سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم الكذب في الإخبار بمقدار الحفظ بحجة حث النفس على حفظ القرآن

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ابني في الثانية والنصف ولم يتكلم رغم ذكائه الحاد، هل هو مصاب بالتوحد؟
- سؤال وجواب | يقصر في زيارة أمه في إجازته !؟
- سؤال وجواب | طلب الطلاق لكون الزوج لا يلبي حاجتها في الفراش
- سؤال وجواب | حكم تقبيل الزوجة في الطريق أمام الناس
- سؤال وجواب | الاستمتاع بالكلام والنظر عبر الانترنت هل تحصل الرجعة
- سؤال وجواب | أحكام إرجاع المطلقة
- سؤال وجواب | أعاني من القلق ونوبات من الهلع، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | نظام غذائي يساعد على زيادة الوزن
- سؤال وجواب | جلوس الرجل في مكان المرأة
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من حالة القلق والهلع التي أعيشها؟
- سؤال وجواب | التمادي مع الوساوس خطر على دين المرء ودنياه
- سؤال وجواب | عملية الدوالي هل تحسن الإنجاب؟
- سؤال وجواب | هل سينقص مقاس قدمي عند وصولي للوزن المثالي؟
- سؤال وجواب | العـبرة بـديانة المـذكي
- سؤال وجواب | السؤال عن الغرائب والمسائل الافتراضية التي لا يترتب عليها فائدة مذموم شرعًا
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أنا طالبة بدأت حفظ القرآن منذ الصغر، أغلب الناس يدرون أني ملتحقة بتحفيظ القرآن، دائما يسألونني كم بقي لك وتختمين، كنت أقول شيء قليل، وبالأصح بقي لي كثير، لكن من أجل أن أحفز نفسي أني أحفظ، ثاني حاجة والدتي تقول عند ختمك ستعطيني مكافأة، ومعلماتي وصديقاتي جميعهم يتنظرن متى أختم، وأنا الآن مجتهدة في الحفظ لأحصل على مكافأة، هل علي ذنب؟!.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الهبات والجوائز جائزة إذا كانت للحث على طلب العلم النافع كحفظ القرآن أو غير ذلك.

فقد جاء في فتاوى اللجنة الدائمة عن حكم الجوائز التي تعطى تشجيعًا على حفظ القرآن: لا نعلم بذلك بأسًا؛ لأن ذلك وسيلة لتحقيق غاية شرعية نبيلة، والوسائل لها حكم الغايات.

وبالله التوفيق اهــ.
وجاء فيها أيضًا: لا بأس بمنح جوائز نقدية لحفز همم الطلاب على حفظ كتاب الله جل وعلا، ويوجه الطلاب إلى إخلاص النية لله لحفظ القرآن، والجوائز تأتي تبعًا، ولا تكون هي المقصود من الحفظ.

اهـثم إن تعلم القرآن الكريم عبادة عظيمة، فيجب أن يكون خالصًا لوجه الله ، وليس من أجل كسب مكافأة فقط، وقد جاء الوعيد الشديد في ذلك، روى أبو داود في سننه ـ وصححه الألباني ـ أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: من تعلم علمًا مما يبتغى به وجه الله عز وجل لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضًا من الدنيا، لم يجد عرف الجنة يوم القيامة.

يعني ريحها.
ومحل هذا الوعيد إن كان لا يقصد بالتعلم غير الجائزة المادية، وأما إن كان يقصد التعلم ابتداء ثم ذكر له تحفيز مادي فشجعه ذلك على الجد والمثابرة، فلا يدخل في هذا الوعيد.
قال أبو الحسن المباركفوري: أي لا يتعلمه لغرض من الأغراض إلا ليصيب به شيئاً من متمتعات الدنيا، وفيه دلالة على أن الوعيد المذكور لمن لا يقصد بالعلم إلا الدنيا، وأما من طلب بعلمه رضا المولى ومع ذلك له ميل ما إلى عرض الدنيا فخارج عن هذا الوعيد، فابتغاء وجه الله يأبى إلا أن يكون متبوعاً ويكون العرض تابعاً.

اهـ من مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح 1 / 326.
وقال القاري: قال الطيبي: فيه أن من تعلم لرضا الله تعالى مع إصابة العرض الدنيوي لا يدخل تحت الوعيد؛ لأن ابتغاء وجه الله تعالى يأبى إلا أن يكون متبوعاً، ويكون العرض تابعاً اهـ.

مرقاة المفاتيح 1 / 439، 440 بتصرف.
وبهذا تعلمين أنه لا حرج في حفظ القرآن وتعلم العلوم الشريعة إذا كانت النية خالصة لوجه الله تعالى كسائر الطاعات، لا لأجل الدنيا أو الوظيفة أو المدح والثناء والجاه أو المسابقات.

وأما ما يحصل بسببها من منافع دنيوية فلا بأس بها، طالما أنها لم تكن هي الحامل على طلبها، فالحال هنا قريبة من حال من يصلي ويصوم وهو يعلم الفوائد الصحية المترتبة على هذه العبادات.
فالحكم إذن للباعث الأصلي على طلب العلم، أهو ابتغاء وجه الله ، وما يحصل بعد ذلك من الدنيا يكون تابعا وفرعا، أم الباعث طلب الدنيا وزينتها، وإنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى.

هذا وننبه إلى أنك قد أخطأت في قولك: "كنت أقول شيئا قليلا وبالأصح بقي لي كثير لكن من أجل أحفز نفسي" فإن الكذب على الناس لتحفيز النفس لا يجوز ولا يليق بالمؤمن أن يكون كذاباً، ففي الموطأ أنه قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أيكون المؤمن جباناً؟ فقال: "نعم".

فقيل له أ يكون المؤمن بخيلا؟ً فقال: "نعم".

فقيل له: أيكون المؤمن كذاباً؟ فقال:" لا".

وفي الصحيحين عن عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً، وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً".
ونكتفي بجواب سؤالك الأول، ونرحب بسؤالك الثاني في رسالة أخرى، التزاما بنظام الموقع من أن على السائل الاكتفاء بكتابة سؤال واحد فقط، وأن السؤال المتضمن عدة أسئلة، يجاب السائل على الأول منها فحسب.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | قليل المزاح ولا أحسن التعامل مع الناس. فكيف أكون صداقات؟
- سؤال وجواب | لا تتزوج المتزوجة برجل آخر إلا بعد الطلاق أو الفسخ
- سؤال وجواب | الزاد النافع للعبد في غربته
- سؤال وجواب | طردت من عملي بسبب النوم الكثير ونقص التركيز؛ فهل هناك علاج؟
- سؤال وجواب | إمكانية شفاء مرض الفصام وزواج المريض . نظرة طبية
- سؤال وجواب | أرهقتني المعاصي والديون وضيق الرزق، فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | الحذر من سوء الخاتمة لمن يصر على المعاصي
- سؤال وجواب | أخجل من الناس كثيرا لدرجة التنازل عن حقوقي، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | من قعد في المقابر انتظارا للجنازة هل يعطى أجر من تبعها
- سؤال وجواب | بشرتي حساسة ودهنية واستخدمت علاجات لحب الشباب فأصبت بحساسية.
- سؤال وجواب | بعد وفاة زوجتي هاجمتني الهموم والديون، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل أخذ لقاح كورونا يسبب مضاعفات في الجسم؟
- سؤال وجواب | هل يصح أن يقال أجَّرت البيت بالتشديد
- سؤال وجواب | أشعر بالفشل والعجز في تحقيق الأمل بعد التفوق. كيف أستعيد حيويتي؟
- سؤال وجواب | التذكير بهذا الكلام على سبيل الوعظ لا بأس فيه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل