سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الإحسان إلى الكفار. رؤية شرعية أخلاقية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | فروة الرأس تحتوي على شكل واحد من الشعر
- سؤال وجواب | هل كل ما هو ليس طريقاً للجنة تضييع وقت وجهد؟
- سؤال وجواب | مسح الوجه والبدن بعد الدعاء
- سؤال وجواب | حكم مناداة الشخص بـ: "يا مثلي"
- سؤال وجواب | مرض أنيميا الفول. أعراضه، أسبابه وطرق الوقاية منه
- سؤال وجواب | استحباب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قبل الدعاء
- سؤال وجواب | ما هو العلاج الأفضل للرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | خوف وهلع بعد جائحة كرونا، فهل سأعود لطبيعتي؟
- سؤال وجواب | هل يشرع التزام المجموعات على النت بذكر معين في وقت معين بنية معينة
- سؤال وجواب | هل يوجد دعاء خاص لعلاج التأتأة
- سؤال وجواب | من صور الإحسان إلى الوالد الإحسان إلى زوجته
- سؤال وجواب | لا أستمتع بالحياة وأحب العزلة، ولا أستقر في عمل ولا زواج، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لفظ دعاء سيد الاستغفار وهل ورد أنه يقال عشر مرات
- سؤال وجواب | ما سبب ألم الكتف وما علاجه؟
- سؤال وجواب | حكم ترك ما فيه اسم الله يداس بالأقدام
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

هل لو حدث مثلاً أن انتشر وباء -لا قدر الله - في إحدى دول الغرب المتقدمة الآن وكان هذا الوباء غامضا لا يعلم له علاجا وحلا شافيا إلا طبيب مسلم، فماذا يجب على هذا الطبيب أن يفعل وهل يأثم إن علم حلا وأخفاه قاصداً عامداً متعمداً، مع العلم بأن الناس هناك ليسوا مسلمين وهناك منهم من يعادي الإسلام أيضا!؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالإحسان إلى الكفار غير الحربيين، ولا المساندين لأعداء الدين، لا بأس به ولا حرج فيه، قال الله تعالى: لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ {الممتحنة:8}.قال ابن كثير: أي لا ينهاكم الله عن الإحسان إلى الكفرة الذين لا يقاتلونكم في الدين، كالنساء والضعفة منهم (أن تبروهم) أي: تحسنوا إليهم (وتقسطوا إليهم) أي: تعدلوا.

وقال السعدي في تفسيره: أي: لا ينهاكم الله عن البر والصلة، والمكافأة بالمعروف، والقسط للمشركين، من أقاربكم وغيرهم، حيث كانوا بحال لم ينتصبوا لقتالكم في الدين والإخراج من دياركم، فليس عليكم جناح أن تصلوهم، فإن صلتهم في هذه الحالة لا محذور فيها ولا مفسدة.بل المسلم مأمور بالإحسان العام، كما قال الله تعالى: وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً {البقرة:83}، وقال عز وجل: الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ {آل عمران:134}، وقال صلى الله عليه وسلم: في كل ذات كبد رطبة أجر.

رواه البخاري ومسلم.

وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم: إن الله كتب الإحسان على كل شيء.

رواه مسلم.

ولا يخفى ما للإحسان لغير المسلمين -إذا انضبط بالشرع الحنيف- من آثار حسنة في دعوتهم لدين الله تعالى، كما روى أبو هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث خيلاً قبل نجد فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة بن أثال سيد أهل اليمامة، فربطوه بسارية من سواري المسجد، فخرج إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ماذا عندك يا ثمامة؟ فقال: عندي يا محمد خير، إن تقتل تقتل ذا دم، وإن تنعم تنعم على شاكر، وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت، فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان بعد الغد فقال: ما عندك يا ثمامة؟ قال: ما قلت لك إن تنعم تنعم على شاكر، وإن تقتل تقتل ذا دم، وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت، فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان من الغد، فقال: ماذا عندك يا ثمامة؟ فقال: عندي ما قلت لك، إن تنعم تنعم على شاكر، وإن تقتل تقتل ذا دم، وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما سئت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أطلقوا ثمامة، فانطلق إلى نخل قريب من المسجد فاغتسل ثم دخل المسجد، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، يا محمد والله ما كان على الأرض وجه أبغض إلي من وجهك، فقد أصبح وجهك أحب الوجوه كلها إلي، والله ما كان من دين أبغض إلي من دينك، فأصبح دينك أحب الدين كله إلي، والله ما كان من بلد أبغض إلي من بلدك فأصبح بلدك أحب البلاد كلها إلي، وإن خيلك أخذتني وأنا أريد العمرة فماذا ترى؟ فبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره أن يعتمر، فلما قدم مكة قال له قائل: أصبوت؟ فقال: لا ولكني أسلمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا والله لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

رواه البخاري ومسلم.قال ابن حجر في فتح الباري: في قصة ثمامة من الفوائد:.

تعظيم أمر العفو عن المسيء لأن ثمامة أقسم أن بغضه انقلب حباً في ساعة واحدة لما أسداه النبي صلى الله عليه وسلم إليه من العفو والمن بغير مقابل.

وفيه: أن الإحسان يزيل البغض ويثبت الحب.

وفيه: الملاطفة بمن يرجى إسلامه من الأسارى إذا كان في ذلك مصلحة للإسلام، ولا سيما من يتبعه على إسلامه العدد الكثير من قومه.

انتهى.

وللفائدة راجع الفتوى رقم:

44668.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | قطعت التواصل مع رجل لكنني أخاف أن يؤذيني، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة ثمانين مرة
- سؤال وجواب | الطريقة الصحيحة للتداوي بأسماء الله تعالى
- سؤال وجواب | من حلف بالطلاق بناء على غلبة ظنه ثم تبين له خلاف ذلك
- سؤال وجواب | الدعاء بصلاح الزوج بعد التشهد الأخير
- سؤال وجواب | أبي يعاملني بقسوة ولا يريد التحدث معي. ماذا أفعل معه؟
- سؤال وجواب | دعاء المرأة بأن يكون خطيب صديقتها زوجا لها
- سؤال وجواب | مدى فاعلية الزيروكسات في علاج التوتر من الاجتماعات الكبيرة
- سؤال وجواب | ما هي الفواكه والخضار التي ليس فيها أملاح أو لا تؤذي من لديه أملاح؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في مصانع إنتاج بناطيل الجينز والملابس القصيرة للنساء
- سؤال وجواب | قراءة الأدعية من الجوال والدعاء على مائدة الإفطار
- سؤال وجواب | ضرورة الاستمرار في تناول أدوية تحسس الأنف
- سؤال وجواب | أعاني بعد ولادتي من ألم في المهبل، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم تلاوة القرآن دون حفظه
- سؤال وجواب | لا تعارض بين قرب الله من عباده ودعائه بـ: يارب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل