سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يجوز أن ينادى الولد أباه باسمه ، وهل يعدّ هذا من العقوق ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تابا من علاقة غير شرعية وتريد مراسلته للزواج منه
- سؤال وجواب | شعرت بآلام بعد جراحة الدوالي، فهل عادت مرة أخرى؟
- سؤال وجواب | حكم استمناء الذكر والأنثى خوف الوقوع في الحرام
- سؤال وجواب | أحد أقاربي أصيب بعين جلسائه فضعفت ذاكرته. كيف أساعده؟
- سؤال وجواب | علاج الشعور بعدم الثقة بالنفس
- سؤال وجواب | الخوف الشديد من الله والعذاب والموت
- سؤال وجواب | أشعر بالبعد من الله وأريد التقرب منه، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تربية الأطفال بأسلوب غضبي لا يهذب أخلاقهم
- سؤال وجواب | كيف أنقي نفسي من الذنوب؟
- سؤال وجواب | هل يستجاب دعاء الشر من الأبوين على أولادهما؟
- سؤال وجواب | حكم التخريط في رمضان
- سؤال وجواب | كيف أعرف أن ما عند ابني ليس مرض التوحد؟
- سؤال وجواب | سبيل الإنقاذ من الضلال
- سؤال وجواب | دعوت دعوة ولا أريد أن تستجاب، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل آلام الرأس والسهو في الصلاة تدل على العين والحسد؟
آخر تحديث منذ 22 ساعة
1 مشاهدة

هل يجوز للولد أن ينادي أباه باسمه دون مناداته بأبي ؟ وهل يعتبر ذلك عقوقا ؟.

الحمد لله.

ليس من الأدب أن ينادي الولد أباه باسمه أو كنيته ، وإذا كان الأب يتأذى من ذلك ويكرهه : فهو من العقوق.

وقد أمر الله تعالى الولد بمخاطبة أبويه خطاب التوقير والاحترام ، فقال : (وَقُلْ لَهُما قَوْلًا كَرِيماً) قال القرطبي رحمه الله : (قَوْلًا كَرِيماً) أَيْ لَيِّنًا لَطِيفًا، مِثْلَ: يَا أَبَتَاهُ وَيَا أُمَّاهُ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يُسَمِّيَهُمَا وَيُكَنِّيَهُمَا .
" انتهى من "تفسير القرطبي" (10/ 243).

وقال الإمام البخاري رحمه الله في "الأدب المفرد" (ص 26): " بَابُ لَا يُسَمِّي الرَّجُلُ أَبَاهُ وَلَا يَجْلِسُ قبله ولا يمشى أمامه " ثم روى عن أبي هريرة رضي الله عنه : " أنه أَبْصَرَ رَجُلَيْنِ فَقَالَ: لِأَحَدِهِمَا مَا هَذَا مِنْكَ؟ ، فَقَالَ أَبِي فَقَالَ: ( لَا تُسَمِّهِ بِاسْمِهِ، وَلَا تمش أمامه، ولا تجلس قبله ).

قال الألباني : "صحيح الإسناد".

وقال النووي رحمه الله : " باب نهي الولد والمتعلم والتلميذ أن يُنادي أباه ومعلّمه وشيخه باسمه ".

ثم روى عن عبيد الله بن زَحْر قال: " يُقال من العقوق: أن تُسَمِّي أباك باسمه، وأن تمشيَ أمامَه في طريق " انتهى من "الأذكار" (ص 291).

قال ابن علان في شرحه لأذكار النووي : "وإنما نهي عن دعاء من ذكر باسمه : لأنه خالٍ عن التعظيم المطلوب منه مع من ذكر" انتهى.

وإذا كان الأب لا يكره من ابنه أن يناديه بكنيته مثلا : فليس من العقوق ، لا سيما إن جرى عرف الناس في بلدهم عليه ؛ وإن كان الأكمل في الأدب والبر : أن يناديه بما يدل على التعظيم كـ "أبي " ونحو ذلك.

وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : هل يجوز أن تنادي والدك بكنيته يا أبا فلان أي: بابنه الأكبر وهو أخوه الأكبر، وكذا أثناء المحادثة، علماً أن الوالد لا يكره ذلك، بل قد يرغبه ، وهو متعارف عليه؟ فأجاب : " لا بأس به، يعني: لا بأس أن ينادي الولد أباه باسمه ، أو كنيته ؛ ما لم ير أن أباه يكره هذا، فإذا كان يكره هذا فلا، أو يخالف عادة الناس ، ويناديه أمام الناس، لأنه ربما يكون الأب لا يكره هذا الشيء ، لكن عادة الناس أنه لا ينادى أمام الناس باسمه ، أو كنيته ؛ فحينئذ نقول: لا تناديه أمام الناس باسمه أو كنيته؛ لأن هذا عيب عند الناس، أظن أنك لو ناديت أباك مثلاً في السوق عند الناس ، واسمه عبد الله ، تقول: يا عبد الله ، أو يا أبا فلان، الظاهر الناس يعيبون هذا.

فإذا كان أمام الناس : لا تناديه باسمه ولا بكنيته ، وإن كان لا يكره، لأنه عيب عند الناس، ويعدون هذا إهانة لأبيه " انتهى من "لقاء الباب المفتوح" (159/ 21) بترقيم الشاملة.

وسئل أيضا : هل مناداة الوالدة باسمها يعد عقوقاً لها ؟ وإذا كنت متعوداً على ندائها باسمها ، وهي ترضى بذلك ، فهل هذا جائز؟ فأجاب: " يجوز للإنسان أن ينادي أبويه أو أحدهما باسمه، لكنه ليس من الأدب أن يفعل ذلك، بل يقول: يا أمي ، يا والدي ، يا أبي، وإذا أضاف الاسم إلى هذا لا بأس، مثل أن يقول يا والدي فلان، يا والدتي فلانة، أما أن يذكر اسميهما بدون أن يذكر وصف الأبوة أو الأمومة فإن هذا يعتبر خلاف الأدب ".

يا فضيلة الشيخ: إذا قال يا أم فلان؟ فأجاب: " إذا كان كل الناس لا يعدون هذا مخالفا للأدب ، فيجوز.

".

انتهى من "فتاوى نور على الدرب" (24/ 2) بترقيم الشاملة.

وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله : اعتدنا أنا وإخوتي الذين هم أكبر مني سناً أن ننادي والدتنا باسمها، وهي راضيةٌ عن ذلك، فهل نأثم؟ فأجاب : " لا أعلم ما يدل على الإثم، لا أعلم شيئاً في ذلك، لكن إذا تيسر أن تدعى بالكنية: أم فلان، أو يا والدتي أو يا أماه أو يا أمي ، قد يكون هذا أحسن في الأدب، وإلا فلا أعلم حرجاً إذا قال: يا فلانة يا فاطمة يا نورة يا حفصة لا حرج في ذلك، لكن من الأدب الشرعي ومن التلطف أن تدعى بالكنية: يا أم فلان أو يا والدتي أو يا أمي ونحو ذلك، هذا أحسن في الأدب " انتهى.

وإذا لم يجر بهذا عرف -أي مناداة الأب بكنيته- فهذا فيه قبح.

وأشنع من هذا أن يناديه باسمه المجرد.

لكن إذا جرى عرف أن الوالد ينادى في بيته وولده بالكنية ، ولا يتأثر بذلك ، ولا يتضرر : فهذا شيء آخر.

لكن المحفوظ أنه يناديه يا أبتِ، ويشعره بحقه عليه ".

انتهى من "شرح زاد المستقنع" (323/ 19) بترقيم الشاملة .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر بالبعد من الله وأريد التقرب منه، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تربية الأطفال بأسلوب غضبي لا يهذب أخلاقهم
- سؤال وجواب | كيف أنقي نفسي من الذنوب؟
- سؤال وجواب | هل يستجاب دعاء الشر من الأبوين على أولادهما؟
- سؤال وجواب | حكم التخريط في رمضان
- سؤال وجواب | كيف أعرف أن ما عند ابني ليس مرض التوحد؟
- سؤال وجواب | سبيل الإنقاذ من الضلال
- سؤال وجواب | دعوت دعوة ولا أريد أن تستجاب، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل آلام الرأس والسهو في الصلاة تدل على العين والحسد؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة الجنازة إذا اختلط موتى المسلمين بغير المسلمين
- سؤال وجواب | نفي تبعض كلام الله تعالى قول محدث مبتدع
- سؤال وجواب | آلام القدمين والساقين عند مرضى السكر
- سؤال وجواب | ما سبب الضيق الذي ينتابني عند قراءة سورة البقرة؟
- سؤال وجواب | هل يجب على الزوجة طاعة زوجها بلبس الخمار
- سؤال وجواب | قلبي فسد بسبب الوساوس هل هناك علاج لي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل