سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الشيطان يقنط الناس من رحمة الله تعالى

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم من أخذ مصاحف من ساحة المسجد النبوي لوضعها في مساجد أخرى
- سؤال وجواب | الفرق بين حديث النفس وعمل القلب في المؤاخذة بهما وعدمها
- سؤال وجواب | أمور تعين على التوبة والاستقامة
- سؤال وجواب | حكم من يرى نورا ويختفي
- سؤال وجواب | ما هو المفيد لضغط الدم؟ هل الحليب في أوانه أم الرائب أم اللبن؟
- سؤال وجواب | قبول الفتاة بالشاب زوجاً لها بعد معرفته عن طريق النت
- سؤال وجواب | أعاني من تخيل وقوع مأساة لأي موقف يكون أمامي
- سؤال وجواب | أريد تغيير التخصص الجامعي وأمي ليست راضية. كيف أقنعها؟
- سؤال وجواب | هل أوميغا 3 بها نسبة فيتامين (د)؟ وهل تحافظ عليه من النقص؟
- سؤال وجواب | الترويج عن طريق موقع قد يحتوي على صور متبرجات
- سؤال وجواب | كيفية التوبة من كل الذنوب
- سؤال وجواب | الذنوب التي تكفرها المصائب والابتلاءات
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الرهاب الذي أضعف ثقتي بنفسي؟
- سؤال وجواب | حكم من يتعمد الالتصاق بالنساء في الطواف وكفارة ذلك
- سؤال وجواب | شعور الفتاة بضيق الصدر كلما تقدم أحد لخطبتها. تفسيره وعلاجه
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

أنا شاب أبلغ من العمر 17 عاما ومشكلتي أني والحمد لله التزمت منذ 3 أشهر ولكني قمت بارتكاب كثير من الكبائر مثل عقوق الوالدين والزنا ولكني الحمد لله تبت إلى الله وأرجو أن يتقبل مني التوبة والذي يشغلني هو أني تنتابني بعض الوساوس بأن الله لن يغفر لي حيث أني أفعل الكثير من المعاصي ثم أنكث توبتي وأنا أعلم أن هذا قنوط من رحمة الله ولكن ماذا أفعل وينتابني أيضا بعض الأفكار السيئة مثل تخيل شكل الله عز وجل والمصيبة أني ذات مرة تخيلت الرسول عليه الصلاة والسلام في أوضاع وهو يجامع زوجاته وأشعر بالشك في دين الإسلام ولكني مطمئن إلى أني مسلم ولكن أريد أن أعرف ردا على تساؤلي وهو أني إذا دارت في نفسي أفكار سيئة ووساوس ولكني لم أؤمن بها هل أحاسب على تلك الأفكار أم لا وماذا أفعل بشأن فعل الكبائر هل أني عندما أتوب وأعمل أعمالا صالحة يتقبلها الله إن شاء؟!.

وأرجو الإفادة .جزاكم الله خيرا..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالحمد لله أن وفقك للتوبة من هذه الكبائر قبل أن يدهمك الموت، وحينئذ لا ينفع الندم.ونبشرك بأن الله يقبل توبة من جاءه نادما.

قال تعالى: أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ {التوبة: 104}.

وقال أيضا: وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا {النساء: 110}.فالتوبة تجب ما قبلها، وتمحو الذنوب السالفة.

قال صلى الله عليه وسلم: التائب من الذنب كمن لا ذنب له.

بل إن التائب تتبدل سيئاته حسنات.

قال تعالى بعد أن توعد مرتكبي الفواحش بالعذاب الأليم قال: إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا {الفرقان: 70}.فأحسن الظن بربك وارج رحمته، ووازن بين خوفك منه وطمعك في سعة رحمته.

قال تعالى عن المؤمنين: يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا {السجدة: 16}.

وانظر الفتوى رقم:

16907.

وكما عققت والديك من قبل فأحسن إليهما الآن، فإن الحسنات يذهبن السيئات، واجتهد في تحصيل الزوجة الصالحة إن كان ذلك ممكنا لتحصن فرجك وتعف نفسك، فإن لم تستطع فاسرد الصوم، فإن له تأثيرا بالغا في كسر حدة الشهوة.

قال صلى الله عليه وسلم: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء.

رواه البخاري ومسلم.واحذر من القنوط واليأس من رحمة الله.

قال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر: 53}.واعلم أن الشيطان يقنط الناس من رحمة الله تعالى حتى يزهدوا في التوبة ولا يسارعوا إليها، ولذلك قال تعالى: إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ {يوسف: 87}.

وقال أيضا: وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ {الحجر: 56}.فإذا وقعت في بعض المعاصي بعد أن تبت منها فجدد التوبة، فإن الله يفرح بتوبة العبد إذا جاء نادما.

ففي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أذنب عبد ذنبا فقال: أي رب أذنبت ذنبا فاغفر لي، فقال: علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به، قد غفرت لعبدي، ثم أذنب ذنبا آخر، فقال أي رب أذنبت ذنبا آخر فاغفر لي، فقال ربه: علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به، قد غفرت لعبدي، فليفعل ما يشاء.وقال بعض السلف لشيخه: إني أذنبت، قال: تب، قال ثم أعود، قال: تب، قال: ثم أعود، قال: تب، قال: إلى متى؟ قال: إلى أن تحزن الشيطان.

وانظر الفتوى:

24031.

واحذر الاسترسال مع ما يقع في قلبك من تخيلات بشأن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم أو تشكيك في دين الإسلام.واعلم أن هذه الخواطر الرديئة لا تضرك إذا استعذت بالله من الشيطان الرجيم وانقطعت ولم تسترسل معها.

قال صلى الله عليه وسلم: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به نفسها ما لم تعمل أو تتكلم.

رواه البخاري ومسلم.واعلم أن كونك ترفض هذه الوساوس وتستقبحها دليل على أن فيك إيمانا وخوفا من الله.

وانظر الفتويين: 187، 7950 فإن فيهما بيان ذلك.كما نوصيك بالبحث عن الشباب الصالحين المتمسكين بالدين فتنخرط فيهم، وتنتظم في سلكهم فتحافظ على الصلاة معهم في جماعة، وتتلو معهم القرآن، وتتعلم معهم العلم النافع، فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد، وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية.كما ننصحك بكثرة الاستماع إلى الأشرطة الإسلامية وبمطالعة كتاب في سيرة رسوله صلى الله عليه وسلم حتى تزداد معرفة به وبأحواله، فيزداد حبك له فتحشر في زمرته.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بالخوف والقلق بلا سبب؟
- سؤال وجواب | حجية القياس ووجه ذم بعض السلف له
- سؤال وجواب | حكم ترك الصلاة بسبب المساحيق على الوجه
- سؤال وجواب | عمري 30 سنة ولدي أسرة وأريد دراسة الطب. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | مات عن أب وزوجة وثلاثة أبناء وبنتين ثم مات الأب
- سؤال وجواب | طاعات يختلف ثوابها في حال ووقت دون حال ووقت
- سؤال وجواب | عدم قبول صلاة شارب الخمر أربعين يوما هل تتناول التائب
- سؤال وجواب | صلاح الأبوين يحفظ الأولاد من السوء والمكروه
- سؤال وجواب | طرأت على فكري شبهة الشك في ملك اليمين
- سؤال وجواب | التائب مطلوب منه أن يستر معاصيه السالفة
- سؤال وجواب | التائب من المعاصي هل يبقى له ثواب طاعاته التي عملها من قبل
- سؤال وجواب | هل التقرب إلى الله بالعبادة مع ملاحظة حظ النفس فيها يعد رياء؟
- سؤال وجواب | هل عدم ابتلاء العبد دليل على عدم رضا الله عنه
- سؤال وجواب | هل يأثم من ترك الحرام لكرهه بطبعه لا لحرمته شرعا
- سؤال وجواب | السجود على الطاقية والعمامة ومع لبس القفازين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل