سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم اسم " عبد الجلال" ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الأولى بسد الفرجة في الصف المقدم
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج لتأخير القذف؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: "والذين هم لفروجهم حافظون"
- سؤال وجواب | يقدم الأكثر تجويدا للقرآن
- سؤال وجواب | حكم طلاق الهازل
- سؤال وجواب | هل يلزمه استئذان والديه للسفر القريب لمدة يومين ؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الموت وأخاف من كل شيء، كيف أتجاوز هذا الوسواس؟
- سؤال وجواب | الاقتصار على سنة العشاء دون باقي السنن تفويت لفضل كبير
- سؤال وجواب | شراء بطاقة الطعام الحكومية بأقل من سعرها
- سؤال وجواب | مؤخر الصداق يجري مجرى الديون فيقدم على حق الورثة
- سؤال وجواب | أول من سن ركعتي القتل هو الصحابي خبيب بن عدي
- سؤال وجواب | ما سبب الزيادة في هرمون الحليب؟ وهل العادة السرية لها دور؟
- سؤال وجواب | فضل المحافظة على السنن الرواتب والنوافل
- سؤال وجواب | الدولة تعطيه مصاريف لدراسة أبنائه، فهل يأخذ ما زاد منها؟
- سؤال وجواب | هل أترك عملي الذي تكثر في بيئته المخالفات الشرعية، أم أصبر؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

والدي سمّاني عبد الجلال، والآن أريد تغييره، ولدي أسئلة: 1.

هل تغيير الاسم إلزامي؟ 2.

وهل من المناسب العودة إلى جلال فقط حتى لا أبدّل جذريا مع وثائقي الأخرى؟ 3.

وما هي النصيحة الأخرى التي يمكنك تقديمها لي؟.

الحمد لله.

أولا: وصف الله بأنه ذو الجلال يوصف الله تعالى بأنه "ذو الجلال".

كما في قوله تعالى: (وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ) الرحمن/27.

وقال الله تعالى: (تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ) الرحمن/78.

والجلال: مصدر بمعنى: العظمة، من جلَّ.

قال ابن فارس رحمه الله تعالى: " جَلَّ الشَّيْءُ: عَظُمَ، وَجُلُّ الشَّيْءِ مُعْظَمُهُ.

وَجَلَالُ اللَّهِ: عَظَمَتُهُ.

وَهُوَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ " انتهى من "مقاييس اللغة" (1/417).

والمصادر ليست أسماء، وإنما تشتق منها الأسماء.

فمثلا القدرة والعلم والرحمة ليست أسماء لله تعالى، وإنما أسماء الله تعالى مشتقة منها وهي: القدير والعليم والرحيم، وكذا سائر أسمائه سبحانه وتعالى.

فالحاصل؛ أن الجلال ليس اسما لله تعالى، وإنما اختلف في الاسم المشتق منه وهو "الجليل" هل يعد اسما لله تعالى أم لا؟ فمنهم من عدّه اسما لله تعالى، ومن ذلك قول الخطابي رحمه الله تعالى: " الجليل: هو من الجلال، والعظمة.

ومعناه: منصرف إلى جلال القدرة، وعِظَم الشأن، فهو الجليل الذي يصغر دونه كل جليل، ويتضع معه كل رفيع " انتهى من "شأن الدعاء" (ص 70).

وقال البيهقي رحمه الله تعالى: " ومنها "الجليل" وذلك مما ورد به الأثر عن النبي صلى الله عليه وسلم في خبر الأسامي، وفي الكتاب: ( ذو الجلال والإكرام )، ومعناه المستحق للأمر والنهي، فإن جلال الواحد فيما بين الناس إنما يظهر بأن يكون له على غيره أمر نافذ لا يجد من طاعته فيه بدا، فإذا كان من حق الباري جل ثناؤه على من أبدعه أن يكون أمره عليه نافذا، وطاعته له لازمة، وجب له اسم الجليل حقا " انتهى من "الأسماء والصفات" (1/ 69-70).

وذهب جمع من أهل العلم إلى أن "الجليل" ليس اسما لله تعالى؛ لأنه لم يرد به نص من كتاب أو سنة صحيحة الثبوت، وأسماء الله توقيفية لا يثبت منها شيء إلا بنص من الوحي.

وأما "الجلال" فليس اسما له تعالى، فكما لا يصح أن نقول: عبد القدرة، بل نقول: عبد القدير، أو عبد القادر، فكذلك لا يصح أن نقول عبد الجلال، وإنما يقال: عبد الجليل، عند من يعتقد بأنه اسم من أسماء الله تعالى.

وعلى ذلك؛ فالواجب عليك تغيير اسم "عبد الجلال" إلى اسم آخر، سليم المعنى، لا إشكال فيه، مما تتخيره لنفسك.

