سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | المعاصي بريد الأزمات النفسية والتفكير في الانتحار

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف ينظر المسلم إلى من هو أعلى ومن هو أدنى منه في الدين والدنيا
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب متوسط وانعدام الرغبة في ممارسة أعمالي
- سؤال وجواب | زوجتي تراودها الأفكار السلبية وتعاني ضعف الثقة في النفس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | إخوتي يعاملونني كخادمة وأبواي يقفان في صفهم
- سؤال وجواب | من لم يسع في العمرة وتحلل ثم أدى أخرى بسعي
- سؤال وجواب | الشك في الإيمان. الداء واللدواء
- سؤال وجواب | آيات وأحاديث في الصبر على البلاء وحسن الظن بالله تعالى
- سؤال وجواب | دوالي الخصية.الأعراض والأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | هل حب الفتاة لفتاة مثلها يؤدي لتعب نفسي؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الإصابة بسرطان القولون أو المبايض، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم ترويج منتجات عن طريق الإنترنت عليها صور بهذه الكيفية
- سؤال وجواب | علاج تيبس الرقبة
- سؤال وجواب | حكم مشاهدة ألعاب فيها رجال يظهر فيها جزء من أفخاذهم
- سؤال وجواب | أعاني من اضطرابات في النوم، ما الحل لذلك؟
- سؤال وجواب | تنفيذ الأحكام منوط بولي الأمر
آخر تحديث منذ 22 يوم
- مشاهدة

أنا طالب بالثانوية العامة لم أدخل الامتحان السنة الماضية، لأني لم أجد نفسي مستعداً له، المهم أنا رسبت على الرغم من أنني لم أرسب طوال عمري، وكنت من المتفوقين حتى الصف الأول الثانوي، وأنا الآن سأعيد الثاني الثانوي، هذا كله (أمارس العادة السرية منذ الثاني الإعدادي، الأمر الذي أدى إلى كره نفسي والغضب منها جداً، وهذا الإحساس أن الله يغضب علي، حيث أنني كنت في أمس الحاجة لرضى الله على الحصول على المجموع الذي يؤهلني لدخول كلية الإعلام قسم الصحافة، بسبب هذه العادة لم أصل غير القليل جداً، وكرهت الدنيا بما فيها حتى وصلت بي الدرجة لكره الله عز وجل شاعراً أن هذا ظلم منه لي لأن هناك الكثير الذين يمارسون العادة السرية ولم يعاقبهم -استغفر الله -، لم أذاكر إلا القليل طوال العام الماضي والآن ليس لدي أي رغبة في المذاكرة، كنت وما زلت أشدد في ممارستها كي أهرب من الواقع الدراسي، وحاولت مراراً وتكراراً أن أمنعها ولم أقدر، لا أصلي كسلا من التطهر المستمر طوال اليوم، أنا مخنوق جداً وخائف أرسب هذه السنة وأخرج من التعليم، أنا شاطر جدا وعندي هواية الصحافة والقراءة في السياسة وأفكر في الكون وكيفية خلقه وأجد من يصدوني بكلماتهم الغليظة لي، وقليلا كتب الفقه المختصة في كيفية النكاح والزواج، وأنا الآن أقرأ في الدين وعندي رغبة شديدة في التوبة ولكن لا أعرف كيف، أنا الآن منذ شهر يوليو 2002 وأنا مريض نفسياً وأتعالج وآخذ دواء، وأكسر الحاجات وأتشنج كثيراً، ومكتئب جداً جداً، وكثيرا ما حاولت الانتحار، أفكر كثيراً في الموت وخائف أموت بهذه الصورة، عندي اثنين من أصدقائي ماتوا واحد في حادثة قطار والآخر في حادث بسيط من الدراجة في عامي 1998، 2001 وأثروا علي جداً، الآن أنا سمين جداً، ولكن أحاول التأقلم مع الظروف، أريد أن أتوب عن العادة السرية، وأتركها وأتخلص من حالة الاكتئاب هذه، نفسي أخدم الإسلام والعالم العربي، ونفسي أنجح وأدخل كلية الإعلام أو الحقوق كي أحقق العدل بين الناس، والله لا أكذب في أنني أحاول أطبق العدل في حياتي أملا في تحقيقه عبر الوظيفة أريد من سيادتكم إرشادي إلى حل عملي ولاسيما أن الامتحان في 10/6/2004، أنا حاصل على 89% في الإعدادي وأولى ثانوي 87%) وشكراً لكم سدد الله تبارك وتعالى خطاكم؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فأما العادة السرية وترك الصلاة والانتحار فقد تكلمنا عنهم في فتاوى كثيرة، ولك أن تراجع أحكامها في كل من الفتوى رقم: 7170، والفتوى رقم: 1145، والفتوى رقم:

10397.

ثم إن كرهك لله وشعورك أن فعله فيه ظلم -حاشاه من ذلك- هو من أكبر الآثام، وأشد المعاصي، وأقبح الكفر، وفيه تكذيب لقول الله تعالى: إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا [النساء:40]، وقوله تعالى: إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ [يونس:44]، وقوله تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ [فصلت:46]، ثم كيف تدعي أنك في أمس الحاجة إلى رضا الله ، وأنت لا تطيعه في أداء الصلاة أو ترك ما حرم عليك من العادة السرية، ثم ما فائدة تأهيلك لدخول كلية الإعلام، إن كان الله ساخطاً عليك.

فاعلم أخي أن الذي أنت فيه من أزمات نفسية وقلق وتفكير في الانتحار وغير ذلك إنما هو بسبب عصيانك لله تعالى، فقد قال الله تعالى: وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى [طه:124]، فبادر إلى التوبة ولا تقنط من رحمة الله ، فإن التوبة تسبب حب الله للعبد، قال الله تعالى: إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ [البقرة:222]، واحرص على أن لا تموت على الكيفية التي أنت بها، وأعلم أن الموت مباغت لا يعرف له وقت، ويدلك على ذلك موت الفجأة الذي وقع لصديقيك، فشد العزم للطهارة وأداء الصلاة وذكر الله وترك العادة السرية وفعل الخيرات كلها، وستلاحظ أنك صرت شخصاً آخر، وستشرق لك الدينا بعد ما كانت مظلمة عليك.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زوجها لا يصلي وطلقها ثلاثا
- سؤال وجواب | عمري 19 عاماً وأعاني من الصلع المبكر
- سؤال وجواب | هل يجوز للحامل الجمع بين الصلاتين عند حصول المشقة بالحمل؟
- سؤال وجواب | أعاني من حرقان في المعدة وعدم قدرة على التجشؤ والهضم.
- سؤال وجواب | نتيجة لتصرفات أمي واحتقارها لنا وإذلالها، أصبت ببلادة تجاه الحياة.
- سؤال وجواب | ماتت عن أخ وأختين
- سؤال وجواب | التوبة بقصد الحصول على ما فات من الدنيا
- سؤال وجواب | أخي يعاني من مرض الذهان منذ سن المراهقة.
- سؤال وجواب | واجب من اشترى أسهما وباعها وفيها شيء من التعاملات الربوية جاهلا بها
- سؤال وجواب | هل يمكن طلب العلم عن طريق الأشرطة
- سؤال وجواب | أصبت بالاكتئاب بعد أن كنت متفائلا ومحبا ومقبلا على الحياة!
- سؤال وجواب | سبب ظلم الإنسان للإنسان وعقوبة الظالم
- سؤال وجواب | أفضل ما يتقرب به العبد إلى الله أداء فرائضه
- سؤال وجواب | الصداقة بين الجنسين فتنة وباب إلى شر كبير
- سؤال وجواب | إذا رأى شيئا أعجبه، هل يكرر الدعاء بالبركة كلما رءاه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل