سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم قول: الدنيا ليست حلوة.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من نذر صلاة ركعتين يوميا قبل النوم هل يعد مبتدعا؟
- سؤال وجواب | اتخاذ الحبة السوداء رقية وتميمة بدعة منكرة
- سؤال وجواب | التحاكم إلى القاضي الكافر أو إمام عاقل وليس بعالم
- سؤال وجواب | ثدياي مرتفعان قليلا. وهل يمكن أن تشدهما الرياضة؟
- سؤال وجواب | حكم التعامل مع التطبيقات والمواقع التي تدعي التعرف على السمات الشخصية لأصدقائك
- سؤال وجواب | منزلة تفسير الصحابة وهل هو بيان لمراد الله تعالى من كلامه؟
- سؤال وجواب | ضربات قلبي سريعة ومؤلمة، فما هو علاج حالتي؟
- سؤال وجواب | عند التحدث مع الآخرين نظراتي تميل للأعلى فما السبب؟
- سؤال وجواب | بعد خروجي من المرض لازلت أتوهم أنني مريضة
- سؤال وجواب | دورتي الحالية اختلفت عن الدورات السابقة، هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق المفرط والخوف الشديد من الناس، فهل حالتي النفسية تستدعي الدواء؟
- سؤال وجواب | عودة نوبات الخوف والهلع أكثر من مرة بعد العلاج، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع انفعالات أبي وحرصه على المال؟
- سؤال وجواب | شروط جواز تعليق التميمة
- سؤال وجواب | أقلعت عن العادة السرية وأصبت بالرؤى المخلة وكثرة الاحتلام!
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

هل قول: "الدنيا مش حلوة" من سب الدهر؟.

الحمد لله.

أولا: النهي عن سب الدهر ثبت النهي عن سب الدهر كما في حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ يَسُبُّ الدَّهْرَ وَأَنَا الدَّهْرُ، بِيَدِي الأَمْرُ أُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ رواه البخاري (4826)، ومسلم (2246)، وفي رواية لمسلم: لَا تَسُبُّوا الدَّهْرَ، فَإِنَّ اللهَ هُوَ الدَّهْرُ.

والعلة من هذا النهي؛ هي أنّ هذا السب يشتمل على أحد المنكرين العظيمين؛ إما أن يكون بهذا السب ينسب السابّ حدوث الحوادث إلى الدهر، فيكون في هذا إشراك بالله تعالى، وإما أن يعتقد أن هذه الحوادث التي سب بها الدهر هي من تقدير الله تعالى، فيكون بذلك ذاما لله تعالى، نسأل الله العافية.

قال ابن عبد البر رحمه الله تعالى: " قال الشافعي تأويل ذلك - والله أعلم - أن العرب كان شأنها أن تسب الدهر وتذمه عند المصائب التي تنزل بهم من موت، أو هدم، أو ذهاب مال، أو غير ذلك من المصائب، وتقول: أصابتنا قوارع الدهر وأبادهم الدهر، وأنا عليهم الدهر، والليل والنهار يفعل ذلك بهم، فيذمون الدهر بذلك ويسبونه.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تسبوا الدهر) على أنه الذي يفعل بكم ذلك، فإنكم إذا سببتم فاعل ذلك وقع سبكم على الله - عز وجل - فهو الفاعل بذلك كله، وهو فاعل الأشياء ولا شيء إلا ما شاء الله العلي العظيم" انتهى من"الاستذكار" (27/310).

وقال ابن القيم رحمه الله تعالى: " فساب الدهر دائر بين أمرين لا بد له من أحدهما.

إما سبه لله، أو الشرك به.

فإنه إذا اعتقد أن الدهر فاعل مع الله فهو مشرك، وإن اعتقد أن الله وحده هو الذي فعل ذلك، وهو يسب من فعله، فقد سب الله " انتهى من "زاد المعاد"(2/324).

وأما إذا كان القصد من هذا القول؛ هو تهوين شأن الدنيا في القلب، وأن الإنسان فيها في تعب، وأن الراحة والحياة الحقيقية الجميلة، إنما في الجنة، فنفي الجمال عنها نسبي مقارنة بحياة الجنة؛ فهذا المعنى مشروع.

كما في قوله تعالى: (قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا) النساء/77.

وقد تواتر ذم الدنيا في النصوص الشرعية، وأقوال الصالحين، وذم التعلق بها، وذم حالها، وحال المتعلقين بها، والمنشغلين بها عن طاعة الله والدار الآخرة.

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: الدُّنيَا مَلعُونَةٌ ، مَلعُونٌ مَا فِيهَا ، إِلَّا ذِكرُ اللَّهِ ، وَمَا وَالَاهُ ، وَعَالِمٌ أَوَ مُتَعَلِّمٌ رواه الترمذي (2322) وقال : حسن غريب ، وحسنه ابن القيم في عدة الصابرين (260) والألباني في "الصحيحة" (2797).

وعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، رضي الله عنهما، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِالسُّوقِ، دَاخِلًا مِنْ بَعْضِ الْعَالِيَةِ، وَالنَّاسُ كَنَفَتَهُ، فَمَرَّ بِجَدْيٍ أَسَكَّ مَيِّتٍ، فَتَنَاوَلَهُ فَأَخَذَ بِأُذُنِهِ، ثُمَّ قَالَ: أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنَّ هَذَا لَهُ بِدِرْهَمٍ؟ فَقَالُوا: مَا نُحِبُّ أَنَّهُ لَنَا بِشَيْءٍ، وَمَا نَصْنَعُ بِهِ؟ قَالَ: أَتُحِبُّونَ أَنَّهُ لَكُمْ؟ قَالُوا: وَاللهِ لَوْ كَانَ حَيًّا، كَانَ عَيْبًا فِيهِ، لِأَنَّهُ أَسَكُّ، فَكَيْفَ وَهُوَ مَيِّتٌ؟ فَقَالَ: فَوَاللهِ لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللهِ، مِنْ هَذَا عَلَيْكُمْ رواه مسلم (2957).

فالحاصل؛ أنه لا حرج على من قال ذلك، أو ذم الدنيا، على وجه بيان حقارتها، وحقارة الانشغال بها عن مرضاة الله جل جلاله، على وجه التحسر على ما فاته من نصيبها! والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عودة نوبات الخوف والهلع أكثر من مرة بعد العلاج، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع انفعالات أبي وحرصه على المال؟
- سؤال وجواب | شروط جواز تعليق التميمة
- سؤال وجواب | أقلعت عن العادة السرية وأصبت بالرؤى المخلة وكثرة الاحتلام!
- سؤال وجواب | حكم دفع المال المنذور للولد.
- سؤال وجواب | شرح حديث: أنظروا هذين حتى يصطلحا
- سؤال وجواب | ما يلزم عند الحنث في نذر اللجاج
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بالمال المكتسب من تأجير عقار لبنك ربوي
- سؤال وجواب | حكم حضور الأعراس المشتملة على أغاني بالدف فقط؟
- سؤال وجواب | التحذير من الضرر ليس من النميمة
- سؤال وجواب | حلف أنه لن يفتح أحد المواقع النافعة، فماذا عليه؟
- سؤال وجواب | كلما حاولت التوقف عن الدوجماتيل؛ تعود لي مشاكل القولون والقلق النفسي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | مقولة؛ طوفوا على الفقراء فستجدون الله عندهم
- سؤال وجواب | رفض الخاطب لتدني مستواه التعليمي
- سؤال وجواب | عقار الريدكتيل للتخسيس وموانع استعماله
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل