ وَالْمَآثِمَ، فَلَوْ كَانَ ذَلِكَ يُوجِبُ مُؤَاخَذَةً لَهُمْ لَمَا اسْتَدْرَكُوا أَبَدًا تَوْبَةً وَلَا نَالَتْهُمْ مَغْفِرَةٌ.

فَيَسَّرَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِمْ قَبُولَ التَّوْبَةِ عِنْدَ الْإِنَابَةِ، وَبَذْلَ الْمَغْفِرَةِ بِالْإِسْلَامِ، وَهَدَمَ جَمِيعَ مَا تَقَدَّمَ، لِيَكُونَ ذَلِكَ أَقْرَبَ لِدُخُولِهِمْ فِي الدِّينِ.

اهـــ.

وقد قَالَ رَسُولُ الله ِ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الْإِسْلَامَ يَجُبُّ مَا كَانَ قَبْلَهُ.

رواه أحمد.وفي مسند الإمام أحمد ومستدرك الحاكم من حديث أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ الشَّيْطَانَ قَالَ: وَعِزَّتِكَ يَا رَبِّ لَا أَبْرَحُ أُغْوِي عِبَادَكَ مَا دَامَتْ أَرْوَاحُهُمْ فِي أَجْسَادِهِمْ، فَقَالَ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَا أَزَالُ أَغْفِرُ لَهُمْ مَا اسْتَغْفَرُونِي.

اهــ وقال سبحانه وتعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا.

الْآيَةَ [الزُّمَرِ:53]، وفي صحيح البخاري عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ نَاسًا، مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ كَانُوا قَدْ قَتَلُوا وَأَكْثَرُوا، وَزَنَوْا وَأَكْثَرُوا، فَأَتَوْا مُحَمَّدًا صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: إِنَّ الَّذِي تَقُولُ وَتَدْعُو إِلَيْهِ لَحَسَنٌ، لَوْ تُخْبِرُنَا أَنَّ لِمَا عَمِلْنَا كَفَّارَةً فنزل: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ، لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ [الزمر: 53]وليجتهد العبد التائب في الإكثار من الحسنات بفعل ما يستطيع من الطاعات والإكثار منها، وإن أفضل الأعمال المحافظة على الصلاة وبر الوالدين والجهاد في سبيل الله ، ففي الصحيحين من حديث عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ العَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: «الصَّلاَةُ عَلَى وَقْتِهَا»، قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «ثُمَّ بِرُّ الوَالِدَيْنِ» قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ».

كما أن أحب الأعمال إلى الله تعالى المداومة على العمل الصالح وعدم قطعه، ولو كان العمل يسيرا، فقد جاء في حديث عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ الله ِ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى الله ِ؟ قَالَ: «أَدْوَمُهُ وَإِنْ قَلَّ » رواه مسلم.

وليحرص أيضا على فعل الوسائل التي تعينه على الثبات على التوبة، ومن أهم تلك الوسائل: دعاء الله تبارك وتعالى, والالتجاء إليه, فإن القلوب بين إصبعين من أصابعه سبحانه يقلبها كيف يشاء، ومنها: الاجتهاد في تعلم العلم الشرعي وحضور مجالس الذكر وحلق العلم، ومنها: صحبة الصالحين الأخيار الذين يعينون على الطاعة ويحملون عليها.

والله تعالى أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا يوصف مرتكبو الكبائر بالتقوى
- سؤال وجواب | هل يمكن تناول (البيبون بلس) لمدة طويلة؟
- سؤال وجواب | العمل الصالح ليس محصورا في الشعائر التعبدية
- سؤال وجواب | شروط التوبة المتعلقة بحقوق الأدمي
- سؤال وجواب | هل يحبط ثواب ما تقدم من العبادة بالانقطاع عن المواظبة عليها
- سؤال وجواب | الدنيا وقسوة القلوب
- سؤال وجواب | السعادة الحقيقية
- سؤال وجواب | من لم تبلغه الدعوة ، بسبب عاهة كالصمم فإنه يمتحن يوم القيامة ، ومن بلغته منهم لم يمتحن .
- سؤال وجواب | طفلي الصغير امتنع عن الطعام مع كثرة التبرز ونقص الوزن، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | من غلبه النوم وهو يستغفر هل تكمل عنه الملائكة الاستغفار
- سؤال وجواب | الحب الحقيقيّ هو ما كان بعد الرباط الشرعيّ
- سؤال وجواب | بعد أن عقدت عليها. والد زوجتي يرفض فكرة الخلوة والحديث معها
- سؤال وجواب | مشروعية طلب الثناء الحسن بعد الموت
- سؤال وجواب | حماتي لديها جلطة ونزيف وسكري, فما هي الأطعمة المناسبة؟
- سؤال وجواب | أعاني من الفتور والكسل وعدم التزامي بالمواعيد.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل