سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم السفر إلى "تاج محل " لأجل الفرجة ومشاهدة آثاره

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما خطورة الحبة على فتحة الشرج؟
- سؤال وجواب | أمي تسيء معاملة أبي. كيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | ترك الاحتياط للموسوس في الطلاق أولى
- سؤال وجواب | ألم في اليد اليمنى متركز بين الأصبع الإبهام والسبابة
- سؤال وجواب | الحسن والحسين سبطا رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانتاه
- سؤال وجواب | التوبة مطلوبة من كل ذنب ومن كل أحد وفي كل حين
- سؤال وجواب | الشعور بعدم الثقة بسبب البطالة
- سؤال وجواب | أعاني من صداع ودوخة وآلام في الرقبة والظهر والكتفين
- سؤال وجواب | ألم في الصدر، وكثرة وحرقة في البول. ما تفسير ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | أبي يعاملني معاملة سيئة وأمي حطمتني كثيراً!
- سؤال وجواب | أصبت بضيق الرزق رغم محافظتي على عباداتي، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أعاني من المخاوف وأسمع أصواتاً في رأسي، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | هل يمكن العودة للدنيا لعمل الصالحات ؟
- سؤال وجواب | أخذ العامل في الاستصناع فرق أسعار المواد لنفسه
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف الاجتماعي وحالة من الانسحاب العاطفي
آخر تحديث منذ 5 ساعة
1 مشاهدة

أنا من الهند ، فهل يمكنني زيارة تاج محل لغرض السياحة؟.

الحمد لله.

أولا : السفر للتنزه والفرجة : هو من أمور العادات التي الأصل فيها الإباحة، ولا يعلم دليل على تحريمها.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: " والعادات الأصل فيها العفو، فلا يحظر منها إلا ما حرمه، وإلا دخلنا في معنى قوله: ( قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا ).

ولهذا ذم الله المشركين الذين شرعوا من الدين ما لم يأذن به الله، وحرموا ما لم يحرمه.

وهذه قاعدة عظيمة نافعة " انتهى، من " مجموع الفتاوى " (29 / 16 – 18).

وقد نص على هذا كثير من أهل العلم؛ جاء في "الموسوعة الفقهية الكويتية" (25 / 28): " وقد صرح الشافعية والحنابلة بأن السفر لرؤية البلاد والتنزه فيها مباح " انتهى.

و "تاج محل" : السفر إليه لأجل الفرجة: حكمه من حيث الأصل لا يخرج عن الإباحة.

وما يوجد فيه من قبر، فإن السائح لا يشد الرحال إليه بنية الطاعة ؛ فليس هو قبر نبي ، ولا ولي ، ولا أحد ممن يعظمه الناس تعظيما دينيا ، ويقصدون قبره قصدا محرما ، لأجل ذلك.

بل المعروف أن السائح لا يقصد من ذلك المكان إلا الفرجة على القصر، والقبر مجرد تابع له ، هذا إن تمكن من رؤية نفس القبر ، أو زيارته هناك.

وإذا قدر أنه زار المكان للفرجة والسياحة ، ثم تمكن من رؤية القبر هناك ، أو زيارته وهو في المكان ، أو الدعاء والاستغفار لمن دفن فيه من المسلمين : لم يكن ذلك ممنوعا.

وإنما الممنوع في حق الذاهب إلى هناك: شد الرحل ، والسفر بقصد زيارة القبر ، ثم شهود ما يقع عند القبور من الأمور البدعية المحرمة.

ثانيا: ما سبق تقريره من إباحة السفر للسياحة والنزهة ، في هذا المكان ، أو نحوه ؛ هذه الإباحة مقيدة بشرط ألا يكون في المكان اختلاط على وجه محرم ، أو منكرات ، لا يتمكن الزائر من النهي عنها ، أو تغييرها ، أو الخلوص بنفسه من حضورها ، وشهودها ، أو الوقوع فيها.

قال الله تعالى ، في صفات عباد الرحمن: وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا الفرقان/72.

قال الشيخ السعدي رحمه الله : " وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ أي: لا يحضرون الزور أي: القول والفعل المحرم، فيجتنبون جميع المجالس المشتملة على الأقوال المحرمة أو الأفعال المحرمة، كالخوض في آيات الله والجدال الباطل ، والغيبة والنميمة والسب والقذف والاستهزاء ، والغناء المحرم وشرب الخمر وفرش الحرير، والصور ونحو ذلك.

وإذا كانوا لا يشهدون الزور فمن باب أولى وأحرى أن لا يقولوه ويفعلوه.

وشهادة الزور داخلة في قول الزور تدخل في هذه الآية بالأولوية.

وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ : وهو الكلام الذي لا خير فيه ، ولا فيه فائدة دينية ولا دنيوية ، ككلام السفهاء ونحوهم.

مَرُّوا كِرَامًا أي: نزهوا أنفسهم وأكرموها عن الخوض فيه ، ورأوا أن الخوض فيه ، وإن كان لا إثم فيه : فإنه سفه ونقص للإنسانية والمروءة ، فربأوا بأنفسهم عنه.

وفي قوله: وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ إشارة إلى أنهم لا يقصدون حضوره ولا سماعه، ولكن عند المصادفة التي من غير قصد يكرمون أنفسهم عنه.

" انتهى من "تفسير السعدي" (587).

وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : "عن رجل غدا إلى " التكروري " ؛ يتفرج ، فغرق.

هل هو عاص أم شهيد؟" فأجاب: " إن قصد الذهاب إلى هذا القبر ، للصلاة عنده ، والدعاء به ، والتمسح بالقبر وتقبيله ، ونحو ذلك مما نهي عنه ؛ أو أن يعمل بشيء نهى الله عنه ؛ من الفواحش ، والخمر ، والزمر ؛ أو التفرج على هؤلاء ، ورؤية أهل المعاصي من غير إنكار = فهم عصاة لله في هذا السفر.

وأمرهم إلى الله تعالى، ويرجى لهم بالغرق: رحمة الله " انتهى، من "مجموع الفتاوى" (27/496).

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أخذ العامل في الاستصناع فرق أسعار المواد لنفسه
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف الاجتماعي وحالة من الانسحاب العاطفي
- سؤال وجواب | نزول نقط دم واختفاء أعراض الحمل. ما دلالة هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | زوجتي لا تبدي احترامًا لي عند حدوث أي خلاف!
- سؤال وجواب | الصحابي الذي جعلت شهادته بشهادتين
- سؤال وجواب | أعاني من النحافة وسرعة الشبع، فما الحل؟
- سؤال وجواب | بسبب مشاكل أبي وأمي أصابني نفور شديد منهما، فما الحل؟
- سؤال وجواب | متزوجة وأحبت زميلها في العمل وتطلب النصيحة
- سؤال وجواب | هجرها زوجها مدة طويلة برضاها فهل هي تأثم بعدم طلب الطلاق ؟
- سؤال وجواب | زوجي بخيل وأختلف معه كثيراً. فهل أطلب الطلاق؟
- سؤال وجواب | كتب لها وصل أمانة تستحقه في حال اعتدائه عليها أو إساءته لها
- سؤال وجواب | هل أعتبر عاصيا لوالدي أم بارو لهما؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يختلف حساب السونار عن الدورة بأسبوعين؟
- سؤال وجواب | القلق والتوتر وارتفاع نبضات القلب أفقدني لذة النوم
- سؤال وجواب | أبي يؤذينا ويؤذي أمي، كيف نتعامل معه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل