سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم إلقاء ورد السلام على النساء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ابنى عصبي وعنيد وكثير المشاكل، كيف أقوم سلوكه؟
- سؤال وجواب | إذا كنت نائما وفاتتني الصلاة أتكاسل عن قضائها، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أسباب الشعور بآلام حادة في الركبتين وعضلات الفخذين بعد إجراء عملية الانزلاق الغضروفي؟
- سؤال وجواب | أصيب أخي عدة مرات بحالة فقدان للرؤية، فما سببها؟
- سؤال وجواب | ما سبب خروج البلغم المصاحب للدم؟
- سؤال وجواب | أشعر أن زوجي يهمشني ويتجاهل متاعبي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | شفاعة السقط لوالديه
- سؤال وجواب | دواء السبراليكس أثر على الرغبة الجنسية.فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل أصارح خطيبتي أو أهلها بتجاوزاتي في الماضي؟
- سؤال وجواب | هل يجب على متناول اللحم السؤال عن نوعه لأجل الوضوء
- سؤال وجواب | هل يجب غسل ما أصاب الصيد من الكلب
- سؤال وجواب | ينتصر الله للمظلوم متى شاء وكيف شاء
- سؤال وجواب | هل لدواء روزفلت تأثير على الكبد؟
- سؤال وجواب | قال لزوجته سأطلقك إذا ذهبت بنتي للمدرسة
- سؤال وجواب | هل يثبت أجر عاشوراء لمن نوى صيامه أثناء اليوم؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

هل يجوز لي أن أسلم أو أرد السلام على امراة أجنبية عني.

يعني من غير المحارم ؟..

الحمد لله.

أولاً : أمر الله تعالى بإفشاء السلام ، وأوجب الرد على من سلَّم ، وجعل السلام من الأمور التي تشيع المحبة بين المؤمنين.

قال الله تعالى : ( وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا ) النساء /86.

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا ، وَلا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ، أَوَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ ؟ أَفْشُوا السَّلامَ بَيْنَكُمْ ).

رواه مسلم ( 54 ).

ثانياً : الأمر بإفشاء السلام عامٌّ يشمل جميع المؤمنين ، فيشمل الرجل مع الرجل والمرأة مع المرأة ، والرجل مع محارمه من النساء.

فكل واحد من هؤلاء مأمور بابتداء السلام ، ويجب على الآخر الرد.

إلا أن الرجل مع المرأة الأجنبية عنه لهما حكم خاص في ابتداء السلام ورده نظراً لما قد يترتب على ذلك من الفتنة في بعض الأحيان.

ثالثاً : لا بأس أن يسلم الرجل من غير مصافحة على المرأة الأجنبية عنه إذا كانت عجوزاً ، أما السلام على المرأة الشابة الأجنبية فلا ينبغي إذا لم يؤمن من الفتنة ، وهذا هو الذي تدل عليه أقوال العلماء رحمهم الله.

سُئِلَ الإمام مَالِك هَلْ : يُسَلَّمُ عَلَى الْمَرْأَةِ ؟ فَقَالَ : أَمَّا الْمُتَجَالَّةُ (وهي العجوز) فَلا أَكْرَهُ ذَلِكَ ، وَأَمَّا الشَّابَّةُ فَلا أُحِبُّ ذَلِكَ.

وعلَّل الزرقاني في شرحه على الموطأ (4/358) عدم محبة مالك لذلك : بخوف الفتنة بسماع ردها للسلام.

وفي الآداب الشرعية (1/ 375) ذكر ابن مفلح أن ابن منصور قال للإمام أحمد : التسليم على النساء ؟ قال : إذا كانت عجوزاً فلا بأس به.

وقال صالح (ابن الإمام أحمد) : سألت أبي يُسَلَّمُ على المرأة ؟ قال : أما الكبيرة فلا بأس ، وأما الشابة فلا تستنطق.

يعني لا يطلب منها أن تتكلم برد السلام.

وقال النووي في كتابه "الأذكار" (ص 407) : "قال أصحابنا : والمرأة مع المرأة كالرجل مع الرجل ، وأما المرأة مع الرجل ، فإن كانت المرأة زوجته ، أو جاريته ، أو محرماً من محارمه فهي معه كالرجل ، فيستحب لكل واحد منهما ابتداء الآخر بالسلام ويجب على الآخر رد السلام عليه.

وإن كانت أجنبية ، فإن كانت جميلة يخاف الافتتان بها لم يسلم الرجل عليها ، ولو سلم لم يجز لها رد الجواب ، ولم تسلم هي عليه ابتداء ، فإن سلمت لم تستحق جواباً فإن أجابها كره له.

وإن كانت عجوزاً لا يفتتن بها جاز أن تسلم على الرجل ، وعلى الرجل رد السلام عليها.

وإذا كانت النساء جمعاً فيسلم عليهن الرجل.

أو كان الرجال جمعاً كثيراً فسلموا على المرأة الواحدة جاز إذا لم يُخَفْ عليه ولا عليهن ولا عليها أو عليهم فتنة.

روى أبو داود (5204) عن أَسْمَاء ابْنَة يَزِيدَ قالت : مَرَّ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نِسْوَةٍ فَسَلَّمَ عَلَيْنَا.

صححه الألباني في صحيح أبي داود.

وروى البخاري (6248) عن سَهْلٍ بن سعد قَالَ : كَانَتْ لَنَا عَجُوزٌ تُرْسِلُ إِلَى بُضَاعَةَ ( نَخْلٍ بِالْمَدِينَةِ ) فَتَأْخُذُ مِنْ أُصُولِ السِّلْقِ فَتَطْرَحُهُ فِي قِدْرٍ وَتُكَرْكِرُ حَبَّاتٍ مِنْ شَعِيرٍ ( أي تطحن ) فَإِذَا صَلَّيْنَا الْجُمُعَةَ انْصَرَفْنَا وَنُسَلِّمُ عَلَيْهَا فَتُقَدِّمُهُ إِلَيْنَا".

انتهى كلام النووي.

وقال الحافظ في "الفتح" : عن جواز سلام الرجال على النساء ، والنساء على الرجال، قال : الْمُرَاد بِجَوَازِهِ أَنْ يَكُون عِنْد أَمْن الْفِتْنَة.

ونَقَل عن الْحَلِيمِيّ أنه قال : كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْعِصْمَةِ مَأْمُونًا مِنْ الْفِتْنَة , فَمَنْ وَثِقَ مِنْ نَفْسه بِالسَّلامَةِ فَلْيُسَلِّمْ وَإِلا فَالصَّمْت أَسْلَم.

ونَقَل عَنْ الْمُهَلَّب أنه قال : سَلَام الرِّجَال عَلَى النِّسَاء وَالنِّسَاء عَلَى الرِّجَال جَائِز إِذَا أُمِنَتْ الْفِتْنَة اهـ بتصرف.

والله تعالى أعلم.

انظر كتاب " أحكام العورة والنظر" إعداد / مساعد بن قاسم الفالح ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشكو من السعال والبلغم الأخضر والأبيض. فما تفسير ما أعانيه؟
- سؤال وجواب | لدينا طفل مزاجي وعنيد وحساس وغير واثق بنفسه.
- سؤال وجواب | الدوخة والخفقان وانقباض القلب هل هي من أعراض فقر الدم؟
- سؤال وجواب | استشكل فتوى جواز قول تحياتي مع كلام للشيخ بكر أبو زيد
- سؤال وجواب | محبّة أسماء الله وصفاته وأفعاله والقرآن والنبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | حكم من طلق زوجته وهو غضبان
- سؤال وجواب | التفكير والوساوس أثناء الصلاة وخارجها
- سؤال وجواب | لدى ابني نقص في الصفائح الدموية مجهول السبب. أفيدونا.
- سؤال وجواب | تاريخ غزوة المريسيع، وتاريخ بناء النبي بزينب بنت جحش
- سؤال وجواب | عدم التحكم بخروج بعض قطرات البول وعلاج ذلك
- سؤال وجواب | التوبة من الفاحشة
- سؤال وجواب | أحس بقلق وتوتر على فترات متباعدة وخوف من الموت
- سؤال وجواب | تصلَّب مفصل ركبتي بعد الكسر. فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاج للبروستاتا التي دمرت حياتي؟
- سؤال وجواب | أنا حامل ويصيبني شد وتشنج، ما السبب؟ وكيف أتعامل معه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04