سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | يتحادث مع قريباته من النساء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يعقل أن ما أعانيه من اكتئاب بسبب النقص البسيط في فيتامين دال؟
- سؤال وجواب | الواجب في حال خشية الفتنة بين المحارم
- سؤال وجواب | أحس بآلام لا تطاق بالفك في بداية الأكل حتى لو كان لينًا. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يمكن استخدام البوتكس لعلاج تعرق الظهر والصدر؟
- سؤال وجواب | نزول دم أثناء الحمل . هل في ذلك خطر على الحامل أو الجنين؟
- سؤال وجواب | تعرضت للحركة الكثيرة بالسيارة وأنا حامل، فهل تأثر الجنين؟
- سؤال وجواب | علاج آثار الحبوب على الوجه بعد إزالتها!
- سؤال وجواب | والدتي أجرت عملية ترقيع طبلة الأذن وأصيبت بعدها بالدوخة وعدم الاتزان
- سؤال وجواب | هل أستطيع المشي على رجلي بعد الكسر؟
- سؤال وجواب | تزوج امرأة وتبين بعد ذلك أن أباها يفعل أفعالا شركية فجدد عقد النكاح عن طريق رجل من المسلمين تولى أمر الزوجة فزوجه عبر الانترنت
- سؤال وجواب | السكر مرتفع رغم أني أتناول الأنسولين. هل هناك علاج مساعد له؟
- سؤال وجواب | مفاصل عظامي تؤلمني جدا ودائما أشعر بالتعب، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | أحكام قتل النفس
- سؤال وجواب | أعاني من وجود طبقة صفراء على قدمي، فما سببها وما الحل؟
- سؤال وجواب | أحبته وأحسن إلى يتمتها وأهلهما يرفضان زواجهما
آخر تحديث منذ 1 يوم
3 مشاهدة

هل يجوز لي أن أكلم أقاربي من البنات مثل بنات خالتي أو هكذا على النت ، وهم ليسوا موجودين في بلدي ، بل في بلد آخر ، فهل يجوز لي الكلام معهم والسؤال عليهم ؟ علماً بأن أهلي وأهلهم يعرفون ؛ لأننا لا نتكلم أبدا في خصوصيات .
.

الحمد لله.

جاءت الشريعة بسد أبواب الشر والفتنة لتحفظ على الناس دينهم وتقواهم ، ولتَسلَمَ قلوبُهم من أدران الشهوة والمعصية.

ومحادثة النساء باب من أبواب الفتنة ، قد يجر إلى ما هو أعظم.

قال ابن الجوزي رحمه الله في "ذم الهوى" (ص/582) : "ومِن التفريط القبيح الذي جر أصعب الجنايات على النفس : محادثةُ النساء الأجانب ، والخلوة بهن ، وقد كانت عادةً لجماعة من العرب ، يَرَون أنَّ ذلك ليس بعار ، ويثقون من أنفسهم بالامتناع من الزنا ، ويقنعون بالنظر والمحادثة ، وتلك الأشياء تعمل في الباطن وهم في غفلة عن ذلك ، إلى أن هلكوا ، وهذا هو الذي جنى على مجنون ليلى وغيره ، ما أخرجهم به إلى الجنون والهلاك ، وكان غلطهم من وجهين : أحدهما : مخالفة الشرع الذي نهى عن النظر والخلوة.

والثاني : تعريض الطبع لما قد جُبل على الميل إليه ، ثم معاناة كفه عن ذلك ، فالطبع يغلب ، فإن غَلب وقعت المعاصي ، وإن غُلب حصل التلف بمنع العطشان عن تناول الماء " انتهى.

ومحادثة النساء الأجنبيات من السهام التي تصيب القلوب بأثرها النفاذ ، وما زال العرب يذكرون ذلك في أشعارهم وأمثالهم ، حتى شبهه بعضهم بالسكر لما يصيب القلب من تعمية ، ورأى فيه آخرون سحرا يُعقَد على القلوب فيُسقِمها بالأدواء والأمراض.

نقل ابن قتيبة في "عيون الأخبار" (ص/397) قال : " قال بشّار – هو ابن برد أحد الشعراء - وذكر امرأة - : " كأن حديثها سكر الشّراب ".

وقال – أيضا - : وكأنّ تحت لسانها.

هاروت ينفث فيه سحراً.

وكأن رجع حديثها.

قِطَع الرّياضِ كُسين زَهرا " انتهى.

وأما الحديث مع النساء القريبات فهو أشد خطراً وأعظم شرراً ، فإن الشيطان ينصب شباكه فيما يتساهل الناس فيه عادة ، والتجارب تثبت أن المعاصي تبدأ هناك.

والشرع لا يمنع من صلة الأقارب ، ولا يُحَرِّم السؤالَ عن أحوالهم والاطمئنانَ عليهم ، ويمكن أن يتم ذلك عن طريق والدهن أو أمهن (خالتك).

أما الحديث معهن ، والاستكثار من الكلام ، والانتقال بين المواضيع التي لا تنتهي ، ثم الاعتذار عن ذلك بكونها من القريبات ! وأن الأهل على اطلاع ومراقبة ! فإن ذلك من تزيين الشيطان وكيده ومكره.

نسأل الله لنا ولك السلامة والعافية.

وقد أوصى أكثمُ بن صَيفِي - حكيم العرب في الجاهلية ، توفي وهو في طريقه إلى النبي صلى الله عليه وسلم يريد الإسلام - فقال : " يا قوم ! أحسنوا يحسن بكم ، واسمحوا يسمح لكم ، وعفوا تعف نساؤكم ، واعلموا أن محادثة النساء شعبة من الزنى " انتهى من.

"أنساب الأشراف" للبلاذري (4/221).

ودعا عبد الملك بمؤدب أولاده فقال : "إني قد اخترتك لتأديب ولدي ، وجعلتك عيني عليهم وأميني ، فاجتهد في تأديبهم ونصيحتي فيما استنصحتك فيه من أمرهم ، علِّمهم كتابَ الله عز وجل حتى يحفظوه ، وقِفْهم على ما بَيَّن اللهُ فيه من حلال وحرام حتى يعقلوه ، وخُذْهم من الأخلاق بأحسنها ، ومن الآداب بأجمعها ، ورَوِّهم من الشعر أعفه ، ومن الحديث أصدقه ، وجَنِّبْهم محادثةَ النساء، ومجالسة الأظناء ، ومخالطة السفهاء ، وخَوِّفْهم بي ، وأدبهم دوني ، ولا تخرجهم من علم إلى علم حتى يفهموه ، فإن ازدحام الكلام في السمع مضلة للفهم ، وأنا أسأل الله توفيقك وتسديدك " انتهى من.

"أنساب الأشراف" أحمد بن يحيى البلاذري (2/441) ونحوه في "البيان والتبيين" للجاحظ (1/249).

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | والدتي أجرت عملية ترقيع طبلة الأذن وأصيبت بعدها بالدوخة وعدم الاتزان
- سؤال وجواب | هل أستطيع المشي على رجلي بعد الكسر؟
- سؤال وجواب | تزوج امرأة وتبين بعد ذلك أن أباها يفعل أفعالا شركية فجدد عقد النكاح عن طريق رجل من المسلمين تولى أمر الزوجة فزوجه عبر الانترنت
- سؤال وجواب | السكر مرتفع رغم أني أتناول الأنسولين. هل هناك علاج مساعد له؟
- سؤال وجواب | مفاصل عظامي تؤلمني جدا ودائما أشعر بالتعب، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | أحكام قتل النفس
- سؤال وجواب | أعاني من وجود طبقة صفراء على قدمي، فما سببها وما الحل؟
- سؤال وجواب | أحبته وأحسن إلى يتمتها وأهلهما يرفضان زواجهما
- سؤال وجواب | تطبيق التجارب على الفئران في المختبر هل يضر بالحمل والجنين؟
- سؤال وجواب | كيفية توبة العاجز عن رد المال من سرقة البطاقات الائتمانية للكفار
- سؤال وجواب | حكم أموال من تقترض بالربا، والانتفاع بمالها وبطاقتها البنكية
- سؤال وجواب | ما أفضل أنواع الحليب، ومتى يبدأ الطفل في تناول الطعام؟
- سؤال وجواب | الأكل من طعام من اقترض بالربا
- سؤال وجواب | حكم تشغيل ثمن الآلات التي يحرم بيعها في التجارة
- سؤال وجواب | لدي وحمة في رقبتي ويدي، هل هي وراثية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل