سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | من عمل العبادة ابتغاء وجه الله ثم عرضت له خواطر إرادة مدح الناس له بعمله

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أسباب وعلاج الإعراض عن الزوجة
- سؤال وجواب | بعد تحسن حالتي هل أتناول العلاج عند التدريس وكيف أزيد الثقة بنفسي؟
- سؤال وجواب | طاعات يختلف ثوابها في حال ووقت دون حال ووقت
- سؤال وجواب | يريد الفوز بثواب التبكير للجمعة والخروج من البيت للصلاة وتعيقه المحاضرات
- سؤال وجواب | أرسل لزوجته رسالة على الهاتف مكتوبا فيها (أنتي .) ناويا الطلاق
- سؤال وجواب | شروط سجود التلاوة
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول كمال القرآن الكريم وحفظه من التحريف
- سؤال وجواب | من حق الزوجة الأولى أن تشترط على زوجها سكنا مستقلا
- سؤال وجواب | هل هرمونا الأندروفين والتيروتين يفرزهما الدماغ أثناء اللعب مع الصغار؟
- سؤال وجواب | إرسال الابن الطعام إلى الوالد الموسر
- سؤال وجواب | حكم التمويل العقاري عن طريق قرض بفائدة
- سؤال وجواب | الآيتان المذكورتان ليستا في العذر بالجهل
- سؤال وجواب | أعاني من حصر البول منذ سنوات . ما العلاج؟
- سؤال وجواب | كثرة التفكير الوسواسي وضيق التنفس. أرشدوني للعلاج
- سؤال وجواب | لا أريد الزواج لأنني موسوسة بفشله وطلاقي، ماذا أفعل؟
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

أنا أحب فعل الخير -والحمد لله- من بر والديّ، والقيام بأعمال البيت، ومساعدة الآخرين، ودائمًا أحاول أن أخلص النية في هذه الأعمال لوجه الله الكريم، ولكني كأيّ شخص إذا فعل خيرًا يحبّ أن يذكر ويشاد به، لكن ذلك يزيد عن حدّه أحيانًا؛ حتى أصبح كأني أقوم به لكي أشكر عليه فقط، ولكني سرعان ما أقوم بدفع تلك الظنون، وبمحاربتها في نفسي؛ لكي أؤكد إخلاصي فيه، وهذا يتعبني، ويحبطني، كما أني عندما أقوم بأي عبادة يطاردني ذلك الشك بأني أقوم بها للناس فقط، فأبدأ بالصراع مع هذا الشك بأني أقوم بها امتثالًا لأمر الله فقط، فهل حبّي لسماع الشكر يعتبر رياء، وينقص من أجري؟ وكيف أدفع عني هذا التفكير، وأخلص النية؟ وكيف تكون النية في العمل؟ وما ألفاظها؟ وهل هي لفظية أم قلبية؟ جزاكم الله خيرًا..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فنسأل الله أن يرزقنا وإياك الإخلاص في القول، والعمل.واعلمي أن محبة المدح والثناء جبلة للإنسان، ولا يذم عليه بمجرده، وإنما المذموم هو أن يعمل المرء العبادة والعمل الصالح من أجل ثناء الناس ومدحهم.ومن المهم أن تتنبهي إلى أن من عمل العبادة ابتغاء وجه الله جل وعلا، ثم عرضت له خواطر إرادة مدح الناس له بعمله، فجاهدها، ولم يركن إليها، فلا يقدح ذلك في نيته، قال ابن رجب: واعلم أن العمل لغير الله أقسام:فتارة يكون رياء محضًا، بحيث لا يراد به سوى مراآت المخلوقين لغرض دنيوي، كحال المنافقين في صلاتهم، كما قال الله - عز وجل -: {وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا}، وهذا الرياء المحض لا يكاد يصدر من مؤمن في فرض الصلاة، والصيام، وقد يصدر في الصدقة الواجبة، أو الحج، وغيرهما من الأعمال الظاهرة، أو التي يتعدى نفعها، فإن الإخلاص فيها عزيز، وهذا العمل لا يشك مسلم أنه حابط، وأن صاحبه يستحق المقت من الله ، والعقوبة.وتارة يكون العمل لله، ويشاركه الرياء، فإن شاركه من أصله، فالنصوص الصحيحة تدل على بطلانه، وحبوطه أيضًا.

وفي "صحيح مسلم" عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يقول الله تبارك وتعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملًا أشرك فيه معي غيري، تركته وشريكه))، وخرجه ابن ماجه، ولفظه: ((فأنا منه بريء، وهو للذي أشرك)).وأما إن كان أصل العمل لله، ثم طرأت عليه نية الرياء:فإن كان خاطرًا ودفعه، فلا يضره بغير خلاف.وإن استرسل معه، فهل يحبط عمله أم لا يضره ذلك، ويجازى على أصل نيته؟ في ذلك اختلاف بين العلماء من السلف، قد حكاه الإمام أحمد، وابن جرير الطبري، ورجحا أن عمله لا يبطل بذلك، وأنه يجازى بنيته الأولى، وهو مروي عن الحسن البصري، وغيره.ويستدل لهذا القول بما خرجه أبو داود في "مراسيله" عن عطاء الخراساني: أن رجلًا قال: يا رسول الله ، إن بني سلمة كلهم يقاتل، فمنهم من يقاتل للدنيا، ومنهم من يقاتل نجدة، ومنهم من يقاتل ابتغاء وجه الله ، فأيهم الشهيد؟ قال: ((كلهم إذا كان أصل أمره أن تكون كلمة الله هي العليا)).وذكر ابن جرير أن هذا الاختلاف إنما هو في عمل يرتبط آخره بأوله، كالصلاة، والصيام، والحج، فأما ما لا ارتباط فيه، كالقراءة، والذكر، وإنفاق المال، ونشر العلم، فإنه ينقطع بنية الرياء الطارئة عليه، ويحتاج إلى تجديد نية.فأما إذا عمل العمل لله خالصًا، ثم ألقى الله له الثناء الحسن في قلوب المؤمنين بذلك، ففرح بفضل الله ورحمته، واستبشر بذلك، لم يضره ذلك.وفي هذا المعنى جاء حديث أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه سئل عن الرجل يعمل العمل لله من الخير، ويحمده الناس عليه، فقال: ((تلك عاجل بشرى المؤمن)).

خرجه مسلم، وخرجه ابن ماجه، وعنده: الرجل يعمل العمل لله، فيحبه الناس عليه.

اهـ.

باختصار من جامع العلوم والحكم.والنفس البشرية ضعيفة مشحونة بالآفات، وتتطلب حظوظها العاجلة من الأعمال؛ لذا كان الإخلاص من أشق الأشياء، ولا يتم إلا بمجاهدة للنفس، وترويضها، فعن سفيان الثوري، قال: ما عالجت شيئًا أشدّ عليّ من نيتي؛ لأنها تنقلب عليّ.

وعن يوسف بن أسباط، قال: تخليص النية من فسادها، أشد على العاملين من طول الاجتهاد.

-ذكرهما ابن رجب في جامع العلوم والحكم-.فلا ينبغي أن يضجر المسلم من مجاهدة نفسه، ومدافعته لوساوس الرياء، فهذه المجاهدة عبادة، يؤجر عليها، ويتقرب بها إلى مولاه، ويزداد بها إخلاصًا، وبعدًا عن الرياء في مستقبل أيامه.ودفع خواطر الرياء يتحقق بالاستعاذة بالله منها، وعدم الركون إليها، وقد جاء في حديث معقل بن يسار قال: انطلقت مع أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «يا أبا بكر، للشرك فيكم أخفى من دبيب النمل»، فقال أبو بكر: وهل الشرك إلا من جعل مع الله إلهًا آخر؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده، للشرك أخفى من دبيب النمل، ألا أدلك على شيء إذا قلته ذهب عنك قليله وكثيره؟» قال: "قل: الله م إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم".

أخرجه البخاري في الأدب المفرد، وصححه الألباني.ويحسن التنبيه إلى أن المؤمن وإن كان من شأنه أن يحاسب نفسه، ويتهم نيته، ويخشى من الرياء، لكنه يقتصد في محاسبته لنفسه، ولا يغلو في تقريعها، وتأنيبها، فإن ذلك قد ينتهي إلى به اليأس، والقنوط، وترك الأعمال الصالحة؛ بحجة خوف الرياء، وهذا من حيل الشيطان ومكره بابن آدم.ومما ينبه عليه: أن الرياء المحرم في الأصل إنما يختص بالعبادات المحضة، كالصلاة، والذكر، والصدقة، نحوها، لا بالعادات التي تقع عبادة بالنية، كحسن الخلق مع الناس، كما بيناه في الفتوى:

174409

.وأما كيفية إيقاع نية العمل الصالح: فهي لا تحتاج إلى تلفظ، ولا غيره، فالنية تابعة للعلم، فمن علم أنه سيفعل عبادة معينة، فقد نواها، قال ابن تيمية: تنازع العلماء هل يستحب اللفظ بالنية؟ على قولين:فقال طائفة من أصحاب أبي حنيفة، والشافعي، وأحمد: يستحب التلفظ بها؛ لكونه أوكد.وقالت طائفة من أصحاب مالك، وأحمد، وغيرهما: لا يستحب التلفظ بها؛ لأن ذلك بدعة، لم ينقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أصحابه، ولا أمر النبي صلى الله عليه وسلم أحدًا من أمته أن يلفظ بالنية، ولا علم ذلك أحدًا من المسلمين، ولو كان هذا مشروعًا لم يهمله النبي صلى الله عليه وسلم، وأصحابه، مع أن الأمة مبتلاة به كل يوم وليلة.وهذا القول أصح، بل التلفظ بالنية نقص في العقل، والدين: أما في الدين، فلأنه بدعة، وأما في العقل، فلأن هذا بمنزلة من يريد أكل الطعام، فقال: أنوي بوضع يدي في هذا الإناء أني آخذ منه لقمة، فأضعها في فمي، فأمضغها، ثم أبلعها لأشبع، فهذا حمق وجهل؛ وذلك أن النية تتبع العلم، فمتى علم العبد ما يفعل، كان قد نواه ضرورة، فلا يتصور مع وجود العلم به أن لا تحصل نية.

اهـ.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا أريد الزواج لأنني موسوسة بفشله وطلاقي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم من غصب أرضا موقوفة وبنى عليها
- سؤال وجواب | لماذا لم أعد أشعر بلذة العمل الخيري؟
- سؤال وجواب | تفتيح البشرة والكريمات المناسبة
- سؤال وجواب | هل يرفض الخاطب لكون عائلته غيرت لقبها
- سؤال وجواب | ما هي جرعة وفوائد وأضرار أدوية الفيتامينات؟
- سؤال وجواب | الأجسام المضادة للحمل كيف يتم علاجها؟
- سؤال وجواب | هل الوقوع في المعصية يذهب ثواب الصبر السابق عليها؟
- سؤال وجواب | هل يطلب من الله أمارة تدل على قبول توبته
- سؤال وجواب | تمني البلاء والموت ليس من الهدي النبوي
- سؤال وجواب | حكم شراء سلعة بأقساط يتم دفعها ببنك عن طريق وسيط
- سؤال وجواب | طرق منع حدوث الحمل
- سؤال وجواب | كيفية التوبة من الذنوب خاصة المتعمدة
- سؤال وجواب | ذم الدنيا وتشخيصها كأنها إنسان يحب ويكره
- سؤال وجواب | لدي وسواس مرض السكري. كيف أتخلص منه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل