سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم استعمال عبارة بإذن الله بدلا من إن شاء الله

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | طفلي متأخر عن بقية الأطفال، فماذا يعني هذا؟
- سؤال وجواب | ينغلق أنفي عند النوم، فهل أعاني من الجيوب الأنفية؟
- سؤال وجواب | سبيل الخلاص من الوساوس
- سؤال وجواب | علاج حب الشباب والاحمرار الذي يسببه
- سؤال وجواب | ألم المعدة والغثيان والدوخة. ما سبب هذه الحالة؟ وما العلاج؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: لم ير لفاطمة دم في حيض ولا نفاس.
- سؤال وجواب | التفوه بالسب دون قصد السخرية، وحكم ضرب الزملاء مزاحًا
- سؤال وجواب | حكم كثرة السؤال عن الحكمة من التشريعات
- سؤال وجواب | تطورات النمو الطبيعية عند الأطفال
- سؤال وجواب | ما هي الوسائل الصحيحة لمعرفة جنس الجنين، والاستعداد لولادة طبيعية؟
- سؤال وجواب | تناجي اثنين بلغة أو إشارة لا يعرفها الثالث، وإخراجه من المجلس لمناجاته
- سؤال وجواب | الموازنة بين كلية الإعلام، وكلية الألسن
- سؤال وجواب | التقصير والتفريط في الطاعة، ما الحل؟
- سؤال وجواب | معالجة تغير اللون في الشفة يتم عن طريق بعض المستحضرات الموضعية بإشراف الطبيب.
- سؤال وجواب | لا أثق في نفسي بسبب ضعف بنيتي ونحافتي
آخر تحديث منذ 11 ساعة
2 مشاهدة

ما حكم استخدام الناس لقول "بإذن الله " بدلًا من "إن شاء الله " عند ما يهمون بفعل شيء ما في المستقبل؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالأصل أن يقول المسلم لما يستقبل: إن شاء الله ؛ قال تعالى في سورة الكهف: وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا * إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا {الكهف:24،23}.

قال ابن كثير: هذا إرشاد من الله لرسوله -صلوات الله وسلامه عليه- إلى الأدب فيما إذا عزم على شيء ليفعله في المستقبل، أن يرد ذلك إلى مشيئة الله -عز وجل- علام الغيوب، الذي يعلم ما كان وما يكون، وما لم يكن لو كان كيف كان يكون.

انتهى.
وفي الحديث: "وإني والله -إن شاء الله - لا أحلف على يمين، فأرى غيرها خيرًا منها، إلا كفرت عن يميني وأتيت الذي هو خير -أو: أتيت الذي هو خير وكفرت عن يميني-".

أخرجه البخاري، ومسلم.
ولا مانع -إن شاء الله - من استبدالها بكلمة بإذن الله ؛ فإنها تفيد نفس المعنى -وإن كان البقاء على الوارد أولى وهو لفظ: إن شاء الله -؛ قال تعالى عن عيسى -عليه السلام-: {وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِ الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ.

} [آل عمران: 49]، وقال: {قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَمَا كَانَ لَنَا أَنْ نَأْتِيَكُمْ بِسُلْطَانٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} [إبراهيم: 11].
والعبد لا يفعل شيئًا ولا يقدم طاعة إلا بإذن الله ؛ قال تعالى: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ} [فاطر: 32].
وقد استعمل ذلك بعض السلف؛ ففي فضائل القرآن لابن الضريس عن عبد الله بن مسعود: هي المانعة بإذن الله -عز وجل- من عذاب القبر، وهي في التوراة: سورة الملك، من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيب.
وجاء في تفسير ابن ابي حاتم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: "وكان سليمان -عليه السلام- إذا أراد أن يغدو في غدوه وروحه ركب فيمن أحب من خيله ثم قال: يأتينا ريح كذا وكذا بإذن الله تحملنا إلى أرض كذا وكذا، فتقبل في عصار حتى تطيف بهم، فيدفعوا خيولهم فيها فينتهوا إلى الأرض التي يريد وقد غابت أثغارها وحرمها ولجمها في الزبد".
فالمقصود هنا أن المشيئة الكونية والإذن الكوني متقاربان، وقد أشار إلى ذلك العلامة البراك فقال في شرح الطحاوية: الصحيح أن المشيئة لا تنقسم، فلا يقال: إن المشيئة نوعان شرعية وكونية.

بل المشيئة كونية فقط، وليس لمن قال: (إن المشيئة نوعان) ما يدل على قوله؛ بل المشيئة كونية فقط، وهي عامة (ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن).

وتقسيم الإرادة إلى كونية، وشرعية يجري مثله في معاني متعددة في القرآن، فمما يضاف إلى الله الإذن، وهو: شرعي وقدري -والقدري هو الكوني-، والقضاء، والتحريم، والبعث، والإرسال، وغيرها كلها يجري فيها هذا.
مثلًا: الإذن منه كوني وشرعي، قال الله تعالى في شأن السحرة ((وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ)) [البقرة: 102].

فالسحرة لا يضرون أحدًا بسحرهم إلا بإذنه الكوني.

وأما الإذن الشرعي فقوله تعالى: ((مَا قَطَعْتُم مِّن لِّينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ)) [الحشر: 5].

انتهى.
فإذا قال الإنسان: "سأفعل كذا بإذن الله "، وكان مراده: إذا أذن الله ، فهذا مفيد للتعليق ومساوٍ لقوله "إن شاء الله "، والغالب أن مستعمل هذه الكلمة يريد التعليق، ولا يريد التألي والإخبار عن إذن الله له بالفعل.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أترك معصية ما زلت أقترفها؟
- سؤال وجواب | الهلع وتسارع نبضات القلب، هل هناك خطورة؟
- سؤال وجواب | لماذا تأخرت دورتي أكثر من 13 يوما
- سؤال وجواب | لا مانع للشخص أن يتزوج قبل إخوانه الأكبر منه سنا
- سؤال وجواب | أعاني من كسل الغدة الدرقية وعدم انتظام الدورة، فكيف أحسب أيام التبويض؟
- سؤال وجواب | مفاسد دخول الشباب إلى المواقع النسائية
- سؤال وجواب | هل يسوغ منع المريضة نفسيا من الزواج
- سؤال وجواب | هل يعد اجتماع النساء والتكلم عن أزواجهن من الغيبة المحرّمة؟
- سؤال وجواب | الأحاديث الواردة بشأن سورة (يس) فيها مقال
- سؤال وجواب | أدعو الله أن يتم قبولي في مدرسة معينة، فهل الدعاء يغير الأقدار؟
- سؤال وجواب | التخوف من عدم القدرة على الإنجاب بسبب دوالي الخصية
- سؤال وجواب | تطليق الزوجة لهذا السبب مما لا ينبغي
- سؤال وجواب | الطلاق بالكتابة لا يعتبر ما لم يقترن بالتلفظ
- سؤال وجواب | فرض الحجاب دون تدرج
- سؤال وجواب | حكم الأخذ عن العلماء والدعاة المعاصرين إن أخطأوا في بعض المسائل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل