سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما حكم عبارة "نسب الله"؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عبارات " أرجوك " " تحياتي " " أنعم صباحا " " أنعم مساءً "
- سؤال وجواب | الاستعانة بالجنّ والتقرب لهم
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يُطلق على شخص مسلم لقب " أهل الكتاب " ؟
- سؤال وجواب | تأويل حديث:
- سؤال وجواب | نذر أن يدهن قبلة مسجد فوجدها قد دهنت فماذا يفعل
- سؤال وجواب | هل يجزئ من نذر مبلغا من المال لجمعية خيرية معينة أن يدفعه لغيرها؟
- سؤال وجواب | عين وقتا للوفاء بالنذر فلم يلتزم
- سؤال وجواب | كيف أغير شعوري وأحب والدي فأنا أكرهه كثيراً؟!
- سؤال وجواب | شروط استحباب التماس رضا الناس
- سؤال وجواب | لدي آلامٌ متفرقة في الجسم وأتناول أدوية للضغط والقلب ودهون الدم!
- سؤال وجواب | حملت ماكينة بشكل خاطئ فتضرر جسدي بعدها
- سؤال وجواب | واجب من نذر إعمار شخص كل شهر ثم رأى أن الأمر فيه مشقة
- سؤال وجواب | الجمع بين حديث: لكل عمل شرة. وحديث: يوشك أن تعرفوا أهل الجنة.
- سؤال وجواب | حكم تفريغ المقاطع الصوتية وأخذ أجرة عليها
- سؤال وجواب | علاج التهاب الكبد الفيروسي
آخر تحديث منذ 4 دقيقة
2 مشاهدة

كنت استمع لأنشودة بعنوان (وطني) و لفت انتباهي فيها هذا البيت: (نسب القوم وضعنا ورفعنا.
نسب الله تعالى ما حييننا) سؤالي هو: هل في عبارة "نسب الله" محذور شرعي؟ وإذا كان في ذلك محذور شرعي هل يصح وضع كلمة التقوى بدل من لفظ الجلالة؟ وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله.

هذه العبارة، لا يظهر فيها ما ينهى عنه، فلا حرج فيها؛ لأن المقصود بالنسب هنا معناها اللغوي العام؛ أي: العلاقة والصلة.

قال ابن فارس رحمه الله تعالى: " (نسب) النون والسين والباء كلمة واحدة قياسها: اتصال شيء بشيء.

منه النسب، سمي لاتصاله وللاتصال به " انتهى.

"مقاييس اللغة" (5 / 423).

فالقول بأن نسب الله تعالى هو النافع الذي ينبغي الالتزام والتمسك به؛ أي أن الصلة بالله تعالى هي الأمر النافع، أو الانتساب إليه، بوصف العبوية له، والإيمان به.

وهذه الصلة إنما تكون بالتقوى والعمل الصالح، أما الصلات الأسرية والعائلية والقبلية والقومية، فهي ليست بذات نفع إذا خلا صاحبها من التقوى.

كما قال الله تعالى: يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ الحجرات/13.

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: ( قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَنْ أَكْرَمُ النَّاسِ؟ قَالَ: أَتْقَاهُمْ ) رواه البخاري (3353) ومسلم (2378).

وروى الإمام أحمد في "المسند" (38 / 474)؛ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ خُطْبَةَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ، وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ، أَلَا لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى عَجَمِيٍّ، وَلَا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ، وَلَا أَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ، وَلَا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ، إِلَّا بِالتَّقْوَى أَبَلَّغْتُ؟ قَالُوا: بَلَّغَ رَسُولُ اللهِ".

وصحح إسناده محققو المسند.

وقال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: " وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات رجال مسلم، غير من سمع خطبته صلى الله عليه وسلم، فإنه لم يسمّ، وذلك مما لا يضر، لأنه صحابي، والصحابة كلهم عدول كما هو مقرر في علم "مصطلح الحديث ".

ولذلك قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "الاقتضاء" (ص 69): إسناده صحيح.

" انتهى.

"السلسلة الصحيحة" (6 / 450).

والمتواصلون على أساس تقوى الله تعالى، تستمر صلتهم يوم القيامة، أما غيرهم فتنقطع.

قال الله تعالى: الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ الزخرف/67.

ويحتمل أن أصحاب هذه المقولة أخذوا هذا التعبير من خبر ورد مرفوعا وموقوفا على أبي هريرة رضي الله عنه، لكن ضعّف أهل العلم إسناده.

فروى الطبراني في "المعجم الصغير" (642)، والحارث ابن أبي أسامة كما في "بغية الباحث" (856): عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو الْمَكِّيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَمَرَ اللَّهُ مُنَادِيًا يُنَادِي: أَلَا إِنِّي جَعَلْتُ نَسَبًا، وَجَعَلْتُمْ نَسَبًا، فَجَعَلْتُ أَكْرَمَكُمْ أَتْقَاكُمْ، فَأَبَيْتُمْ إِلَّا أَنْ تَقُولُوا: فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ خَيْرٌ مِنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ، فَأَنَا الْيَوْمَ أَرْفَعُ نَسَبِي، وَأَضَعُ نَسَبَكُمْ: أَيْنَ الْمُتَّقُونَ؟.

قال الهيثمي رحمه الله تعالى: " رواه الطبراني في الصغير والأوسط، وفيه طلحة بن عمرو وهو متروك " انتهى.

"مجمع الزوائد" (8 / 84).

ورواه الحاكم في "المستدرك" (2 / 463 – 464): عن مُحَمَّد بْن الْحَسَنِ الْمَخْزُومِيّ، بِالْمَدِينَةَ، حَدَّثَتْنِي أُمُّ سَلَمَةَ بِنْتُ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ، عَنْ أَبِيهَا، عَنْ جَدِّهَا، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أَمَرْتُكُمْ فَضَيَّعْتُمْ مَا عَهِدْتُ إِلَيْكُمْ فِيهِ وَرَفَعْتُ أَنْسَابُكُمْ، فَالْيَوْمَ أَرْفَعُ نَسَبِي وَأَضَعُ أَنْسَابَكُمْ، أَيْنَ الْمُتَّقُونَ؟ أَيْنَ الْمُتَّقُونَ؟ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ثم قال الحاكم: "هَذَا حَدِيثٌ عَالٍ غَرِيبُ الْإِسْنَادِ وَالْمَتْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ ".

وتعقبه الذهبي بقوله: " المخزومي ابن زبالة ساقط " انتهى.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | واجب من نذر إعمار شخص كل شهر ثم رأى أن الأمر فيه مشقة
- سؤال وجواب | الجمع بين حديث: لكل عمل شرة. وحديث: يوشك أن تعرفوا أهل الجنة.
- سؤال وجواب | حكم تفريغ المقاطع الصوتية وأخذ أجرة عليها
- سؤال وجواب | علاج التهاب الكبد الفيروسي
- سؤال وجواب | أحس بألم خفيف بمكان الكبد، ما تشخيصه؟
- سؤال وجواب | مساومة الظالم على السكوت مقابل مبلغ من المال
- سؤال وجواب | هل توجد مشكلة في تناول حبوب سيروكسات مع حبوب سيبروفيتا؟
- سؤال وجواب | هل يخرج الناذر مالا بدلا من الطعام
- سؤال وجواب | هل يلزم الوفاء بما نذر حال النوم
- سؤال وجواب | هل يشرع الالتحاق بقوات شرطة الجمارك
- سؤال وجواب | أعاني من اضطرابات في الدورة، هل ستؤثر علي في المستقبل؟
- سؤال وجواب | هل أستطيع أخذ حقن الحديد، أم أنها تضر الجنين؟
- سؤال وجواب | أجهضت ثلاث مرات وأريد الحمل. فكيف أتجنب الإجهاض؟
- سؤال وجواب | ما تأثير المبيدات الحشرية والميكرويف على الحمل؟
- سؤال وجواب | حكم من نذر صيام ثلاثة أيام كلما نظر إلى محرم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل