سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تطلب منه أمه التنازل عن ميراث أبيه لصالح أخيه وتسيء إليه فماذا يصنع ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | قال لزوجته (أنت طالق) لشكه في وقوع طلاق معلَّق سابق
- سؤال وجواب | الزواج عند الاحتضار
- سؤال وجواب | أفكار سلبية غيرت حياتي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ارتكبت معصية وتبت منها، لكنني ما زلت أدفع ثمنها.
- سؤال وجواب | لا يستجاب الدعاء إذا كان فيه اعتداء أو قطيعة رحم
- سؤال وجواب | أعاني من ظهور عقد صغيرة في شعر مرفقي.
- سؤال وجواب | الإمساك المزمن لمرضى السكري . التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | لا يجوز الانتفاع بخط الإنترنت المملوك لشخص إلا بإذنه
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات القلق والهلع، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | هل مرض (HPV) معد؟ وما هي سبل الوقاية منه؟
- سؤال وجواب | حكم بيع إعادة التغريد (الريتويت الآلي)على المواقع الإلكترونية
- سؤال وجواب | أريد وظيفة معينة، فهل يحق لي الدعاء بما يخالف ما تجري به العادة؟
- سؤال وجواب | كيف تحصل لذة الإيمان
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من المشي في الشوارع. أرجوكم ساعدوني
- سؤال وجواب | الإباضية
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أنا شاب ، متدين ، ومحافظ على ديني وصلاتي ، ولا أزكي نفسي على الله ، وبار بوالدتي ، وأحب لها الخير ، وأدعو لها ، وأتصدق عنها ، وأزورها يوميا ، وأعيِّد عليها قبل ابنيها ، وأعطيها من راتبي كل شهر ، لكن المشكلة : أنها تنسى هذا كله ، وكأنني لم أفعل شيئاً ، وسبب هذا : أنها تطيع ابنها الأكبر ، وتسمع كلامه ولو كان كذباً أو خطأً ، وهي تعرف أنه كذاب لكن لا تستطيع أن تقول له أنت مخطئ ، وعمره 55 سنة ، ولا يصلي ! وبيته أمام المسجد ، ورجل فاسد ، لكن أمي تحبه حبّاً جنونيّاً لدرجة أنها تعادي من يعاديه ، وتحب من يحبه ، وبعد أن نصحتها أن هذا تفريق بين أولادك لا يجوز ولا بد أن تعدلي بينهم ، وأن فعلها سوف يبني الحقد والبغض بينهم : لا تلتفت لهذا الكلام ، وكان ابنها الأكبر قد أكل ورث إخوته وحقوقهم النقدية ، وكان يضغط عليهم - بمساعدة أمي - أن يتنازلوا له عن الأراضي ، وحين رفضتُ أنا غضبت أمي عليَّ وعادتني ، وكانت تقول : هذا الورث من حقه ، وأنتم ليس لكم شيء ! ونصحتها أن عملها هذا حرام ، فغضبت مني ، وصبرتُ عليها ، وتحملتُ ، وقلت : حقي من ورث والدي لن أتنازل عنه ، فأصبحت تعاديني ، وتقف مع ابنها الأكبر ، وتحقيري أمام الناس ، وإحراجي في المناسبات ، ورفضهم أن أُحضرها ، مما جعلني في همٍّ وغمٍّ من تحقيرهم لي أمام الناس ، وبعد أن عرفتُ أن والدتي لن يتغير طبعها معي وترك ظلمي وأنها مصرة على الوقوف مع ابنها الأكبر ، وخوفاً على ديني ، وأن تفلت أعصابي ، أو يوسوس لي الشيطان وأخطئ في حق والدتي : تركتها ، وتركت زيارتها ، وسافرت لمنطقة بعيدة ؛ كي أنساهم ، لكن - والله العظيم - يا شيخ - إني أتصدق عنها ، وأدعو لها في كل صلاتي أن الله يهديها وتترك الظلم وترجع لي الحق وتترك ابنها الذي يوسوس لها مثل الشيطان.

يا شيخ : هل فعلي هذا عقوق ؟.

( ياشيخ كثير من الشباب عقوا والديهم بسبب التفريق بينهم ) .
.

الحمد لله.

أولاً: ما تفعله من بر والدتك ، والإحسان إليها : هو من الأعمال الجليلة ، والواجب فعلها من كل ولد تجاه أبويه ، وخاصة والدته.

ثانياً: وما تقوله من أن التفريق في معاملة الوالدين تجاه أولادهم يؤدي إلى الفرقة ، والتباغض ، والتحاسد : صحيح ، ولذلك منعت الشريعة المطهرة الآباء والأمهات أن يهبوا لأحد أولادهم ما لا يفعلونه مع باقيهم ، ومن شأن من خالف هذا أن يسبب بغضاً وتنافراً في الأسرة الواحدة ، سواء تجاه من أعطى منهما ، أو من أخذ من إخوانه ، وقد يكون البغض لكليهما.

وانظر أجوبة الأسئلة : (

22169

) ( 8217 ) و (

67652

).

ثالثاً: ما يطلبه شقيقك وأمك منك أن تتنازل عن نصيبك في ميراث والدك : ليس من العدل في شيء ، بل هو من الظلم ، ومن أكل الأموال بغير حق ، ولا يلزمك طاعة أمك فيه ، بل عليهما أن يتقيا الله في طلبهما ذلك منك ؛ فإنه لا يحل لهم ، وعلى أخيك أن يتقي الله تعالى فيعطي كل ذي حق – من إخوته – حقَّه ، وما أخذه من نصيبهم من الميراث فهو سحت يأكله ، ومالٌ حرام يطعمه ، ونأسف أن نقول إن والدتك شريكة في هذا الإثم ؛ حيث أعانته على ذلك ، بل وتطلب منك بقوة أن تتنازل عن حصتك من أجله.

رابعاً: ما فعلتْه أمك معك من الإساءة والتحقير ، وما تطلبه منك من إعطاء حصتك في الميراث لأخيك : لا يبيح لك - بحال - أن تعاديها ، ولا أن تعقها ، ولا أن تترك برَّها والإحسان إليها ، نعم ، لا يلزمك طاعتها فيما تطلبه منك من التنازل عن حصتك في الميراث ، لكن الله تعالى قد أمرك بالإحسان إليها وبِرِّها حتى لو كانت تجاهدك لتكفر بالله تعالى ! فكيف وهي تجاهدك للتنازل عن شيء من لعاع الدنيا ؟! وابتعادك عن البيت قد تكون معذوراً فيه ، لا سيما إن كانت في معيشتك معهم ضرر عليه ، أو أذى يلحق بك ، وشق عليك أن تصبر على أذاهم ، لكن هذا لا يعفيك من استمرار الاتصال بأمك والسؤال عنها ، والإحسان إليها قدر طاقتك ولعل من الخير أن تخبر والدتك بسبب ابتعادك عنهم ، وأنك مع ذلك تدعو لها في صلاتك ، وأنك تتصدق عنها ، فلعلَّ ذلك الإخبار أن يكون سبباً في تغيير موقفها تجاهك.

خامساً: من الضروري نصح أخيك بالصلاة ، وبيان خطر تركها عليه ، وكذا تنصح أمك بأن تنقذ ولدها من النار بدلاً من الحرص على دنياه وتجميع المال بين يديه ! وقد ثبت كفر تارك الصلاة في القرآن والسنَّة وإجماع الصحابة رضي الله عنهم ، فليس الأمر بالهين ، ولا باليسير ، وماذا ينفعه أن يعيش في الكفر والظلم ؟ وما هي السعادة التي ينعم بها ؟ إن الحياة أقصر من أن يأمل البقاء فيها ، وإن الدنيا أحقر من أن يعيش من أجلها ، فليسارع إلى طاعة ربه بإقامة الصلاة.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما سبب بياض اللسان، وما علاجه؟
- سؤال وجواب | ما سبب ارتفاع أنزيمات الكبد أثناء الحمل؟
- سؤال وجواب | حكم من عزم على ترك شيء فقال: طلقته
- سؤال وجواب | حكم شراء قبر قبل الممات
- سؤال وجواب | القطيعة بين الإخوة وذوي الأرحام أشد تحريما
- سؤال وجواب | الأعمال التي توصل المسلم لمصاحبة النبي صلى الله عليه و سلم
- سؤال وجواب | الجمع بين العلوم الشرعية والدنيوية
- سؤال وجواب | ضعف الحالة الإيمانية للمرأة أثناء فترة الحيض.
- سؤال وجواب | آلام في الجسم، وضيق نفس وغثيا، وشعور بالموت، ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | ضميري يؤنبني ولكن لا أستطيع تركه!
- سؤال وجواب | قلة عدد مرات التبرز
- سؤال وجواب | احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز
- سؤال وجواب | شهيد المعركة وحده هو الذي لا يغسل ولا يصلى علبيه
- سؤال وجواب | ما رأيكم في لسع النحل, وحفر الرمل في علاج الروماتويد؟
- سؤال وجواب | هل يعاني ابني من تأخر لغوي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل