سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | يريد الزواج ووالده رافض
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | تابا من علاقة غير شرعية وتريد مراسلته للزواج منه- سؤال وجواب | شعرت بآلام بعد جراحة الدوالي، فهل عادت مرة أخرى؟
- سؤال وجواب | حكم استمناء الذكر والأنثى خوف الوقوع في الحرام
- سؤال وجواب | أحد أقاربي أصيب بعين جلسائه فضعفت ذاكرته. كيف أساعده؟
- سؤال وجواب | علاج الشعور بعدم الثقة بالنفس
- سؤال وجواب | الخوف الشديد من الله والعذاب والموت
- سؤال وجواب | أشعر بالبعد من الله وأريد التقرب منه، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تربية الأطفال بأسلوب غضبي لا يهذب أخلاقهم
- سؤال وجواب | كيف أنقي نفسي من الذنوب؟
- سؤال وجواب | هل يستجاب دعاء الشر من الأبوين على أولادهما؟
- سؤال وجواب | حكم التخريط في رمضان
- سؤال وجواب | كيف أعرف أن ما عند ابني ليس مرض التوحد؟
- سؤال وجواب | سبيل الإنقاذ من الضلال
- سؤال وجواب | دعوت دعوة ولا أريد أن تستجاب، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل آلام الرأس والسهو في الصلاة تدل على العين والحسد؟
مشكلتي مع والدي فنحن سبعة إخوة وأنا الخامس بينهم ، وقد طلبت من والدي أن يزوجني ، فأجاب أن أنتظر 4 سنوات ، وأنا في طريقي لإنهاء تدريبي إن شاء الله ( وسأنتهي من برنامج التدريب ) بعد عام من الآن ، والبلد الذي أسكنه مليء بالفتن ، والله المستعان ، وعليه : فأنا أريد أن أعرف ما إذا كان والدي ستلحقه ذنوب لأنه لم يتركني أتزوج ، وللمعلومية فكل إخوتي عزاب كذلك ، أنا لا أستطيع أن أتحدث معه مرة أخرى في هذا الخصوص لأني عندما أكلمه ، فإنه يغضب ثم لا أتمكن من التفوه بأي كلمة وأنا في ذلك الوضع ، وأنا لا أريد حقّاً أن أقع في أية معصية – والله - فأنا أريد أن أفعل كل شيء بالطريق الصحيح ، لكنه لا يسمح لي بفعل ذلك ، أرجوك.
أرجوك.
أرجوك.
أريد منك النصيحة ، فأنا – والله - أخاف أن أقع في الأمور المحرمة ، فأنا لا أستطيع منع نفسي أكثر من ذلك ، والله المستعان .
.
الحمد لله.
أولاً : لا حظنا في سؤالك أخي الفاضل أنك بارٌّ بأبيك ، وهذا أمرٌ تشكر عليه ، ونحثك على الاستمرار فيه ، وقد أوجب الله ذلك عليك ، والنصوص في ذلك أشهر من أن تذكر.
ثانياً : ولا حظنا في سؤالك – أيضاً – مدى حرقتك على نفسك أن لا تقع في الموبقات المهلكات ، وهذا يدل – إن شاء الله – على دينٍ متين عندك ، فدِينك هو رأس مالك فإياك أن تفرط فيه فتخسر الدنيا والآخرة ، وابق على خوفك هذا من أن تقع في الفاحشة فيحل عليك سخط الله ، وتذكر مراقبة ربك لك في الليل والنهار ، واعلم أنه يعلم السر وأخفى ، ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ، ويكفيك أن تتصور لو قبض الله روحك وأنت – حاشاك من ذلك – في حال مقارفتك للمعصية ، فكيف ستلقى الله تعالى ؟ ثالثاً : ونوصيك بتقوى الله ، فهي الحاجز المنيع بينك وبين الفواحش ، ونوصيك بغض البصر عن كل ما حرَّم الله ، وليس لك إلا النظرة الأولى التي تقع من غير قصدٍ ، ونوصيك بعدم الاستماع لما حرَّم الله مما قد يثير الشهوة الكامنة ، وبالبعد عن أصحاب السوء ، وأصدقاء الفحش الذين لا يريدون لك إلا النار في الآخرة ، والعار في الدنيا.
وهذه بعض أسباب الوقوع في الفاحشة ، فبمقدار بعدك عنها يكون بُعدك عن الفاحشة.
وبعد ذلك نوصيك بالطاعات ، وخاصة الصيام فهو العلاج الذي أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم في مثل أحوالك هذه.
عن ابن مسعود – رضي الله عنه – قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ".
رواه البخاري ( 4778 ) ومسلم ( 1400 ).
معنى الباءة : تكاليف الزواج.
ومعنى وِجاء : وقاية.
ونوصيك بقراءة القرآن والإكثار من الدعاء أن يجنبك الله الفتن ما ظهر منها وما بطن ، ونوصيك بالصحبة الصالحة التي تدلك على الخير ، وتحثك عليه ، وكذا نوصيك بالتمارين الرياضية ، والنوم مبكِّراً.
وهذه بعض الأسباب التي يُرجى أن تكون سبباً لابتعادك عن كل ما لا يُرضي ربك تعالى.
وإليك هذه الفائدة النفيسة : قال ابن مفلح - نقلاً عن ابن عقيل في " الفنون " - : وتسمع قوله قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم وأنت تُحَدِّقُ إلى المحظورات تحديقَ متوسل أو متأسف كيف لا سبيلَ لكَ إليها ، وتسمع قوله تعالى وجوه يومئذِ ناضرة تهشُّ لها كأنها فيكَ نزلت ، وتسمع بعدها ووجوه يومئذِ باسرة فتطمئن أنها لغيرك ! ومِن أين ثبت هذا الأمر ؟ ومِن أين جاءَ الطمعُ ؟ اللهَ اللهَ ، هذه خدعةٌ تحول بينك وبين التقوى.
أ.
هـ.
" الآداب الشرعية " ( 1 / 151 ، 152 ).
رابعاً : وأما فعل والدك من منعك من الزواج وتأخيره عليك : فهو خطأ منه ، وينبغي عليه أن يتقي الله في أبنائه ، وأن يسارع في تزويجهم ، وأن يعلم أن حاجة بعض أبنائه وبناته للزواج قد تكون أكثر وأعظم من حاجتهم للطعام والشراب.
وهذه فتوى الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – في مثل حال والدك : قال – رحمه الله - : " الواجب على أبيك ما دام الله قد أغناه أن ينفق عليك طعاماً وشراباً وكسوة وسكنى ، ويجب عليه أيضاً أن يزوجك إذا كنت محتاجاً إلى الزواج ، كما قال ذلك أهل العلم ،.
وبهذه المناسبة أود أن أنبه على أمر مهم ، وهو أن بعض الآباء وهم أغنياء يطلب منهم أبناؤهم الزواج فيرفضون ، قائلين للولد : اسع في الكسب للصرف على نفسك وتزوج فأنت رجل ، وما أشبه ذلك ، وقد نص أهل العلم أن من وجبت عليه نفقة شخص وجب عليه إعفافه وتزويجه ، فليتق الله هؤلاء الآباء ، وليقوموا بما أوجب الله عليهم من إعفاف أبنائهم والله الموفق ".
من كتاب " فتاوى منار الإسلام " ج/ 3 ص/619 وأخيراً : نسأل الله لنا ولك الثبات والعفة والمعونة إنه سبحانه نعم المولى ونعم النصير .
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أشعر بالبعد من الله وأريد التقرب منه، فماذا أفعل؟- سؤال وجواب | تربية الأطفال بأسلوب غضبي لا يهذب أخلاقهم
- سؤال وجواب | كيف أنقي نفسي من الذنوب؟
- سؤال وجواب | هل يستجاب دعاء الشر من الأبوين على أولادهما؟
- سؤال وجواب | حكم التخريط في رمضان
- سؤال وجواب | كيف أعرف أن ما عند ابني ليس مرض التوحد؟
- سؤال وجواب | سبيل الإنقاذ من الضلال
- سؤال وجواب | دعوت دعوة ولا أريد أن تستجاب، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل آلام الرأس والسهو في الصلاة تدل على العين والحسد؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة الجنازة إذا اختلط موتى المسلمين بغير المسلمين
- سؤال وجواب | نفي تبعض كلام الله تعالى قول محدث مبتدع
- سؤال وجواب | آلام القدمين والساقين عند مرضى السكر
- سؤال وجواب | ما سبب الضيق الذي ينتابني عند قراءة سورة البقرة؟
- سؤال وجواب | هل يجب على الزوجة طاعة زوجها بلبس الخمار
- سؤال وجواب | قلبي فسد بسبب الوساوس هل هناك علاج لي؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا