سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الفرق بين السلام على النبي صلى الله عليه وسلم والمباركة عليه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لدي خصية واحدة فبماذا تنصحونني للحفاظ عليها؟
- سؤال وجواب | وُلد لي طفل بخصية واحدة فهل توجد مشكلة تؤثر عليه؟
- سؤال وجواب | حدوث خشونة في الركبة ناتجة عن تآكل الغضروف. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | يعفى عما أصاب البدن والثوب من نجاسة ملازمة له
- سؤال وجواب | دوالي الخصية.الأعراض والأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | البدء بالسلام عند التحدث بالهاتف
- سؤال وجواب | ما هي أسباب عدم تطويل الشعر، وكيف يمكنني معالجة تلك المشكلة؟
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين قلة السائل المنوي ووجود خصية واحدة عند الرجل؟
- سؤال وجواب | أعاني من تآكل غضروف صابونة الركبة فما العلاج؟
- سؤال وجواب | متزوجة منذ خمس سنوات ولم يحدث الحمل، أرجو تشخيص الحالة.
- سؤال وجواب | هل الخصية الواحدة قادرة على الإنجاب؟
- سؤال وجواب | القلق النفسي أحد أسباب التنميل والرعشة، وعلاج ذلك
- سؤال وجواب | خصيتي اليمنى مرتفعة عن اليسرى وتضايقني. كيف أعيدها لطبيعتها؟
- سؤال وجواب | لم أكمل الثانوية بسبب الرهاب، ويحبطني عدم وجود هدف لحياتي.
- سؤال وجواب | هل هناك إمكانية الزواج وإنجاب الأطفال بخصية واحدة؟
آخر تحديث منذ 3 ساعة
3 مشاهدة

هل هناك فرق بين السلام على النبي وأن نبارك عليه ؟..

الحمد لله.

يشرع للمسلم أن يدعو للنبي صلى الله عليه وسلم بالسلامة وأن يسلم عليه كما يشرع له أن يدعو له بالبركة فمن الأدلة على مشروعية السلام على النبي صلى الله عليه وسلم قوله تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ) الأحزاب / 56 ، وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ لِلَّهِ مَلائِكَةً سَيَّاحِينَ فِي الأَرْضِ يُبَلِّغُونِي مِنْ أُمَّتِي السَّلامَ ) صحيح سنن النسائي 1215 السلسلة الصحيحة 2853.

وعَنْ عَبْدِاللَّهِ قَالَ : كُنَّا إِذَا كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصَّلَاةِ قُلْنَا: السَّلَامُ عَلَى اللَّهِ مِنْ عِبَادِهِ السَّلَامُ عَلَى فُلَانٍ وَفُلَانٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لا تَقُولُوا السَّلامُ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّلامُ وَلَكِنْ قُولُوا التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ فَإِنَّكُمْ إِذَا قُلْتُمْ أَصَابَ كُلَّ عَبْدٍ فِي السَّمَاءِ أَوْ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنَ الدُّعَاءِ أَعْجَبَهُ إِلَيْهِ فَيَدْعُو) رواه البخاري 835.

وعَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَقُولُ : ( بِسْمِ اللَّهِ وَالسَّلامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ ) وَإِذَا خَرَجَ قَالَ : ( بِسْمِ اللَّهِ وَالسَّلامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ فَضْلِكَ ) صحيح سنن ابن ماجه 625.

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَا مِنْ أَحَدٍ يُسَلِّمُ عَلَيَّ إِلا رَدَّ اللَّهُ عَلَيَّ رُوحِي حَتَّى أَرُدَّ عَلَيْهِ السَّلامَ ) صحيح سنن أبي داود 1795.

وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَ ذَاتَ يَوْمٍ وَالْبِشْرُ يُرَى فِي وَجْهِهِ فَقَالَ : ( إِنَّهُ جَاءَنِي جِبْرِيلُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : أَمَا يُرْضِيكَ يَا مُحَمَّدُ أَنْ لا يُصَلِّيَ عَلَيْكَ أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِكَ إِلا صَلَّيْتُ عَلَيْهِ عَشْرًا وَلا يُسَلِّمَ عَلَيْكَ أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِكَ إِلا سَلَّمْتُ عَلَيْهِ عَشْرًا ) صحيح سنن النسائي 1228.

فالسلام على النبي صلى الله عليه وسلم من حقوقه صلى الله عليه وسلم على أمته والمسلم مأمور بها إما مطلقا أو على وجه التقييد بما ورد كالسلام عليه في التشهد وعند الدخول إلى المسجد والخروج منه ، والأمر بالسلام عليه صلى الله عليه وسلم مع غيابه من خصائصه التي اختصه الله بها فلا يشاركه فيها أحد فليس من المشروع السلام على معين مع غيابه إلا هو صلى الله عليه وسلم فمن خصائصه أنه يُبلّغ سلام الأمة عليه فيتحصل الإنسان على فضل السلام وبلوغه النبي صلى الله عليه وسلم ولو لم يقطع مسافة للقائه في حياته ولو لم يأت لقبره بعد وفاته.

أما الدعاء للنبي صلى الله عليه وسلم أن يبارك عليه فمشروع ومن أدلة مشروعيته ما صح عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ قَالَ : أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ فِي مَجْلِسِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ فَقَالَ لَهُ بَشِيرُ بْنُ سَعْدٍ أَمَرَنَا اللَّهُ تَعَالَى أَنَّ نُصَلِّيَ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ ؟ قَالَ : فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى تَمَنَّيْنَا أَنَّهُ لَمْ يَسْأَلْهُ ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَالسَّلامُ كَمَا قَدْ عَلِمْتُمْ ) رواه مسلم 405.

والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم قد يكون من العبد كأن يقول مثلا السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته وقد يكون دعاء له صلى الله عليه وسلم أن يسلمه الله كقولك صلى الله عليه –أي النبي- وسلم فسلام العبد على النبي يكون بذكر اسم الرب السلام على جهة التبرك وذكر الاسم المناسب لمقام الدعاء له بالسلامة فكأن العبد يقول اللهم يا من اسمه السلام سلم نبيك صلى الله عليه وسلم ولذا فإن السلام يَرِدُ مُعرفاً بالألف واللام إشارة إلى اسمه تعالى السلام بخلاف سلام الرب سبحانه على عباده فإنه يأتي منكرا ( لأن سلاما منه سبحانه كاف من كل سلام ومغن عن كل تحية ومقرب من كل أمنية فأدنى سلام منه ولا أدنى هناك يستغرق الوصف ويُتم النعمة ويدفع البؤس ويُطيِّبُ الحياة ويقطع مواد العطب والهلاك فلم يكن لذكر الألف واللام هناك معنى ) انظر بدائع الفوائد 2/143 ، ومعنى السلام البراءة والخلاص والنجاة من الشر والعيوب فالمسلم على النبي داع له صلى الله عليه وسلم بهذه المعاني سائل للنبي صلى الله عليه والسلام السلامة من الشرور والعيوب والنقائص أما البركة فحقيقتها الثبوت واللزوم والاستقرار ، والبركة النماء والزيادة والتبريك الدعاء بذلك فيقال : باركه الله وبارك فيه وبارك عليه وبارك له.

ومعنى الدعاء للنبي صلى الله عليه وسلم بالبركة والمباركة عليه سؤال الله له الخير وإدامته وثبوته له ومضاعفته له وزيادته وتنميته.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أمر يشغل بالي كثيرا ويؤثر على أدائي للعبادات. فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | ما هي آثار عملية استئصال الخصية اليسرى؟
- سؤال وجواب | القدرة على الإنجاب لمن يمتلك خصية واحدة فقط
- سؤال وجواب | كيف أخشع في صلاتي وأمتلك الصفات الحميدة؟
- سؤال وجواب | هل تسبب الخصية المعلقة ورما! وما هي نصائحكم؟
- سؤال وجواب | هل والد الزوج السابق محرم ؟
- سؤال وجواب | نصيحة لمن تعاني التعاسة في زواجها
- سؤال وجواب | هل أستطيع الإنجاب بعد استئصال الخصية المعلقة؟
- سؤال وجواب | أريد أن أبني مستقبلي فهل أشتغل بالمحاماة أم التجارة أم السفر؟
- سؤال وجواب | حكم طلاق الكناية والإخبار كذبا بوقوع الطلاق
- سؤال وجواب | تأتيتني نغزة كهربائية تنسيني بعض الأحداث. أفيدوني
- سؤال وجواب | هل يستطيع الزواج والإنجاب من ليس له خصيتان؟ وما هي الطريقة؟
- سؤال وجواب | لدي ابن ولد بخصية واحدة، هل يؤثر ذلك على صحته أو ذكورته؟
- سؤال وجواب | سرطان الخصية. وتأثيره على الإنجاب
- سؤال وجواب | وهم المثالية يسيطر عليّ فقد يتحول وسواسا في بعض الأمور.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04