سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل التسمية بـ " محمد أحمد " أو العكس ، من التزكية ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل تصح الصلاة إذا كان المأموم لا يرى الإمام ولا المأمومين
- سؤال وجواب | معاناة زوجة مع زوج بخيل وقاسٍ، كيف تتصرف؟
- سؤال وجواب | حكم الطلاق في حالة الغضب
- سؤال وجواب | حسن النية مع إساءة واستغلال الآخرين لذلك
- سؤال وجواب | أتضايق جدا إذا غضب مني شخص بحق أو بغير حق
- سؤال وجواب | التخلص من عقار الزيروكسات قبل الحمل
- سؤال وجواب | أصبحت لا أثق بقدراتي، لا أعرف ماذا أصابني مؤخراً!
- سؤال وجواب | أختي الصغرى تشاهد بعد الأمور السخيفة والأخرى تحب الغناء!
- سؤال وجواب | أشكو من القلق والتوتر منذ عدة سنوات، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | شبهة على حد السرقة والرد عليها
- سؤال وجواب | بيع العملات بسعر متفق عليه قبل القبض
- سؤال وجواب | ما يترتب على تأخير التقابض في الصرف
- سؤال وجواب | حكم من يصرف وصلا بأقل من قيمته ويأخذ مبلغا عليه
- سؤال وجواب | معنى المماثلة في قوله تعالى: إنكم إذا مثلهم
- سؤال وجواب | قال لزوجته: "اعتبري، برأتك من كل حاجة" ثم بعد المكالمة قال دون قصد: "أنت طالق"
آخر تحديث منذ 10 ساعة
1 مشاهدة

هل يجوز تسمية المولود محمد في حين أن اسم الأب أحمد ، يعني محمد أحمد ، أو أحمد محمد ، أو العكس ؟ لأني سمعت أن هذين الاسمين إذا التقيا ، يصبح الاسم من التزكية ..

الحمد لله.

تشرع تسمية الابن باسم حسن ، ومن أحسن الأسماء أسماء الأنبياء صلى الله عليهم وسلم ، قال ابن القيم رحمه الله : " لَمَّا كَانَ الْأَنْبِيَاءُ سَادَاتِ بَنِي آدَمَ ، وَأَخْلَاقُهُمْ أَشْرَفَ الْأَخْلَاقِ ، وَأَعْمَالُهُمْ أَصَحَّ الْأَعْمَالِ ، كَانَتْ أَسَمَاؤُهُمْ أَشْرَفَ الْأَسْمَاءِ ، وَلَوْ لَمْ يَكُنْ فِي ذَلِكَ مِنَ الْمَصَالِحِ إِلَّا أَنَّ الِاسْمَ يُذْكَرُ بِمُسَمَّاهُ ، وَيَقْتَضِي التَّعَلُّقَ بِمَعْنَاهُ : لَكَفَى بِهِ مَصْلَحَةً ، مَعَ مَا فِي ذَلِكَ مِنْ حِفْظِ أَسْمَاءِ الْأَنْبِيَاءِ وَذِكْرِهَا ، وَأَنْ لَا تُنْسَى، وَأَنْ تُذكِّر أَسَمَاؤُهُمْ بِأَوْصَافِهِمْ وَأَحْوَالِهِمْ " انتهى من "زاد المعاد" (2/ 312).

ومن أحسن أسماء الأنبياء أسماء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وأحسنها : " محمد " و " أحمد ".

روى البخاري (3538) ، ومسلم (2133) - واللفظ له - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، قَالَ: " وُلِدَ لِرَجُلٍ مِنَّا غُلَامٌ فَسَمَّاهُ مُحَمَّدًا، فَقَالَ لَهُ قَوْمُهُ : لَا نَدَعُكَ تُسَمِّي بِاسْمِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَانْطَلَقَ بِابْنِهِ حَامِلَهُ عَلَى ظَهْرِهِ فَأَتَى بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ ، وُلِدَ لِي غُلَامٌ فَسَمَّيْتُهُ مُحَمَّدًا فَقَالَ لِي قَوْمِي : لَا نَدَعُكَ تُسَمِّي بِاسْمِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( تَسَمَّوْا بِاسْمِي وَلَا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي ، فَإِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ أَقْسِمُ بَيْنَكُمْ ).

ثانيا : لا حرج على من اسمه " أحمد " أن يسمي ابنه " محمدا " أو العكس ، ولا تزكية في ذلك عند من يظن ذلك ؛ لأن هذا اسم الوالد ، وذاك اسم ولده ، فلم يُجمعا لمسمى واحد ، فإن قيل : " محمد أحمد " كان معناه : " محمد بن أحمد " فهذان اسمان لمسميين مختلفين.

والتسمية بمحمد أو أحمد من التسمية المشروعة المستحبة كما تقدم.

بل لو جُمعا لمسمى واحد : لم يظهر لنا فيه محظور شرعي أيضا ، ولم يظهر لنا أنه من باب التزكية المنهي عنها في الأسماء.

وهناك من أهل العلم من اسمه محمد بن أحمد ، ومن اسمه أحمد بن محمد ، عدد كبير وجم غفير ، ولا نعلم أحدا من أهل العلم أنكر ذلك أو عابه ، فهذه المسألة من مسائل الإجماع السكوتي.

والإمام أحمد اسمه : أحمد بن محمد بن حنبل.

وهناك من اسمه : محمد بن أحمد بن محمد ، منهم : محمد بن أحمد بن محمد بن الحجاج بن ميسرة القرشي ، أبو يوسف ؛ الحافظ الصيدلاني الجزري الرقي.

"تهذيب التهذيب" (9/ 23).

ومنهم : محمد بن أحمد بن محمد بن الفرج القزويني ، الإمام المحدث.

"سير أعلام النبلاء" (12/8).

ومنهم : محمد بن أحمد بن محمد بن سهل الصيرفي الثقة.

"تاريخ بغداد" (1/357).

بل هناك من اسمه : أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد ، منهم : أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أبي خلف القطيعي البغدادي من رجال أبي داود ، وهو من ثقات المسلمين.

"تهذيب التهذيب" (1/ 70).

ومنهم : أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد البرداني الحافظ.

"سير أعلام النبلاء" (14/211).

ومنهم : أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن زنجويه ، الفقيه الشافعي.

"سير أعلام النبلاء" (14/220).

ومثل هذا لا يكاد يحصى كثرة.

فالخلاصة : أن تسمية من اسمه أحمد ابنه محمدا ، أو العكس ، لا حرج فيها شرعا ، وليس مثل هذا من التزكية المنهي عنها.

والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شبهة على حد السرقة والرد عليها
- سؤال وجواب | بيع العملات بسعر متفق عليه قبل القبض
- سؤال وجواب | ما يترتب على تأخير التقابض في الصرف
- سؤال وجواب | حكم من يصرف وصلا بأقل من قيمته ويأخذ مبلغا عليه
- سؤال وجواب | معنى المماثلة في قوله تعالى: إنكم إذا مثلهم
- سؤال وجواب | قال لزوجته: "اعتبري، برأتك من كل حاجة" ثم بعد المكالمة قال دون قصد: "أنت طالق"
- سؤال وجواب | أعاني من التوتر والغضب وأكره نفسي بعد سلامي على محششين
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات الهلع منذ الطفولة إلى الآن. كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | تركت خطيبتي من أجل الحجاب والآن أشعر بالذنب!
- سؤال وجواب | يحق للسائل المطالبة بالتعويض في هذه المسألة
- سؤال وجواب | سكت عن إهانة زميل لي في الماضي، وأصبحت ألوم نفسي على ذلك!
- سؤال وجواب | حكم التسويق أو العمل في شركة بها قسم لبيع الخمور
- سؤال وجواب | تركت العمل الصيدلي واشتغلت بتعليم القرآن الكريم
- سؤال وجواب | أختلف عن أصدقائي في التفكير والتعامل، فهل أنا طبيعي؟
- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة مرشدة سياحية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل