سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يطيع والديه في زواج غير ذات الدين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تابا من علاقة غير شرعية وتريد مراسلته للزواج منه
- سؤال وجواب | شعرت بآلام بعد جراحة الدوالي، فهل عادت مرة أخرى؟
- سؤال وجواب | حكم استمناء الذكر والأنثى خوف الوقوع في الحرام
- سؤال وجواب | أحد أقاربي أصيب بعين جلسائه فضعفت ذاكرته. كيف أساعده؟
- سؤال وجواب | علاج الشعور بعدم الثقة بالنفس
- سؤال وجواب | الخوف الشديد من الله والعذاب والموت
- سؤال وجواب | أشعر بالبعد من الله وأريد التقرب منه، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تربية الأطفال بأسلوب غضبي لا يهذب أخلاقهم
- سؤال وجواب | كيف أنقي نفسي من الذنوب؟
- سؤال وجواب | هل يستجاب دعاء الشر من الأبوين على أولادهما؟
- سؤال وجواب | حكم التخريط في رمضان
- سؤال وجواب | كيف أعرف أن ما عند ابني ليس مرض التوحد؟
- سؤال وجواب | سبيل الإنقاذ من الضلال
- سؤال وجواب | دعوت دعوة ولا أريد أن تستجاب، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل آلام الرأس والسهو في الصلاة تدل على العين والحسد؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

اقترح لي والداي فتاتين للزواج ، وأنا محتار بينهما ، فأنا شاب ملتزم ، وأفضّل أن تكون زوجة المستقبل امرأة على قدر من العلم والدين، ولكن أسرتي لا تلقي بالاً لهذا الشرط ، فكل ما يهتمون له هو أن تكون من خارج الأسرة بحيث لا تنشب خلافات.

فما رأيكم أنتم ؟ وما هي الأسئلة التي ينبغي أن أسال الفتاة ، إذا أتيحت لي فرصة اللقاء بها في حضرة أحد أقاربها ؟ هل أصارحهم أني لا أستطيع تحمل المهر ، وأنه ليس لدي أموال ولا عقارات ؟ وهل أصارحها بالأخطاء والزلات التي ارتكبتها أيام طيشي ؛ حتى أكون معها صريحاً من البداية ؟ سؤال أخر: كل يوم أشعر بالخوف من عقاب الله ، وهذا ينغص علي عيشي ويحرمني السعادة ويشعرني بالتوتر.

إني أطلب المغفرة من الله دوماً ، ولكن مع هذا لم أنعم بالسعادة ، فما العمل؟.

الحمد لله.

أولا : النصيحة النبوية لكل مقبل على الزواج أن يختار ذات الدين التي تكون عونا له على أمر دنياه وآخرته ، قال النبي صلى الله عليه وسلم مرغبا في نكاح ذات الدين : ( تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لأَرْبَعٍ : لِمَالِهَا ، وَلِحَسَبِهَا ، وَجَمَالِهَا ، وَلِدِينِهَا ، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ ).

رواه البخاري ( 5090 ) ومسلم ( 1466 ).

وقد سبق بيان صفة ذات الدين التي حث النبي صلى الله عليه وسلم على الزواج منها في السؤال رقم (

96584

).

ثانيا : لا نرى تعارضا بين ما تريده ، وما يريده منك والداك ، فالوالدان يشترطان عليك أمرا له وجاهته واعتباره في كثير من الأحوال والبيئات ، فالذي نراه لك أن تلبي رغبتهما ، وتبحث عن زوجة صالحة من خارج نطاق الأسرة ، لكن في نفس الوقت تبحث عن ذات الدين أيضا ، خارج نطاق الأسرة ؛ فبذلك تحقق المصلحتين ، وتجمع بين الرغبتين ، وهذا سوف يريحك ، ويعفيك من مواجهة الأسرة بما لا تريده ، وبإمكانك أن تقنع والديك بصواب ذلك ، وقبول اختيارك ، وسوف يكون هذا سهلا إن شاء الله ، متى حققت لهما ما طلباه منك.

ثالثا : إذا تيسر لك الجلوس مع المخطوبة ، أو من تريد خطبتها بحضرة محرمها ، دون خلوة بها ، ومع التزامها بالحجاب الشرعي ، فلا بأس حينئذ من المفاهمة بينكما بقدر الحاجة ، وبما ليس فيه فتنة ، أو إثارة للشهوة ، فتبين لها ما ترغب توفره من مواصفات فيها في المستقبل ، وتبين لك ما ترغب هي فيه.

على أننا لا نرى لك أن تبالغ في أمر هذه الأسئلة ، أو أن تعول عليها كثيرا ، بل الذي ينبغي عليك أن تسأل عن الفتاة ، لا أن تسألها ؛ فقبل أن تدخل البيت : عليك أن تتحرى عن البيت وأهله ، والفتاة وحالها ، ولا بأس أن تستعين بنسائك أخواتك ، وقريباتك ، للمساعدة في ذلك ؛ فمتى ما تبين لك من حالها ، ما يدعوك إلى نكاحها : فامض لذلك.

وأما الأسئلة التي تقولها : فإن دلالتها لا تكون قوية دائما.

وأما حالتك المادية والاجتماعية : فالواجب عليك أن تكون صادقا فيها ، لأنه يترتب عليها أشياء كثيرة في حياتك الزوجية بعد ذلك ، واستحقاقات للزوجة عليك ؛ وليس من المقبول أن تدخل بيتا ، وترى نساءه ، ثم إذا وقع القبول قلت لهم : لا أملك مهرا ! رابعا : لا يجوز لك مصارحة من تريد الزواج منها بسابق معاصيك ، ومادام الله عز وجل قد ستر عليك ، فاستر على نفسك ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( اجتنبوا هذه القاذورة التي نهى الله عز وجل عنها ، فمن ألمّ فليستتر بستر الله عز وجل ) رواه البيهقي وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم (663).

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ ، وَإِنَّ مِنْ الْمُجَاهَرَةِ أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِاللَّيْلِ عَمَلًا ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَيَقُولَ : يَا فُلَانُ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا، وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ، وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللَّهِ عَنْهُ ).

رواه البخاري ( 5721) ومسلم ( 2990 ).

خامسا : المؤمن مأمور بالخوف من الله عز وجل وخشيته في السر والعلن ، وهذا الخوف المطلوب شرعا ، هو الخوف الذي يدفع صاحبه إلى الاستزادة من الخيرات والأعمال الصالحة ، والبعد عن معصيته سبحانه ، وأما إن كان هذا الخوف دافعاً لليأس والفتور والقنوط وترك العمل : فإنه من الوساوس الشيطانية التي يريد الشيطان أن يصرف بها قلوب الصالحين عن الطريق المستقيم ، فيحزنهم بذلك ؛ قال تعالى : ( إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ) سورة المجادلة/10.

فاستعن بالله وتوكل عليه ، وراغم الشيطان بطاعة الله عز وجل ، وأذله بتقوية صلتك بربك ، واستعن بالله ولا تعجز.

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر بالبعد من الله وأريد التقرب منه، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تربية الأطفال بأسلوب غضبي لا يهذب أخلاقهم
- سؤال وجواب | كيف أنقي نفسي من الذنوب؟
- سؤال وجواب | هل يستجاب دعاء الشر من الأبوين على أولادهما؟
- سؤال وجواب | حكم التخريط في رمضان
- سؤال وجواب | كيف أعرف أن ما عند ابني ليس مرض التوحد؟
- سؤال وجواب | سبيل الإنقاذ من الضلال
- سؤال وجواب | دعوت دعوة ولا أريد أن تستجاب، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل آلام الرأس والسهو في الصلاة تدل على العين والحسد؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة الجنازة إذا اختلط موتى المسلمين بغير المسلمين
- سؤال وجواب | نفي تبعض كلام الله تعالى قول محدث مبتدع
- سؤال وجواب | آلام القدمين والساقين عند مرضى السكر
- سؤال وجواب | ما سبب الضيق الذي ينتابني عند قراءة سورة البقرة؟
- سؤال وجواب | هل يجب على الزوجة طاعة زوجها بلبس الخمار
- سؤال وجواب | قلبي فسد بسبب الوساوس هل هناك علاج لي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل