سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | صاحبه سب أمه فكيف يرد عليه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الخادمة أجنبية لا تمس ولا يختلى بها
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في الظهر والكتفين ولم يفدني العلاج
- سؤال وجواب | أعاني من أمراض مزمنة بالإضافة إلى وسواس قهري فكري، أريد نصيحتكم.
- سؤال وجواب | العقيقة عن الميت وحكم كسر العظام ورميها بالماء
- سؤال وجواب | أعاني من الأرق وأتناول علاجا لذلك. كيف أتخلص من العلاج؟
- سؤال وجواب | ما سبب الألم الذي أعاني منه في رأسي وأطرافي؟
- سؤال وجواب | أعاني من الصمت المرضي. كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع طفلة تعاني من صدمة نتيجة كونها البنت الوحيدة بين إخوانها
- سؤال وجواب | القذف الارتجاعي، ما أسبابه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس تلاحقني بسبب شعوري بآلام الخصية
- سؤال وجواب | بكتيريا في الأنف وجراح . ما العلاج؟
- سؤال وجواب | من يتحمل الدية والكفارة في قتيل حادث السيارة
- سؤال وجواب | سبب آلام البطن وتغير رائحة السرة
- سؤال وجواب | إقراض أحد الأولاد دون غيره داخل في التفضيل في العطية
- سؤال وجواب | التوبة الصادقة يمحو الله ما قبلها
آخر تحديث منذ 12 يوم
9 مشاهدة

لي صاحب بالمدرسة قال سبة للوالدة وعرف الشخص أني لا أحب من يخطئ على الأهل فهو لم يقلها بشكل مباشر لكن بلغة أخرى غير لغتنا فكل ما أقول له لا تقلها يقولها، يعرف أني لا أحب هذه الكلمة فماذا أفعل يا شيخ هل أفعل معه مشكلة أم ماذا أفعل، أم أتركه يذهب لأمه يا شيخ؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فقد قال الله تعالى: لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا* إِن تُبْدُواْ خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُواْ عَن سُوَءٍ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا {النساء:149}ز قال السعدي: يخبر تعالى أنه لا يحب الجهر بالسوء من القول، أي: يبغض ذلك ويمقته ويعاقب عليه، ويشمل ذلك جميع الأقوال السيئة التي تسوء وتحزن، كالشتم والقذف والسب ونحو ذلك، فإن ذلك كله من المنهي عنه الذي يبغضه الله ، ويدل مفهومها أنه يحب الحسن من القول كالذكر والكلام الطيب اللين، وقوله (إلا من ظلم) أي: فإنه يجوز له أن يدعو على من ظلمه ويتشكى منه، ويجهر بالسوء لمن جهر له به، من غير أن يكذب عليه ولا يزيد على مظلمته، ولا يتعدى بشتمه غير ظالمه، ومع ذلك فعفوه وعدم مقابلته أولى.

وقوله (إن تبدوا خيراً أو تخفوه أو تعفوا عن سوء)، أي: عمن ساءكم في أبدانكم وأموالكم وأعراضكم فتسمحوا عنه، فإن الجزاء من جنس العمل، فمن عفا لله عفا الله عنه، ومن أحسن أحسن الله إليه.

انتهى.فمجازاة هذا الصاحب بجنس عمله ورد سيئته بمثلها، وإن جاز لقوله تعالى: وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا {الشورى:40}، فإنه ينبغي العفو والصفح، ولنسمع ربنا تبارك وتعالى يقول: فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ {الشورى:40}، وإذا قرأنا بعدها قوله تعالى: وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ {الشورى:41}، فينبغي أيضاً أن نكمل حتى نسمعه تعالى يقول: وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ {الشورى:43}، وهذا كقوله تعالى: وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ* وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ* إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ {النحل:126-127-128}، ولهذا فقد قال صلى الله عليه وسلم: المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أعظم أجراً من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم.

رواه أحمد والترمذي وابن ماجه وصححه الألباني.وننبه السائل الكريم على أن مثل هذا الصاحب يحتاج إلى من ينصحه ويأخذ بيده، ويترفق به في إنكار هذا المنكر عليه، فإن فعلت ذلك فنرجو أن يكون لك نصيب من قوله تعالى: وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ* وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ {فصلت:34-35}، كما ننبه السائل الكريم على أن هذا الصاحب إن سب الوالد أو الوالدة فلا يجوز لك أن تسب والده أو والدته، بل تسبه هو، فإن من الظلم أن يسب أو يعاقب غير الجاني، والله تعالى يقول: وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى {الأنعام:164}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم في خطبته في حجة الوداع: إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا، ألا لا يجني جان إلا على نفسه، ولا يجني والد على ولده، ولا ولد على والده.

رواه الترمذي وقال: حسن صحيح، وابن ماجه وحسنه الألباني.

وأخيراً لا بد من التنبه إلى أن ما كان محرماً في ذاته كالقذف لا يحل الاقتصاص فيه بالمثل، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم:

57954.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل هناك علاج للتبول اللاإرادي أثناء النوم؟
- سؤال وجواب | حكم من علّق طلاق زوجته على فعل شيء دون علمه ثمّ أذن لها في فعله متى شاءت
- سؤال وجواب | أهم الكتب عن الموت والبرزخ والرحلة إلى الآخرة
- سؤال وجواب | أرواح المؤمنين وأرواح الكافرين
- سؤال وجواب | لا يجوز صيد الخنزير لمجرد المتعة
- سؤال وجواب | مدى جدوى حصول الفتاة على الزوج عن طريق الإنترنت
- سؤال وجواب | صنعت له خزانا واشترطت عليه أن لا يشتري من غيرها مدة معينة
- سؤال وجواب | رفضته عائلتي لأنه مطلّق
- سؤال وجواب | ما هو تفسير نزول الدم بعد الطهر من الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الانتصاب، هل السبب حالة نفسية؟
- سؤال وجواب | حكم اقتناء جهاز استقبال القنوات المشفرة
- سؤال وجواب | أعاني من تأخير الدورة الشهرية لفترات طويلة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | يؤجر الداعي للكفار بالهداية
- سؤال وجواب | وقت الإمساك الشرعي للصائم عن المفطرات
- سؤال وجواب | هل يمكن أن تسبب الفيتامينات والكالسيوم التهابا في المعدة واستفراغا للحامل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/11




كلمات بحث جوجل