ثانيا: التسمي باسم جلال التسمي باسم "جلال" لا يعد تشبها بصفة الله تعالى "الجلال"؛ لأن صفة الله تعالى معرفة بـ "ال".

جاء في "فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الأولى" (3/ 118-119): " إن كثيرا من الأسماء مشتركة بين الله تعالى وبين غيره من مخلوقاته في اللفظ والمعنى الكلي الذهني، فتطلق على الله بمعنى يخصه تعالى ويليق بجلاله سبحانه، وتطلق على المخلوق بمعنى يخصه ويليق به، فيقال مثلا: الله حليم، وإبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام حليم، وليس حلم إبراهيم كحلم الله، والله رؤوف رحيم، ومحمد صلى الله عليه وسلم رؤوف رحيم، وليس رأفة محمد صلى الله عليه وسلم ورحمته كرأفة الله بخلقه ورحمته، والله تعالى جليل كريم ذو الجلال والإكرام على وجه الإطلاق، وكل نبي كريم جليل، وليست جلالة كل نبي وكرمه كجلالة غيره من الأنبياء وكرمه ولا مثل جلال الله وكرمه، بل لكل من الجلالة والكرم ما يخصه.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عبد الله بن قعود، عبد الله بن غديان، عبد الرزاق عفيفي، عبد العزيز بن عبد الله بن باز" انتهى.

وعلى ذلك؛ فلا حرج عليك في أن تتسمى باسم "جلال"، إن كان ذلك ملائما لك، أو كان أخف عليك في تغيير الاسم في الأوراق، وفي المعاملات الاجتماعية.

لكن إن كانت إجراءات تغيير الاسم واحدة، كما هو الظاهر؛ فالأحسن أن تختار ما أرشدت إليه السنة، كما في حديث ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّ أَحَبَّ أَسْمَائِكُمْ إِلَى اللهِ عَبْدُ اللهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ) رواه مسلم (2132).

أو بما سنه النبي صلى الله عليه وسلم بالتسمي بأسماء الأنبياء.

كما في حديث أَبِي مُوسَى، قَالَ: "وُلِدَ لِي غُلاَمٌ، فَأَتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَمَّاهُ إِبْرَاهِيمَ، فَحَنَّكَهُ بِتَمْرَةٍ، وَدَعَا لَهُ بِالْبَرَكَةِ، وَدَفَعَهُ إِلَيَّ" رواه البخاري (6198) في باب "مَنْ سَمَّى بِأَسْمَاءِ الأَنْبِيَاءِ"، ورواه مسلم (2145).

وكما في حديث يوسف بن عبد الله بن سلام رضي الله عنهما قال: "سَمَّانِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوسُفَ، وَأَقْعَدَنِي عَلَى حِجْرِهِ، وَمَسَحَ عَلَى رَأْسِي" رواه البخاري في "الأدب المفرد" (838) تحت باب "أسماء الأنبياء"، وصححه الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (10/578)، والألباني في "صحيح الأدب المفرد".

أو اتباع سلف الأمة بالتسمي بأسماء الصالحين من الصحابة وغيرهم.

وعلى كل؛ فالأمر في اختيار الاسم واسع، يرجع إلى ذوقك، وما تختاره لنفسك، بعد أن يكون سليم المعنى، لا إشكال فيه ولا منع من جهة الشرع.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الدولة تعطيه مصاريف لدراسة أبنائه، فهل يأخذ ما زاد منها؟
- سؤال وجواب | هل أترك عملي الذي تكثر في بيئته المخالفات الشرعية، أم أصبر؟
- سؤال وجواب | الفرق بين السنن الرواتب والسنن المؤكدة
- سؤال وجواب | تفسير قول الله تعالى في سورة آل عمران: (فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة)
- سؤال وجواب | أعاني من الانزعاج عند سماع القرآن وأشعر بضيق
- سؤال وجواب | موقف الزوجة من أم زوجها.
- سؤال وجواب | لا حرج في الانتفاع بالتعويضات إذا توفرت شروط استحقاقها
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: (قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا)
- سؤال وجواب | حكم الزواج ببنت الخال الذي رضع معه من أمه
- سؤال وجواب | أشكو من قصر فترة الجماع. هل هناك منشطات تزيد في مدته؟
- سؤال وجواب | لدي التهاب في أسفل المريء وفي المعدة وفتق في الحجاب الحاجز. ما الحل؟
- سؤال وجواب | تحريم أخذ التأمين عن الحادث بالتحايل والكذب
- سؤال وجواب | كيف قتل نبي الله الخضر الغلام
- سؤال وجواب | أريد الزواج وأعاني من قلق وخوف. ساعدوني
- سؤال وجواب | يعمل في شركة تبيع اسطوانات القرآن والحديث ، واسطوانات الموسيقى والأفلام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل