سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يؤجر المسلم على أعمال الخير من غير نية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما سبب شعوري بالقلق وعدم السعادة المفاجئ؟
- سؤال وجواب | العدول عن قيمةالنذر إلى غيره يجوز بشروط
- سؤال وجواب | التعامل مع الأخت المقصرة في حق الله تعالى وفي حق والديها
- سؤال وجواب | معنى قول ابن عباس: إن آية(أولم تؤمن قال بلى) أرجى من آية(قل يا عبادي الذين أسرفوا)
- سؤال وجواب | السعادة تحصل بالعيش في طاعة الله
- سؤال وجواب | فوات صوم عشر ذي الحجة هل يمكن اعتباره عقوبة
- سؤال وجواب | اؤتمن على حفظ أخشاب فمضى عليها سنوات وتهالكت فهل يضمن؟
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بمواد سبيلها الإتلاف
- سؤال وجواب | أشكو من حساسية في العينين ولا أتحمل الضوء، أريد علاجاً فعالًا
- سؤال وجواب | تقوى الله وذكره من أعظم أسباب تفريج الكروب
- سؤال وجواب | أحسست بألم حاد ومفاجئ في أعلى المعدة بعد تحريكها، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | الوسواس القهري والخوف والقلق أثرت سلبًا على حياتي، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعراض الدعاة والمصلحين
- سؤال وجواب | الذنوب السابقة التي تاب العبد منها لا تحول بينه وبين الاستقامة
- سؤال وجواب | فقد حلاوة الإيمان. كيف يستردها؟
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

أحب فعل الخيرات -ولله الحمد-، وخصوصًا التصدق على الفقراء، وكلما وجدت أحد عمال النظافة أعطيه مما أفاض الله عليّ، وفي نفس الوقت لا أحب أن أعمل عملًا وأنا مجبر عليه، ولكني أحب أن أعمله بطيب نفس؛ ليكون خالصًا لله..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فهنيئاً لك على ما وفقك الله له من الخير، والصدقات، وعليك أن تحمد الله عليه، وتسأله المزيد من إنعامه، والعون على شكره.وعليك أن تحمل نفسك على الإخلاص، والاحتساب، واستحضار الثواب؛ حتى تكون نفسك طيبة بما تنفقه.ومما يساعد على ذلك: كثرة النظر في النصوص المبينة لثواب الصدقات، وعليك بقوة العزم على فعل الخير، وحسبك في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ، ولا تعجز.

رواه مسلم.قال النووي: المراد بالقوة هنا: عزيمة النفس، والقريحة في أمور الآخرة.

ومعناه: احرص على طاعة الله تعالى، والرغبة فيما عنده، واطلب الإعانة من الله تعالى على ذلك، ولا تعجز، ولا تكسل عن طلب الطاعة.

اهـ.فينبغي لك في كل يوم أن تعلق النفس دائمًا برضا الله ، وأن ترغبها في الخير ابتغاء وجه الله : بذكر المرغبات الشرعية الواردة في الكتاب والسنة، فإن القرآن الكريم مليء بالآيات التي تحث على الإنفاق، وفعل الخير، وما يترتب عليه من الأجر العظيم، والثواب الجزيل عند الله تعالى، ومن ذلك: ما في قوله تعالى: وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ {البقرة:265}، وقوله تعالى: وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى إِلَّا ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى وَلَسَوْفَ يَرْضَى {الليل17ـ21}، وقول الله تعالى: مثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ* الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنًّا وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ.

{البقرة:261، 262}، وقال تعالى: وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ {البقرة:272}، وقال تعالى:.

وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{المزمل: 20}.وفي السنة الصحيحة كثير من الترغيب في الصدقة، كما في الحديث المتفق عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من يوم يصبح العباد فيه، إلا ملكان ينزلان: فيقول أحدهما: الله م أعط منفقًا خلفًا، ويقول الآخر: الله م أعط ممسكًا تلفًا.

وفي الصحيحين أيضًا، واللفظ للبخاري، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب، ولا يقبل الله إلا الطيب، وإن الله يتقبلها بيمينه، ثم يربيها لصاحبها، كما يربي أحدكم فلوه؛ حتى تكون مثل الجبل.وفي الحديث الذي رواه الطبراني: صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم تزيد في العمر.

والحديث حسنه الألباني.وأما إعطاؤك لهؤلاء القوم بشكل روتيني، فإنك تنال به الأجر -إن شاء الله تعالى-، ففيه إعطاء السائل، وإعانة المحتاج، ونفع الغير، وقد ذكر بعض العلماء أن المسلم يؤجر على أعمال الخير من غير نية؛ اكتفاء بعموم قصده للخير، وطلبه لطاعة الله في الجملة، ولكن الاحتساب، واستحضار النية أولى، وأعظم أجرًا، فقد قال الله تعالى: لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ الله ِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا {النساء:114}، قال السعدي في تفسيره: فهذه الأشياء حيثما فعلت، فهي خير، كما دل على ذلك الاستثناء، ولكن كمال الأجر وتمامه بحسب النية والإخلاص؛ ولهذا قال: وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا.

فلهذا ينبغي للعبد أن يقصد وجه الله تعالى، ويخلص العمل لله في كل وقت، وفي كل جزء من أجزاء الخير؛ ليحصل له بذلك الأجر العظيم، وليتعود الإخلاص، فيكون من المخلصين، وليتم له الأجر، سواء تم مقصوده أم لا؛ لأن النية حصلت، واقترن بها ما يمكن من العمل.وقال ابن رجب الحنبلي في جامع العلوم والحكم: قال أبو سليمان الداراني: من عمل عمل خير من غير نية، كفاه نية اختياره للإسلام على غيره من الأديان.

فظاهر هذا، أنه يثاب عليه من غير نية بالكلية؛ لأنه بدخوله في الإسلام مختار لأعمال الخير في الجملة، فيثاب على كل عمل يعمله منها بتلك النية.

والله أعلم.

انتهى.وقال العلامة الشيخ ابن عثيمين في شرح رياض الصالحين عند الكلام على حديث مسلم: ما من مسلم يغرس غرسًا إلا كان ما أكل منه له صدقة، وما سرق منه صدقة، ولا يرزؤه أحد إلا كان له صدقة.

قال -رحمه الله -: .وفيه دليل على كثرة طرق الخير، وأن ما انتفع به الناس من الخير، فإن لصاحبه أجرًا، وله فيه الخير، سواء نوى أو لم ينو، وهذا كقوله تعالى: (لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً) (النساء:114)، فذكر الله سبحانه وتعالى أن هذه الأشياء فيها خير، سواء نويت أو لم تنو، من أمر بصدقة، أو معروف، أو إصلاح بين الناس، فهو خير ومعروف، نوى أم لم ينو، فإن نوى بذلك ابتغاء وجه الله ، فإن الله يقول: (فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً)، وفي هذا دليل على أن المصالح والمنافع إذا انتفع الناس بها كانت خيراً لصاحبها وأجراً، وإن لم ينو، فإن نوى زاد خيراً على خير، وآتاه الله تعالى من فضله أجراً عظيماً.

-أسأل الله العظيم أن يمن علي وعليكم بالإخلاص، والمتابعة لرسول صلى الله عليه وسلم، إنه جواد كريم-.

اهـ علمًا أن إكراه النفس على فعل الخير، وإرغامها على عمل الصالحات من صدقة، وغيرها، لا ينافي الإخلاص .والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نصيحة لمن لا تحافظ على الصلاة ولا تخشع فيها
- سؤال وجواب | ذبح الحيوان باليد اليمنى مستحب
- سؤال وجواب | خروج الابن من المنزل للعب مع الأصدقاء دون موافقة الوالد
- سؤال وجواب | من مات قبل التمكن من قضاء الفوائت فهل يجب أن يقضيها عنه غيره
- سؤال وجواب | صنع إليهم معروفا فطلبوا أن يضيفوه فهل يقبل؟
- سؤال وجواب | حكم من فعل شيئا يعلم حرمته ولا يعلم ما يترتب عليه
- سؤال وجواب | وجوب الإنفاق على الولد غير القادر على الكسب، ووجوب بره بأبيه
- سؤال وجواب | كره النساء. رؤية أخلاقية
- سؤال وجواب | نصيحة لمن تصر على تعاطي الدخان
- سؤال وجواب | ما هو الطمس الذي يلغي الصورة المحرمة ؟
- سؤال وجواب | وجود بلغم مع دم بعد عملية اعوجاج الحاجز الأنفي. هل هو طبيعي؟
- سؤال وجواب | هل يأخذ المظلوم من حسنات الظالم إذا قال له: سامحك الله
- سؤال وجواب | مات ولم يخرج الزكاة طيلة حياته وترك مالا به فوائد ربوية
- سؤال وجواب | تأثيرات استخدام (الأرثرومايسين) لعلاج حب الشباب
- سؤال وجواب | فضائل دراسة العلوم المدنية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل