سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | ظاهرة التقبيل اليومي بين طالبات المدارس
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل الإفرانيل يظهر تحليل المخدرات؟- سؤال وجواب | عم الرجل محرم لبناته ، وليس محرماً لزوجته
- سؤال وجواب | وجع في الظهر ودم مصاحب للبول.هل من ضرر على الحمل؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني استعادة الشغف على المثابرة والنجاح؟
- سؤال وجواب | عند التعرض لموقف سيئ أفضل الانسحاب وأخسر الوظيفة!
- سؤال وجواب | نصائح وإرشادات لموظف يعاني بعده عن زوجه ومتاعب الغربة
- سؤال وجواب | أصيب طفلي الرضيع بتيبس كامل في المفاصل والجسم، فما سببه؟
- سؤال وجواب | الشخصية الاجتماعية وتأثير المحيطين بها سلباً وإيجاباً
- سؤال وجواب | أعاني من ألم وحرارة أسفل يدي اليسرى من الرسغ، فما السبب؟
- سؤال وجواب | تطويل الشعر وأثر بول الإبل في ذلك
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الرشح المستمر والبلغم الدائم؟
- سؤال وجواب | دعاء أنس بن مالك حين قدم على الحجاج
- سؤال وجواب | ظهر عندي انتفاخ في الرقبة في الجهة اليسرى تحت الأذن. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم التوسل بسر النبي وختم الدعاء بالفاتحة وهل تقضى الحوائج بقراءة سورة الأنعام
- سؤال وجواب | تسببت في حادث سير مما أدى إلى وفاة والدتها
ما حكم التقبيل في الخد لغير الزوجين ، فقد انتشرت هذه الظاهرة بين طالبات المدارس ، وبشكل ملفت ، حتى أصبحت الصديقتان تتبادلان القبل كل صباح.
أرجو معرفة الحكم عموماً بالأدلة ، وحكم هذه الظاهرة الغريبة خصوصاً ..
الحمد لله.
المشروع عند اللقاء هو السلام والمصافحة بالأيدي ، وإن قدم الإنسان من سفر فتشرع معانقته ، وأما التقبيل عند كل لقاء فليس من سنة السلام ، بل ورد النهي عنه ، فقد روى الترمذي (2728) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : ( قَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الرَّجُلُ مِنَّا يَلْقَى أَخَاهُ أَوْ صَدِيقَهُ أَيَنْحَنِي لَهُ ؟ قَالَ : لا.
قَالَ : أَفَيَلْتَزِمُهُ وَيُقَبِّلُهُ ؟ قَالَ : لا.
قَالَ : أَفَيَأْخُذُ بِيَدِهِ وَيُصَافِحُهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ) والحديث حسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي.
نعم ، يشرع التقبيل أحيانا ، للقادم من سفر ونحوه ، وانظر السؤال رقم (
34497
).وأما تبادل القبل كل صباح ، فلا شك في عدم مشروعيته ، وأنه ظاهرة غريبة دخيلة على مجتمعات المسلمين ، ويخشى أن تكون ذريعة لمن في قلبها مرض ، تتوصل بذلك إلى استمتاع محرم ، في إطار ظاهرة أخرى مذمومة تسمى ظاهرة الإعجاب ، وهي العشق المحرم من غير شك.
قال النووي رحمه الله : " وأما المعانقة وتقبيل وجه غير القادم من سفر ونحوه - غير الطفل - فمكروهان ، صرح بكراهتهما البغوي وغيره.
فأما الأمرد الحسن فيحرم بكل حال تقبيله سواء قدم من سفر أم لا ، والظاهر أن معانقته قريبة من تقبيله ، وسواء كان المقبِّل والمقبَّل صالحين أو غيرهما " انتهى من "المجموع" (4/477).
وسئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : هناك ظاهرة تقبيل الشباب بعضهم البعض على الخدود في كل ملتقى ، وفي كل يوم ، وانتشرت هذه الظاهرة مع الشيوخ وفي المسجد وفي الصف ، هل هذا مخالف للسنة أم لا حرج فيه أم بدعة أم معصية أم جائزة.
؟ فأجابوا : " المشروع عند اللقاء : السلام والمصافحة بالأيدي ، وإن كان اللقاء بعد سفر فيشرع كذلك المعانقة ؛ لما ثبت عن أنس رضي الله عنه قال : ( كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا تلاقوا تصافحوا ، وإذا قدموا من سفر تعانقوا ).
وأما تقبيل الخدود فلا نعلم في السنة ما يدل عليه " انتهى.
"فتاوى اللجنة الدائمة" (24/128).
وقال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (1/74) تحت حديث رقم (160 ) ، وهو حديث الترمذي الذي ذكرناه في أول الجواب : " فالحقُّ أنّ الحديث نصٌّ صريح على عدم مشروعية التقبيل عند اللقاء ، ولا يدخل في ذلك تقبيل الأولاد والزوجات ؛ كما هو ظاهر.
وأمّا الأحاديث التي فيها أنّ النبيّ صلي الله عليه وسلم قبّل بعض الصحابة في وقائع مختلفة ؛ مثل تقبيله واعتناقه لزيد بن حارثة عند قدومه المدينة ، واعتناقه لأبي الهيثم بن التيهان ، وغيرهما ؛ فالجوّاب عنها من وجوه : الأول : أنها أحاديث معلولة لا تقوم بها حجة.
الثاني : أنه لو صحّ شيء منها ؛ لم يجز أن يعارض بها هذا الحديث الصحيح ؛ لأنها فعل من النبيّ صلي الله عليه وسلم يحتمل الخصوصيّة أو غيرها من الاحتمالات التي توهن الاحتجاج بها ، على خلاف هذا الحديث ؛ لأنه حديث قوليّ وخطاب عام موجّه إلى الأمة ؛ فهو حجة عليها ؛ لما تقرر في علم الأُصول أنّ القول مقدّم على الفعل عند التعارض ، والحاظر مقدمٌ على المبيح ، وهذا الحديث قولٌ وحاظرٌ ، فهو المقدّم على الأحاديث المذكورة لو صحّت.
وكذلك نقول بالنسبة للالتزام والمعانقة ، أنها لا تشرع لنهي الحديث عنها ، لكن قال أنس رضي الله عنه : ( كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا تلاقوا تصافحوا ، فإذا قدموا من سفرٍ تعانقوا ).
رواه الطبراني في الأوسط ، ورجاله رجال الصحيح ، كما قال المنذري (3/270) ، والهيثمي (8/36).
وروى البيهقي (7/100) بسند صحيح عن الشعبي : ( كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إذا التقوا ؛ صافحوا ، فإذا قدموا من سفر ؛ عانق بعضهم بعضاً ).
وروى البخاري في الأدب المفرد (970) ، وأحمد (3/495) عن جابر بن عبد الله قال : ( بلغني حديث عن رجلٍ سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاشتريت بعيراً ، ثمّ شددتُ عليه رحلي ، فسرتُ إليه شهراً حتى قدمتُ عليه الشام ، فإذا عبد الله بن أنيس ، فقلت للبـواب : قل له : جابر على الباب.
فقال : ابن عبد الله ؟ قلتُ : نعم.
فخرج يطأ ثوبه فاعتنقني واعتنقته.
) الحديث.
وإسناده حسن كما قال الحافظ ( 1/ 195) ، وعلّقه البخاري.
فيمكن أن يقال : إن المعانقة في السفر مستثنى من النهي لفعل الصحابة ذلك " انتهى.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | متى يباح أكل مال المسلم بدون إذنه- سؤال وجواب | هل من السنة أن يسلم الشخص القادم من جهة الشمس على من يقابله ؟
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية الجيوب الأنفية، فهل تقضي عليها عملية الكي بالليزر؟
- سؤال وجواب | صلاة فيها أربع تشهدات.
- سؤال وجواب | أصبح وجهي حساسا وأريد علاجا.
- سؤال وجواب | عجز الزوج عن سداد مؤخر الصداق وهل له أن يقلله
- سؤال وجواب | الدعاء الوارد في قضاء الحاجة هل هو مشروع بعد موت النبي
- سؤال وجواب | هل اضطراب الدورة له علاقة بوخزات القلب عندي؟
- سؤال وجواب | منع الأب ابنته من بعض الأعمال الصالحة
- سؤال وجواب | ما سبب صدور أصوات من الركبة مع آلام شديدة؟
- سؤال وجواب | ما سبب ألم العضد والذراع والكف الذي أعانيه أثناء النوم؟
- سؤال وجواب | الزواج يوم السبت
- سؤال وجواب | عشرة أسباب للوقاية من الحسد
- سؤال وجواب | هل يجوز الزواج من بنت خال أمي ؟
- سؤال وجواب | أشكو من التورم والازرقاق في باطن الكف؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا