سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما حكم استعمال معرف باسم خادم رسول الله على شبكات التواصل الاجتماعي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | السبيل إلى التخلص من الأحلام المزعجة
- سؤال وجواب | حكم من وضع مالا في البنوك الإسلامية للحصول على العائد
- سؤال وجواب | اكتشفت بأن خطيبي يرافق فتاة أجنبية، فهل ترون أن أنفصل عنه؟
- سؤال وجواب | التورق جائز والمجال محظور
- سؤال وجواب | صلاة سنة الفجر في المنزل لا تنوب عن تحية المسجد
- سؤال وجواب | الدمامل المتكررة وعلاجها
- سؤال وجواب | أفضل الوحدة والعزلة عن الناس بسبب الأشياء التي تربكني أمامهم.
- سؤال وجواب | التصوير دون إذن اعتداء على خصوصية العباد
- سؤال وجواب | يعمل مدرساً للإنشاد والموسيقى
- سؤال وجواب | قالت لزوجها طلقني فقال أنا موافق
- سؤال وجواب | حكم شراء سلعة من شركة بالتقسيط بحيث يتدخل البنك عند تأخر السداد
- سؤال وجواب | الحكم على صندوق الادخار والمعاشات يختلف حسب نشاطه
- سؤال وجواب | والدتي تعاني الاضطراب الوجداني، فهل تكتفي بعلاج الديباكين؟
- سؤال وجواب | وقوف الإمام بين مأمَومين لضيق المكان
- سؤال وجواب | زوجتي حامل وينزل منها ماء؛ هل سيحصل إجهاض؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

يكثر في مواقع التواصل الاجتماعي التسمي بخادم رسول الله (صل الله عليه وسلم) نريد معرفة حكم هذه التسمية جزاكم الله جنات النعيم..

الحمد لله.

أولا: الأصل في الأسماء الجواز الأسماء من أمور العادة التي الأصل فيها الجواز، إلا إذا احتوى الاسم على محذور شرعي.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: "تصرفات العباد من الأقوال والأفعال نوعان: عبادات يصلح بها دينهم، وعادات يحتاجون إليها في دنياهم: فباستقراء أصول الشريعة نعلم أن العبادات التي أوجبها الله أو أحبها لا يثبت الأمر بها إلا بالشرع.

وأما العادات؛ فهي ما اعتاده الناس في دنياهم مما يحتاجون إليه، والأصل فيه عدم الحظر، فلا يحظر منه إلا ما حظره الله سبحانه وتعالى.

والعادات الأصل فيها العفو، فلا يحظر منها إلا ما حرمه، وإلا دخلنا في معنى قوله: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا) ؛ ولهذا ذم الله المشركين الذين شرعوا من الدين ما لم يأذن به الله، وحرموا ما لم يحرمه.

وهذه قاعدة عظيمة نافعة." انتهى من "مجموع الفتاوى" (29 / 16 – 18).

وجاء في "الوسوعة الفقهية الكويتية" (11 / 331): " الأصل جواز التسمية بأي اسم، إلا ما ورد النهي عنه." انتهى.

ثانيا: حكم استخدام معرف " خادم رسول الله " في الشبكات الاجتماعية أسماء المعرفات، التي لا تحمل اسم الشخص الحقيقي، عادة ما لا يراد بها حقيقة ألفاظها، أو أعيان مفرداتها، بل يريد بها صاحبه الدلالة على معنى يفضله، أو توجه عام لشخصه، ومنهجه.

هذا هو الغالب.

وتعريف النفس في صفحات التواصل بصفة: "خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم"، لا يراد منها ، قطعا: الخدمة الحسية لشخص النبي صلى الله عليه وسلم، فهذا لا يقوله عاقل أصلا.

وحينئذ، فلم يبق إلا أن يكون أراد بذلك الحمل على المعنى المجازي، من الدلالة على تعظيم الشخص لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وتعزيره وتوقيره، وإجلاله، وعظيم طاعته، حتى يصير الشخص معه كالخادم الذي لا يرد أمرا لسيده، وهو صلى الله عليه وسلم كذلك، وفوق ذلك، وأعظم من ذلك.

ويراد بالخدمة كذلك: نصرته بدفع أذى من يعتدي على عرضه صلى الله عليه وسلم، هذا الاعتداء الذي يتكرر حدوثه من أهل الكفر في السنوات الأخيرة، أو كخدمة سنته والذب عنها ورد شبهات أهل الضلال حول السنة.

فهذا المعنى جليل عظيم، لا شك أن كل مسلم يرغب أن ينال هذا الشرف، لكن على من يسمي نفسه به أن يكون صادقا في دعواه، وإلا يكون قد ابتعد عن صفة الصدق التي جاء بها نبينا صلى الله عليه وسلم.

عَنْ أَسْمَاءَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: (المُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلاَبِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ) رواه البخاري (5219) ومسلم (2130).

وعَنْ ثَابِتِ بْنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (.

وَمَنْ ادَّعَى دَعْوَى كَاذِبَةً لِيَتَكَثَّرَ بِهَا لَمْ يَزِدْهُ اللهُ إِلَّا قِلَّةً.) رواه مسلم (110).

قال القرطبي رحمه الله تعالى: "وقوله: (وَمَنْ ادَّعَى دَعْوَى كَاذِبَةً لِيَتَكَثَّرَ بِهَا لَمْ يَزِدْهُ اللهُ إِلَّا قِلَّةً)، يعني - والله أعلم -: أن من تظاهر بشيء من الكمال، وتعاطاه، وادعاه لنفسه، وليس موصوفا به، لم يحصل له من ذلك إلا نقيض مقصوده، وهو النقص؛ فإن كان المدَّعى مالا، لم يبارك له فيه، أو علما، أظهر الله جهله، فاحتقره الناس، فقل مقداره عندهم.

وكذلك لو ادعى دينا أو نسبا أو غير ذلك، فضحه الله، وأظهر باطله؛ فقلّ مقداره، وذلّ في نفسه؛ فحصل على نقيض قصده.

ونحو منه قوله تعالى: (وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا)، وقوله عليه الصلاة والسلام: (المُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلاَبِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ) " انتهى.

"المفهم" (1 / 315).

ثم ليحذر صاحب ذلك اللقب، والمعرف: من أن يزكي نفسه بغير حق، أو يمتدحها ليرفعها عند الناس؛ فذلك كله مما يحط من قدر صاحبه، وإن كان يظن أنه يزكيها، ويرفعها؛ وإنما يزكيها الصدق في الدعوى، وطاعة الله وطاعة رسوله، صلى الله عليه وسلم.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | قالت لزوجها طلقني فقال أنا موافق
- سؤال وجواب | حكم شراء سلعة من شركة بالتقسيط بحيث يتدخل البنك عند تأخر السداد
- سؤال وجواب | الحكم على صندوق الادخار والمعاشات يختلف حسب نشاطه
- سؤال وجواب | والدتي تعاني الاضطراب الوجداني، فهل تكتفي بعلاج الديباكين؟
- سؤال وجواب | وقوف الإمام بين مأمَومين لضيق المكان
- سؤال وجواب | زوجتي حامل وينزل منها ماء؛ هل سيحصل إجهاض؟
- سؤال وجواب | التأمين على أخطاء ممارسات الطب وكيف يفعل من ألزم بالتأمين التجاري
- سؤال وجواب | شراء الذهب عبر المواقع الإلكترونية بالتقسيط
- سؤال وجواب | حائر بين أمر المؤمن والعاصي في هذه الحياة.
- سؤال وجواب | أعاني من شعور الخوف من والدي زوجي، فكيف أتعامل معهما؟
- سؤال وجواب | هل يضر فيتامين (أ) بالجنين؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ العامل مواد من العمل تعويضا عن الطرد التعسفي
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في رجعة المطلقة قبل الدخول وقد حصلت خلوة
- سؤال وجواب | زوجي عصبي وأفكر بالانفصال فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | التوثيق القانوني للعقود من عوامل حفظ الحقوق
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل