سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم عدم محبة بعض العلماء, وحكم مخالفة منهجهم لدليل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كان مسلماً ثم رجع إلى بلاده وارتد ثم عاد إلى بلدٍ إسلامي فهل هو معاهد ؟ وكيف نعامله ؟
- سؤال وجواب | صديقتها كثيرة الحلف وكثيرة الغيبة والنميمة
- سؤال وجواب | هل تجب صلة الإخوة من الرضاعة
- سؤال وجواب | جد الزوج من محارم زوجته
- سؤال وجواب | من قطع التسبيح بكلام هل يستأنف العد من جديد
- سؤال وجواب | جواز إقامة الجماعة في البيوت
- سؤال وجواب | زوج عصبي كيف أتفادى عصبيته؟
- سؤال وجواب | منذ أن غيرت أمي دواء الضغط وضغطها لم ينخفض، فهل الخلل في الدواء؟
- سؤال وجواب | حكم تأخر الناظر في تحصيل إيجار الوقف وهل له توكيل غيره بتحصيله
- سؤال وجواب | الكحة مع خروج بلغم وعلاقتها بالحساسية
- سؤال وجواب | حكم دعاء دخول الخلاء لمن دخله لغير قضاء الحاجة
- سؤال وجواب | ما هو علاج غزارة الطمث والنحافة الشديدة؟
- سؤال وجواب | بعد إسقاط الحمل استخدمت العلاج ولكن الدم لم ينقطع، أفيدوني
- سؤال وجواب | درجة حديث: ما منكم إلا ضيف وعارية
- سؤال وجواب | كثرة المشاكل سببت لي حالة من الانطواء والعزلة والكآبة
آخر تحديث منذ 22 يوم
- مشاهدة

ما حكم عدم حب شخص لبعض العلماء والدعاة, ومخالفة منهجهم لدليل تبين له؟ وهل يعرضه هذا لسخط الله , وعدم استجابة دعوته؟ خاصة أنني أحاول أن أتبع الدليل قدر ما أستطيع, ولا أتبع مذهبًا معينًا، بل أبحث عن الحق دائمًا, وأسأل الله وأدعوه أن يرشدني إلى الطريق الحق, وإلى ما اختلف فيه عباده، فهل اتباعي لهذا المنهج خاطئ؟ وإذا انتقد الشخص بعض العلماء لتصرفات, أو آراء معينة, أو بسبب خطأ في أسلوبهم, فهل يكون على خطر من غضب الله ؟ مع مراعاة الأدب مع العلماء بكل تأكيد - جزاكم الله خيرًا, وبارك الله فيكم شيوخنا -..

الحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله , وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن بغض أهل العلم والدعوة إلى الله تعالى منهي عنه في الأصل؛ لعموم حديث البخاري ومسلم عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تباغضوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، ولا تقاطعوا، وكونوا عباد الله إخوانًا, ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث.

وأما اتباع الدليل, والبحث عن الحق، فهو منهج محمود.

وأما الانتقاد المفضي للطعن في أهل العلم, وانتقاصهم: فهو غير جائز شرعًا، فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ليس منا من لم يجل كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه.

رواه أحمد في المسند، والحاكم في المستدرك، وحسنه الألباني في صحيح الجامع.

وروى الإمام أحمد, وأصحاب السنن عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا معشر من آمن بلسانه, ولم يدخل الإيمان قلبه: لا تغتابوا المسلمين, ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من يتبع عورة أخيه, يتبع الله عورته؛ حتى يفضحه في بيته.ورحم الله أبا القاسم الحافظ بن عساكر القائل: لحوم العلماء مسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصهم معلومة.وأما الانتقاد الذي يقتصر فيه على بيان خطأ العالم ـ إن علمت أنه أخطأ فعلًا, وخالف أدلة نصوص الوحي ـ مع التزام أدب الرد, فليس في ذلك ما يعاب عليه فاعله، فإن العلماء لم يزل يرد بعضهم على بعض, وكتبهم مملوءة بذلك، وما من أحد من الناس إلا ويؤخذ من قوله ويترك, إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالحق أحق أن يتبع، والخطأ يرد على صاحبه, مع التزام آداب الرد؛ وبهذا يعطى كل ذي حق حقه.ومن المعلوم أن الخطأ في بعض الجزئيات الذي لا يسلم منه غير المعصوم, لا يضلل صاحبه, ولا تترك الاستفادة منه بسببه، وإنما يترك تقليده فيما خالف فيه الصواب، وبيان الحق في المسألة دون تنقيص للمخطئ؛ إذ لو ترك الناس الاستفادة من كل من أخطأ في منهجه لضاع كثير من العلم، فلا بد من العدل في الحكم على الناس, والاعتراف لذي الفضل بفضله، وقد ذكر الذهبي في الميزان عند كلامه على المبتدعة: أن التشيع بلا غلو, ولا تحرق, كان كثيرًا في التابعين وأتباعهم، قال: فلو رد حديث هؤلاء لذهب جملة من الآثار النبوية، وهذه مفسدة بينة.وقد دأب العلماء قديمًا عند الكلام في الجرح والتعديل على المقارنة بين الحسنات والسيئات، والحكم بالعدل، وقد سمى بعضهم كتبه بالميزان، كما عمل الذهبي, فقد سمى كتابه الميزان، وسمى ابن حجر كتابه لسان الميزان، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة: ومعلوم أننا إذا تكلمنا فيمن هو دون الصحابة, مثل الملوك المختلفين على المُلك، والعلماء المختلفين في العلم والدين، وجب أن يكون الكلام بعلم وعدل, لا بجهل وظلم، فإن العدل واجب لكل أحد, وعلى كل أحد في كل حال، والظلم محرم مطلقًا لا يباح قط، قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ـ وهذا الآية نزلت بسبب بغضهم للكفار وهو بغض مأمور به، فإذا كان البغض الذي أمر الله به قد نهى صاحبه أن يظلم من أبغضه، فكيف في بغض مسلم بتأويل, أو شبهة, أو بهوى نفس؟!.

فهو أحق ألا يظلم، بل يعدل عليه.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كثرة المشاكل سببت لي حالة من الانطواء والعزلة والكآبة
- سؤال وجواب | هل تتأثر خلايا الدماغ بفعل الضربة على الرأس؟
- سؤال وجواب | وسواس الموت قربني من الله ، لكنه أربك حياتي.
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وأريدها زوجة لي. فهل أخبرها بذلك؟
- سؤال وجواب | توبة من سرق من شخص مالا
- سؤال وجواب | لا بأس لمن طاف أول النهار أن يؤخر السعي إلى الليل
- سؤال وجواب | المستأجر لا يضمن العين المستأجرة إلا إذا تعدى أو فرّط
- سؤال وجواب | المولود على فراش الزوجية له كافة حقوق الولد
- سؤال وجواب | هل الآلام تحت الإبطين لها علاقة بالورم الحميد؟
- سؤال وجواب | الإخوة الأشقاء يحجبون بابن الابن
- سؤال وجواب | سؤال صديقة الزوجة عنها بعد الشك فيها
- سؤال وجواب | معاناة والدي مع اكتئاب ثنائي القطبية دمر حياتنا
- سؤال وجواب | خروف العيد إن تبين أن رجله مكسورة فهل يشرع التضحية به
- سؤال وجواب | تزوجها بعد ما أسلمت ولكنها لا تصلي
- سؤال وجواب | حكم إجراء المرأة عملية الإجهاض خوفا على نفسها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/10




كلمات بحث جوجل