سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل إلقاء السلام من الشخص الموجود على القادم بدعة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كحة مستمرة مع وجود بلغم ينزل على البلعوم
- سؤال وجواب | ما أسباب انتفاخ البطن عند ضغط العمل والعصبية والتفكير؟
- سؤال وجواب | زوج ابنة الأخت ليس من المحارم
- سؤال وجواب | إذا رضع من امرأة فهل يصير ابنها محرماً لابنته
- سؤال وجواب | حقيقة وجود حبوب تمنع الرجال من الإنجاب
- سؤال وجواب | انتكست بعد الالتزام وأنا نادم جداً.فأرجو النصيحة.
- سؤال وجواب | والدي مريض بتورم القدمين والضغط، فما العلاج المناسب له؟
- سؤال وجواب | قصصت شعري ولم يطل بعد القص، فما سبب ذلك؟ وهل سيطول مجددا؟
- سؤال وجواب | أخاف من كل شيء حتى من نزول المطر!
- سؤال وجواب | ابني عنيد، وعصبي، ولا يستمع لكلامي، فكيف أتصرف معه؟
- سؤال وجواب | حكم رفض الزواج من شخص بسبب مرضه
- سؤال وجواب | هل تحرك الجنين في أسفل وسط البطن يدل على أنه ذكر؟
- سؤال وجواب | الألم في الحلق مع صعوبة البلع.
- سؤال وجواب | نصح المرأة لزوجها إن كان يرتكب محرَّمًا
- سؤال وجواب | ما تشخيص وجود ألم في الصدر ونزول الحليب؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

لاحظت أن بعض المسلمين لا يلقون السلام عند وصولهم ، لذلك خطر لي أن أبادرهم أنا بإلقاء السلام ، وهو خلاف ما يجب أن يكون.

وسؤالي : هل أعد مبتدعا بذلك ( إلقائي السلام على الشخص الذي يصل ولا يلقي السلام ) ، وهل أعد عاصيا ؟ ثانيا : هل ألقي السلام ثانية لشخص وصل للتو إن لم يلق هو السلام ..

الحمد لله.

السنة أن يسلم الماشي على القاعد ، والراكب على الماشي ، والصغير على الكبير ، والداخل على أهل المكان ، لقوله تعالى : ( فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً ) النور/61 ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( يُسَلِّمُ الرَّاكِبُ عَلَى الْمَاشِي , وَالْمَاشِي عَلَى الْقَاعِدِ , وَالْقَلِيلُ عَلَى الْكَثِيرِ ) رواه البخاري(6234) ومسلم (2160) ، وفي رواية للبخاري : (والمار على القاعد ).

ومعلوم أن ابتداء السلام سنة مستحبة ، وأما الرد فواجب.

وإذا لم يسلّم الداخل ، فسلّم من في البيت ، أو لم يسلّم الماشي ، فسلم القاعد ، فلا حرج في ذلك ، بل يكون قد فعل الخير ، وأتى بسنة السلام ، ووجب الرد على الآخر.

قال النووي رحمه الله : " اعلم أن ابتداء السَّلامِ سنَّةٌ مستحبّة ليس بواجب ، وهو سنّةٌ على الكفاية ، فإن كان المسلِّم جماعة كفى عنهم تسليمُ واحد منهم ، ولو سلَّموا كلُّهم كان أفضل.

وأما ردّ السلام : فإن كان المسلَّم عليه واحداً تعيَّنَ عليه الردّ ، وإن كانوا جماعةً كان ردّ السلام فرضَ كفايةٍ عليهم ، فإن ردّ واحد منهم سقطَ الحرج عن الباقين ، وإن تركوه كلُّهم أثموا كلُّهم ، وإن ردّوا كلُّهم فهو النهاية في الكمال والفضيلة ، كذا قاله أصحابنا ، وهو ظاهر حسن " انتهى من "الأذكار" ص (356).

ثم قال رحمه الله : " بابٌ في آدابٍ ومسائلَ من السَّلام ، رُوينا في صحيح البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال : قال رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم : ( يُسَلِّمُ الرَّاكِبُ على المَاشِي , وَالمَاشِي على القاعِدِ , وَالقَلِيلُ على الكثير ) وفي رواية للبخاري : ( يُسَلِّمُ الصَّغيرُ على الكَبيرِ , وَالمَاشِي على القاعِدِ , وَالقَلِيلُ على الكَثِير ).

قال أصحابُنا وغيرُهم من العلماء : هذا المذكور هو السنّة ، فلو خالفوا فسلَّم الماشي على الراكب ، أو الجالس عليهما لم يُكره ، صرّح به الإِمام أبو سعد المتولي وغيره.

وعلى مقتضى هذا : لا يُكره ابتداء الكثيرين بالسلام على القليل ، والكبير على الصغير " انتهى من "الأذكار" ص (369).

ونقل الحافظ ابن حجر عن الْمَازِرِيّ قوله : " لَوْ اِبْتَدَأَ الْمَاشِي فَسَلَّمَ عَلَى الرَّاكِب لَمْ يَمْتَنِع لأَنَّهُ مُمْتَثِل لِلأَمْرِ بِإِظْهَارِ السَّلام وَإِفْشَائِهِ ، غَيْر أَنَّ مُرَاعَاة مَا ثَبَتَ فِي الْحَدِيث أَوْلَى ، وَهُوَ خَبَر بِمَعْنَى الأَمْر عَلَى سَبِيل الاسْتِحْبَاب ، وَلا يَلْزَم مِنْ تَرْك الْمُسْتَحَبّ الْكَرَاهَة ، بَلْ يَكُون خِلاف الأَوْلَى ، فَلَوْ تَرَكَ الْمَأْمُور بِالابْتِدَاءِ فَبَدَأَهُ الآخَر كَانَ الْمَأْمُور تَارِكًا لِلْمُسْتَحَبِّ وَالآخَر فَاعِلا لِلسُّنَّةِ ، إِلا إِنْ بَادَرَ فَيَكُون تَارِكًا لِلْمُسْتَحَبِّ أَيْضًا " انتهى من "فتح الباري" (11/17).

وقوله : " إلا إن بادر فيكون تاركا للمستحب " أي لا ينبغي لمن في البيت مثلا أن يبادر بالسلام على الداخل ، بل يمهله حتى يسلّم هو ، فإن ترك السلام سَلَّمَ مَنْ في البيت.

والحاصل : أن إلقاءك السلام على من يدخل عليك ولا يسلّم ، ليس بدعة ولا معصية ، بل فيه إحياء للسنة ، وإشاعة للألفة والمحبة ، بشرط ألا تتسرع في ذلك ، بل تمهل الداخل حتى يسلم ، فإن لم يفعل ، ألقيت السلام حينئذ.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تطويل الشعر وأثر بول الإبل في ذلك
- سؤال وجواب | هل أستطيع الإنجاب بعد استئصال الخصية المعلقة؟
- سؤال وجواب | ما هي أعراض الإصابة بالرباط الصليبي؟
- سؤال وجواب | أصبحت عاطلا عن العمل والزواج، ولا أعلم السبب.
- سؤال وجواب | أعاني من وجود تكيسات وانسداد في قناة فالوب، ما الحل المناسب لحالتي؟
- سؤال وجواب | أعاني من خدر في فخذي.
- سؤال وجواب | حكم جعل الموسيقى خلفية للأحاديث النبوية
- سؤال وجواب | أشعر أن أهلي يريدون قتلي فكيف أتخلص من هذا الشعور؟
- سؤال وجواب | الفروق المادية والاجتماعية في الزواج
- سؤال وجواب | الرؤية الشرعية لبناء المنارة وكتابة اسم الله عليها
- سؤال وجواب | أعاني من الفزع ليلاً، كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | هل تحتجب عن الشخص المنغولي
- سؤال وجواب | الصلاة في مسجد بني من مال حرام.رؤية شرعية
- سؤال وجواب | كون من لم تتزوج تُزَوَّج أحد الصحابة في الآخرة لم يرد نص فيه
- سؤال وجواب | هل تحتجب عن خالها النصراني؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04