سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | هل الأفضل البسملة قبل قراءة آية الكرسي ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | علق ظهار زوجته على الرجوع إلى الدخان- سؤال وجواب | حكم إنفاق الأب على أولاده من ميراثهم
- سؤال وجواب | فضل لا حول ولا قوة إلا بالله
- سؤال وجواب | حكم وضع الشعر مع الميت في قبره أو كفنه
- سؤال وجواب | إذا قال لزوجته: اسرحي، هل يقع الطلاق
- سؤال وجواب | ضوابط جواز شراء سيارة بالتقسيط عن طريق البنك
- سؤال وجواب | شخصيتي مزيج من الانفعال والغضب الداخلي، مما يجعلني أخشى الكلام مع الناس
- سؤال وجواب | يعمل في الاتصالات ويطلب منه توزيع أرقام متميزة لمسابقات الغناء
- سؤال وجواب | كيفية زكاة الأسهم
- سؤال وجواب | الهجر المشروع للقريب الفاسق
- سؤال وجواب | رفض الزوج دراسة زوجته
- سؤال وجواب | حكم تحصيل الهبة الموعود بها دون علم صاحب العمل
- سؤال وجواب | خطر الزنا والعواصم من الوقوع فيه
- سؤال وجواب | ليس من السنة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم جماعة عقيب الصلوات
- سؤال وجواب | فقدت الشهوة والانتصاب بعد عملية القسطرة.فما تعليقكم؟
عند قراءة آيه الكرسي في أذكار الصباح والمساء أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ، ثم أشرع في القراءة دون قول : بسم الله الرحمن الرحيم ، فقال لي أحد الأخوة : لابد من البسملة بسبب الوصل بين الشيطان الرجيم واسم الله تعالى فهل هذا صحيح أم غير صحيح ؟.
الحمد لله.
الجواب : أولا: إذا قرأ الإنسان القرآن خارج الصلاة وبدأ من وسط السورة ؛ فإن المشروع في حقه أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ؛ لقول الله تعالى : فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاَللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ النحل/98.
وفي "الموسوعة الفقهية" (4/ 6): " أَجْمَعَ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّ الاسْتِعَاذَةَ لَيْسَتْ مِنَ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ ، وَلَكِنَّهَا تُطْلَبُ لِقِرَاءَتِهِ ؛ لأِنَّ قِرَاءَتَهُ مِنْ أَعْظَمِ الطَّاعَاتِ ، وَسَعْيُ الشَّيْطَانِ لِلصَّدِّ عَنْهَا أَبْلَغُ.
وذَهَبَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ إِلَى أَنَّهَا سُنَّةٌ ، وَعَنْ عَطَاءٍ وَالثَّوْرِيِّ : أَنَّهَا وَاجِبَةٌ ؛ أَخْذًا بِظَاهِرِ قَوْله تَعَالَى : ( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاَللَّهِ ) النحل/98 ، وَلِمُوَاظَبَتِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عليها ، وَلأِنَّهَا تَدْرَأُ شَرَّ الشَّيْطَانِ ، وَمَا لاَ يَتِمُّ الْوَاجِبُ إِلاَّ بِهِ فَهُوَ وَاجِبٌ.
وَاحْتَجَّ الْجُمْهُورُ بِأَنَّ الأْمْرَ لِلنَّدْبِ ، وَصَرَفَهُ عَنِ الْوُجُوبِ إِجْمَاعُ السَّلَفِ عَلَى سُنِّيَّتِهِ " انتهى.
والراجح : أن الاستعاذة قبل قراءة القرآن سنة ، سواء في الصلاة أو خارجها ، وسواء بدأ من أول السورة أو من وسطها.
ثانيا: أما البسملة فيستحب البدء بها قبل أوائل السور ، سوى سورة براءة.
قال الإمام النووي رحمه الله : " وينبغي أن يحافظ على قراءة بسم الله الرحمن الرحيم في أول كل سورة ، سوى براءة ؛ فإن أكثر العلماء قالوا إنها آية حيث تكتب في المصحف ؛ وقد كتبت في أوائل السور سوى براءة.
فإذا قرأها كان متيقنا قراءة الختمة أو السورة ، فإذا أخل بالبسملة كان تاركا لبعض القرآن عند الأكثرين ." انتهى من "التبيان في آداب حملة القرآن" (100).
وأما إذا قرأ من أثناء السورة : فإنه مخير بين أن يأتي بالبسملة ، أو يتركها ويكتفي بالاستعاذة فقط.
قال ابن الجزري : " يجوز في الابتداء بأوساط السور مطلقا ، سوى "براءة" : البسملة وعدمها ، لكل من القراء تخيرا.
وعلى اختيار البسملة: جمهور العراقيين ، وعلى اختيار عدمها جمهور المغاربة وأهل الأندلس " انتهى من "النشر في القراءات العشر" (1/ 265).
واختار الشيخ ابن عثيمين عدم استحباب البسملة في أواسط السور فقال رحمه الله : " الصحيح أن البسملة إذا قرأ الإنسان من أثناء السورة: لا تستحب ؛ لأن الله قال في كتابه : ( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ) النحل/98 ، ولم يأمر بسوى ذلك ، فما دامت المسألة فيها نص خاص بأن المطلوب ممن أراد قراءة القرآن أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ، فإن هذا يخصص العام وهو قوله : ( كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله فهو أبتر ) " انتهى من "لقاءات الباب المفتوح" (1/177).
ثالثا: ذكر بعض أئمة القراءة تأكد البسملة قبل الآيات التي تبدأ بلفظ الجلالة ونحوه ، كآية الكرسي ونحوها ، والنهي عنها قبل الآيات التي تبدأ بـ "الشيطان" ونحو ذلك.
قال ابن الجزري رحمه الله : " وقد كان الشاطبي يأمر بالبسملة بعد الاستعاذة في قوله تعالى : ( اللهُ لا إلَهَ إلا هُوَ ) ، وقوله : ( إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ ) ونحوه ؛ لما في ذلك من البشاعة ، وكذا كان يفعل أبو الجود غياث بن فارس وغيره ، وهو اختيار مكي في غير " التبصرة ".
قلت [يعني ابن الجزري] : وينبغي قياسًا أن يُنهى عن البسملة في قوله تعالى : ( الشَّيْطَانُ يَعِدُكُم الفَقْرَ ) ، وقوله : ( لَعَنَهُ اللهُ ) ونحو ذلك، للبشاعة أيضا " انتهى من "النشر في القراءات العشر" (1/ 266).
والحاصل : أن السنة : الاستعاذة قبل قراءة القرآن عمومًا.
وأن البسملة مستحبة عند القراءة من أوائل السور.
أما حال القراءة من أواسط السور: فالقارئ مخير.
ولم نقف على شيء من السنة ، أو أقوال الصحابة رضي الله عنهم ، أو نصوص الفقهاء المتبوعين: تشهد لقول أئمة القراء السابق ذكرهم.
فمن أتى بالبسملة أو تركها ، بناء على أن القارئ مخير بين الأمرين كما تقدم: فلا حرج عليه.
ومن لحظ المعنى المشار إليه ، فاختار البسملة عند قراءة آية الكرسي، ونحوها ، مطلقا: فيرجى ألا يكون به بأس.
والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم الحلف بالطلاق بقصد تعظيمه كالحلف بالله- سؤال وجواب | السؤال عن أشياء لا فائدة في السؤال عنها
- سؤال وجواب | يائسة ومحبطة وتتمنى الانتحار
- سؤال وجواب | كيفية التوبة من الرياء
- سؤال وجواب | المعيار الشرعي المبيح للكذب
- سؤال وجواب | والدي عمره 60 عاماً ويخون والدتي . فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الاقتراض من صندوق الادّخار
- سؤال وجواب | استدبار الناس بالظهر تراعى فيه أعراف الأقوام
- سؤال وجواب | توضيحات حول الإسبال
- سؤال وجواب | لا حرج على من حذر واحتاط ممن يخاف منه
- سؤال وجواب | حكم كذب البنت على أهلها لتفادي رفضهم للخاطب
- سؤال وجواب | استعمال الخمر في طبخ اللحوم حرام
- سؤال وجواب | توضيحات حول طريقة الحميدي في كتابه الجمعبين الصحيحين
- سؤال وجواب | ما أثر التوتر والقلق في تأخر الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | تفسير (قل هو الله أحد) وحكم قول أحد الأشخاص
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا