سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم قول : " حظ طيب " أو " حظ سيء " .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | استخدام (المينوكسيديل) هل يضر بالحمل؟
- سؤال وجواب | ما علاج الصلع الوراثي؟
- سؤال وجواب | كيف يمكننا التعامل مع أب نشعر أنه غريب عنا؟
- سؤال وجواب | كيف أدعو شخصًا أجنبيًا لديه أفكار مغلوطة عن الإسلام؟
- سؤال وجواب | البقع البنية على الثدي. التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | الأسلوب القصصي في معالجة انحراف الأبناء
- سؤال وجواب | بعد الولادة القيصرية حدث اضطراب في الدورة الشهرية، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكاية الطلاق دون قصد إنشائه هل يترتب عليه شيء
- سؤال وجواب | أريد العمل كمتطوعة في جمعية خيرية للأيتام. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أشعر أن حشرة في جسمي تتحرك عند سماعي للرقية الشرعية. هل أنا محسود أم ممسوس؟
- سؤال وجواب | هل مقولة : " لو علمتم الغيب لاخترتم الواقع" صحيحة ؟.
- سؤال وجواب | الاقتباس من القرآن ، أنواعه ، وأحكامه
- سؤال وجواب | أعراض القولون العصبي وكيفية التعامل معها والتخلص منها
- سؤال وجواب | تأتيني وساوس كثيرة عندما أنهي عن المنكر، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من اسمرار الجلد مع ظهور ثآليل. هل للحالة النفسية دور في ذلك؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

هل يجوز قول "حظاً طيباً" أو "حظاً سيئاً"؟.

الحمد لله.

أولا : الحظ : النصيب من الخير.

قال الأزهري رحمه الله : " قَالَ اللَّيْث : الحظّ : النَّصِيب من الْفضل وَالْخَيْر، وَجمعه حظوظ.

وَفُلَان ذُو حَظّ وقِسم من الْفضل " انتهى من "تهذيب اللغة" (3/ 273).

وقال ابن فارس رحمه الله : " الحظُّ: النصيب والجدُّ ، يقال: فلان أحظُّ من فلان ، وهو محظوظ، قال أبو زيد: رجل حظيظ جديد ، إذا كان ذا حظ من الرزق " انتهى من "مجمل اللغة" (ص 215).

هذا هو الأصل : أن الحظ يطلق على النصيب من الخير.

وقد يطلق ـ أيضا ـ على مطلق النصيب ، سواء كان من الخير ، أو من الشر ، وهذا هو الذي عليه إطلاق الناس ، واستعمالهم : قال الفيروزآبادي رحمه الله : " الحَظُّ: النَّصيبُ، والجَدُّ، أو : خاصٌّ بالنَّصيب من الخَيرِ والفَضْلِ ".

انتهى من "القاموس المحيط" (ص 695).

وقال المناوي رحمه الله : " الحظ: النصيب المقدر " انتهى من "التوقيف" (ص 142).

وعلى ذلك : فقول الناس : "حظا طيبا" أو "حظا سعيدا" ، أو نحو ذلك ، على وجه الدعاء لمن قيل له ذلك ، وتمني الخير له : لا حرج فيه كما هو ظاهر ، بل هو ممدوح لما فيه من الدعاء بالخير ، وتمنيه للمسلمين.

وليس له أن يدعو بالشر ، أو بالسوء على مسلم ، لما فيه من البغي والعدوان على أخيه.

روى مسلم في صحيحه (2735) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: (لَا يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ، مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ ، مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ) ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا الِاسْتِعْجَالُ؟ قَالَ: يَقُولُ: (قَدْ دَعَوْتُ وَقَدْ دَعَوْتُ، فَلَمْ أَرَ يَسْتَجِيبُ لِي ، فَيَسْتَحْسِرُ عِنْدَ ذَلِكَ وَيَدَعُ الدُّعَاءَ).

وروى البخاري (13) ، ومسلم (45) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ ).

ثانيا : إذا كان قائل ذلك : حظ سعيد ، أو حظ سيئ ، يقوله على وجه الإخبار ، فما حصل له من الخير : أخبر أنه حظ سعيد ، وما حصل له من الضر أو الشر : أخبر أنه سيئ ، فهذا أيضا لا يظهر فيه حرج إن شاء الله ، أما في الخير : فهو واضح ، وهو من التحديث بنعمة الله ، وشكره على ما قسم له وقدر.

وأما في الشر : فالذي يظهر أيضا أنه لا حرج فيه ، إذا كان إخبارا عن الواقع ، بحسب ما يظهر لعلم العبد ، ومن المعلوم بالفطرة والضرورة أن الإنسان قد يصيبه في عيشه ما يسوؤه ، وهذا هو الحظ والنصيب السيئ ، بحسب ما يتعارفه الناس ويقولونه ، بل هو إطلاق جار في النصوص الشرعية أيضا ؛ قال الله تعالى : ( قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ) الأعراف/188 ، وقال تعالى : (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ) النمل/62.

وهذا أيضا هو "السيئة" ، في نحو قوله تعالى : (وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا) النساء/78 ، وقوله تعالى : (وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) الأعراف/168 ، ونحو ذلك من الآيات ، وهي كثيرة معروفة.

لكن يشترط في ذلك ألا يكون في كلامه تسخط على قدر الله وما قضاه له ، أو سوء ظن بالله ، أو نسبة الشر إليه سبحانه ، فالسيئة والشر والضر ، إنما هو واقع في مخلوقات الله ، ومقدوراته التي تبلغ عباده ، بحسب نصيب العبد ، وما يناله في ذلك ؛ وأما نفس تقدير الله وتصريفه وتدبيره لأمر عباده : فكله خير ، ولا ينسب له شر ، ولا سوء ، جل الله تعالى عن كل عيب ونقصان.

ثالثا : قد يقول بعض الناس : "حظ طيب " أو : "حظ سيء" وهو يرى أن شيئا من ذلك قد حصل بدون تقدير الله تعالى ، أو لارتباطه ببعض الأشياء التي لا علاقة لها بالأحداث.

كما ينسب ذلك أحيانا إلى "النجوم" أو "موافقة بعض الأرقام" أو "موافقة بعض أيام الأسبوع".

ونحو ذلك.

فمن قال : إن فلانا حظه طيب أو سيء لمجرد ذلك : فقوله ممنوع محرم ؛ لأن موافقة ذلك أو مخالفته ، لم يجعلها الله سببا للخير ولا للشر.

وإلى ذلك المعنى ، تشير فتوى اللجنة الدائمة ، حينما سئلوا : " نسمع كثيرا أن فلانا حظه حسن، وفلان حظه سيء، ما مدى كون الإيمان بالحظ جائزا من عدمه‏؟‏".

فأجابوا : "على الإنسان أن يؤمن بقضاء الله وقدره، فيصبر على الضراء، ويشكر الله ويحمده على السراء، وعليه أن يؤمن بأن الله قسم الأرزاق بين عباده ، وفاوت بينهم في آجالهم وأعمالهم، وهم أجنة في بطون أمهاتهم ، ولله الحكمة فيما يقضي ويقدر‏.‏ وعلى كل مسلم أن ينسب ما يصيب الخلق من نعمة وسعة رزق إلى الله سبحانه ، المتفضل بها والموفق لها، وينسب ما أصابه مما عدا ذلك إلى قضاء الله وقدره ، وذلك من تحقيق توحيد الربوبية ، ويجب على المسلم البعد عما يقدح في عقيدته وتوحيده ، فلا ينسب الخير والنعم ، أو حلول المصائب والنقم إلى الحظوظ والطوالع، فإن ذلك لا يجوز‏.‏ وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم‏" انتهى.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ صالح الفوزان، الشيخ بكر أبو زيد.

انتهى من " فتاوى اللجنة الدائمة "(26/328).

رابعاً : على المسلم أن يغلب جانب إحسان الظن بالله تعالى فيما يصيبه من أمره كله ، فقد يقول : " حظي سيء " في أمر قد يكون له فيه الخير كله ، فتجنب عبارة " الحظ السيء " أولى بكل حال، وقد قال الله تعالى : (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) البقرة/216.

وفي صحيح مسلم (2999) عَنْ صُهَيْبٍ، رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ).

والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف يمكنني معرفة سلامة غشاء البكارة؟
- سؤال وجواب | أعاني من تغير شديد في صوتي عندما أقوم بالأذان أو الإمامة.
- سؤال وجواب | متضرر نفسياً بسبب عدم معرفتي بأهدافي
- سؤال وجواب | حكم مبادلة السيارات بين أصحابها
- سؤال وجواب | هل طلب العلم وتعليمه من الطرق الموصلة إلى جنة الفردوس ؟
- سؤال وجواب | كيف أستغل الوقت استغلالا جيدا لخدمة الناس؟
- سؤال وجواب | أسباب الصلع وعلاجه
- سؤال وجواب | أكره شكلي وخاصة عيوني، ما السبب؟
- سؤال وجواب | أصبحت عبئا على أسرتي، لم أجد عملا لمساعدتهم فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج ذباب العين؟
- سؤال وجواب | حبوب منع الحمل وتأثيرها في التصبغات الجلدية ونقص الوزن
- سؤال وجواب | كيف أنصح صاحب البقالة الذي يعرض منتجات بها صور للنساء؟
- سؤال وجواب | الأعراض التي لا توجد لها أسباب طبية، هل تدل على السحر؟
- سؤال وجواب | أعاني من القولون والغازات والشعور بشيء في الشرج، فما تحليل ذلك؟
- سؤال وجواب | هل صحيح أن الشيطان يغضب إن أمسك المسلم بالمصحف
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل