سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم رفع الصوت ودفع الوالد باليد والقدم لصده عن الضرب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيفية النجاة من الفتن، والعمل للآخرة
- سؤال وجواب | حلف بالطلاق مازحا أن يأخذ حذاء صاحبه
- سؤال وجواب | معنى قوله صلى الله عليه وسلم : " الوائدة والموءودة في النار "
- سؤال وجواب | واجب من علقت على منشوره في الفيس بصورة متبرجة
- سؤال وجواب | هل الخلاف معتبر في تارك الصلاة والحكم بغير ما انزل الله
- سؤال وجواب | الاعتناء بالأحاديث الصحيحة وحفظها مقدم على حفظ الضعيفة
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط شعري بطريقة هستيرية، ما الحل برأيكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب الدورة الشهرية، ووجود ألم أسفل الظهر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | علق الطلاق على أمر ففعلته زوجته دون علم به فهل وقع الطلاق
- سؤال وجواب | متى يجوز نكاح الزانية
- سؤال وجواب | صفة الزواج الشرعي الذي ليس فيه ما يغضب الله تعالى
- سؤال وجواب | أهمية العلاج السلوكي القائم على التشجيع والتحفيز والتفاعل مع الآخرين
- سؤال وجواب | كيف يتوب من كان يزني ويسرق
- سؤال وجواب | تأثير أدوية الفصام على الأم والجنين
- سؤال وجواب | هل يمكن أن تشخص الطبيبة إصابتي بقرحة في عنق الرحم من فحص بالعين المجردة؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

منذ بضعة أيام، سبني أبي، وعندما ارتفع صوتي قليلاً بغضب؛ كي أسأله ألا يقول لي هذه المسبات بكل احترام، ضربني بشدة، ثم دفعته عني بقدمي ويدي؛ لأنه كان يبرحني ضرباً، ثم جاء يضربني مرةً أخرى بقوة أكبر عندما دفعته، فدفعته عني مرة أخرى بقوة أكبر، ثم جاء يضرب مرةً أخرى، والدتي الآن تقول لي: إن والدي غير راضٍ عني، ولكن ليس هناك سبب لعدم رضاه عني، إنني مطيعة جداً فيما يأمرني به، لا اعترض على أي شيء مهما يكن ما يطلبه مني، فإذا منعني أن أذهب إلى مكانٍ معين، أو أي شيء، أقول نعم فقط، كذلك مع والدتي، إنني أساعدهم بقدر المستطاع، من حيث إنني أساعدهم في تنظيف البيت، وفي طبخ الأكل، وأي شيء صغير مهما كان، وفي بعض الأحيان قد أتأخر في فعل المطلوب، ولكن في نهاية اليوم أنفذه عندما أستطيع.

فهل عدم رضاه عني بسبب أنني دفعته بعيداً عني جائز في الشرع؟.

الحمد لله.

قد أمر الله تعالى ببر الوالدين والإحسان إليهما، وقرن ذلك بتوحيده وعبادته، وحرم إيذاءهما ولو بكلمة أف، كما قال تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا) الإسراء/23، 24.

قال القرطبي في تفسيره (10/ 243): " قوله تعالى: (ولا تنهرهما) النهر: الزجر والغلظة.

وقل لهما قولا كريما؛ أي: لينا لطيفا، مثل: يا أبتاه ويا أماه" انتهى.

وإذا أخطأ الأب وسب ولده بغير حق، لم يجز للولد أن يرفع صوته، ولا أن يحد النظر إليه، ولا أن يعبس بوجهه، فإن ذلك من العقوق الذي لا يحل مع الأب والأم، وإنما يصبر ويسكت.

وله أن يعاتب والده عند سكون غضبه؛ فالإنكار على الوالدين ليس كالإنكار على غيرها، والإنسان لو سبه أخوه أو صديقه: لا يلام إن غضب ورفع صوته معلنا إنكاره للسب، لكن هذا لا يصلح مع الوالدين.

قال ابن مفلح في "الآداب الشرعية" (1/449): " قال أحمد في رواية يوسف بن موسى: يأمر أبويه بالمعروف، وينهاهما عن المنكر.

وقال في رواية حنبل: إذا رأى أباه على أمر يكرهه، يُعلمه بغير عنف ولا إساءة، ولا يُغلِظ له في الكلام، وإلا تركه، وليس الأب كالأجنبي" انتهى.

فإن ضرب ولده بشدة، انصرف عنه بقدر استطاعته، وفر من أمامه، وحرُم أن يقابل الضرب بمثله، وفرقٌ بين أن يتقي الإنسان الضرب، كأن يضع يده على وجهه ورأسه، وبين أن يدفع بيده.

وأما الدفع بالقدم؛ فلا نتصوره إلا ضربا، وهذا والله المنكر العظيم، فكيف تسألين عن مثل هذا؟ وكيف تشُكِّين في حرمته؟ وإن هذا لو فعله الرجل مع أبيه لكان غاية في السوء؛ فكيف تفعله الفتاة؟! وتعجبين أن يغضب عليك، وألا يرضى عنك؟! إن مجرد رفع الصوت عليه كفيل بغضبه، فكيف بالدفع بالقدم؟! نسأل الله أن يعفو ويتجاوز عنك.

وإنه لحري بك أن تبادري إلى التوبة والندم والاعتذار إلى والدك، وطلب العفو منه، فإن لم يرض فوسطي من يشفع لك عنده، واحذري التجاهل والتمادي في الخطأ فإن حق الوالد عظيم.

وقد روى أحمد (

21765)

، والترمذي (1900)، وابن ماجه (2089) عن أبي الدرداء قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (الْوَالِدُ أَوْسَطُ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ فَإِنْ شِئْتَ فَأَضِعْ ذَلِكَ الْبَابَ أَوْ احْفَظْهُ) والحديث صححه الألباني في "صحيح الترمذي".

وروى الترمذي (1899) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (رِضَى الرَّبِّ فِي رِضَى الوَالِدِ، وَسَخَطُ الرَّبِّ فِي سَخَطِ الْوَالِدِ).

نسأل الله أن يتوب عليك، وأن يصلح حالك وأهلك.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من تقصف وتساقط في شعري بعد أن كان طويلا وكثيفا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم إرسال الطلاب لمغاسل الموتى لأخذ العظة
- سؤال وجواب | حكم طريقة الذكر المسماة بالرابطة
- سؤال وجواب | هل صافح الرفاعي رسول الله صلى الله عيه وسلم
- سؤال وجواب | ما سبب رؤية إفرازات مدماة بعد سن انقطاع الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | ما هي أضرار الجمع بين الكلور والتايت والماء الحار؟
- سؤال وجواب | قلق زائد وتوتر شديد، كيف أتخلص منها كي أهنأ بحياتي؟
- سؤال وجواب | لا يفارقني الحزن منذ وفاة زوجتي. فأعينوني!
- سؤال وجواب | المرض الفصامي غير المصنف، ما هي الأعراض والعلاج؟
- سؤال وجواب | حلف بالطلاق ثلاثا أن لا يدخل الريسيفرات بيته ثم أدخل الخاص بقناة المجد
- سؤال وجواب | حكم لبس النساء للملابس الضيقة عند النساء المحارم
- سؤال وجواب | أخاف من الآخرين رغم أني بالغ راشد.فما الحل؟
- سؤال وجواب | إجابة دعوة الصائم حال صيامه أم عند إفطاره
- سؤال وجواب | أعاني من إفرازات وجميع التحاليل سليمة، ما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | ما هو سبب تأخر ابنتي في الكلام؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل