سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل قول سبحان الله وبحمده عدد خلقه.، يغني عن المكث في المسجد إلى طلوع الشمس؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | اللعب بلعبة فيها قمار
- سؤال وجواب | ما مشروعية "المفاتيح السبعة" لتفريج الكروب؟
- سؤال وجواب | منهجنا في الفتوى مراعاة ما يقتضيه حال السائل
- سؤال وجواب | التهابات المعدة والارتجاع الحمضي، ما مدى الخطورة وما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | أريد زيادة الوزن وتسمين الوجه. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل يتعاون مع مؤسسة خيرية تقيم حفلات غنائية
- سؤال وجواب | ما حكم هذه الأدعية من الاستغفار ؟
- سؤال وجواب | حكم خطبة المخطوبة وهل لها أن تفسخ خطبتها وتتزوج من الثاني
- سؤال وجواب | كيفية تحبيب الولد في المذاكرة في ظل ضعف تركيزه وحبه للعب
- سؤال وجواب | لا توجد عقوبة محددة شرعا لممارسة العادة السرية
- سؤال وجواب | حكم ظهور المرأة أمام أحفاد زوجها
- سؤال وجواب | لا حرج في نكاحك هذه المرأة ضمن الضوابط الشرعية
- سؤال وجواب | أعاني من حرقان واضطرابات في المعدة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | صرت معروفا بين الناس بعيني التي تصيبهم بالشر، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف أتقرب إلى الله وأتوب إليه؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

كيف نجمع بين الحديثين التاليين؟ "عن جويرية بنت الحارث أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ خَرَجَ مِن عِندِهَا بُكْرَةً حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ وَهي في مَسْجِدِهَا، ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى وَهي جَالِسَةٌ، فَقالَ: (ما زِلْتِ علَى الحَالِ الَّتي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا؟) قالَتْ: نَعَمْ، قالَ النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: (لقَدْ قُلتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، لو وُزِنَتْ بما قُلْتِ مُنْذُ اليَومِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ).

عن أنس بن مالك: (مَن صلى الفجرَ في جماعةٍ، ثم قَعَد يَذْكُرُ اللهَ حتى تَطْلُعَ الشمسُ، ثم صلى ركعتينِ، كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعُمْرَةٍ تامَّةٍ ، تامَّةٍ ، تامَّةٍ).

هل قول (سبحان الله وبحمده عدد خلقه .
) أفضل من الجلوس إلى طلوع الشمس ذاكرًا؟ وهل يعدل ما ذكر في الحديث الآخر من ثواب حج وعمرة لقول النبي صلى الله عليه وسلم "لوزنتهن"؟.

الحمد لله.

روى مسلم (2726) عَنْ جُوَيْرِيَةَ رضي الله عنها: " أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا بُكْرَةً حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ، وَهِيَ فِي مَسْجِدِهَا، ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى وَهِيَ جَالِسَةٌ فَقَالَ: (مَا زِلْتِ عَلَى الْحَالِ الَّتِي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا؟) قَالَتْ: نَعَمْ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: (لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، ‌عَدَدَ ‌خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ).

فهذا الذكر لا يغني عن هذا الجلوس ولا يتعارض معه، لا من حيث الأجر ولا من حيث الاجزاء: فمن حيث الأجر: فالتفضيل الوارد في حديث جويرية رضي الله عنها ، هو تفضيل بين ألفاظ الأذكار فقط، فبيّن هذا النص أن هذا الذكر عليه من الأجر أعظم من الأجر الذي على الكلمات التي كانت أم المؤمنين جويرية رضي الله عنها تذكر بهن الله تعالى، وذلك راجع إلى عظم هذه الكلمات وأنهن من جوامع الأذكار.

قال القرطبي رحمه الله تعالى: " قوله: ( لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنَّ ) أي: لرجحت عليهن في الثواب.

وهو دليل على أن الدعوات والأذكار الجوامع يحصل عليهن من الثواب، أضعاف ما يحصل على ما ليست كذلك.

ولذلك كان صلى الله عليه وسلم يحب الدعوات الجوامع " انتهى من "المفهم" (7/52).

ولأجل ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ )، ولم يقل بجلوسك واعتكافك، فهذا فيه مقارنة ذكر بذكر.

وأما من حيث الإجزاء: فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يقل لها بأن هذا الذكر يغني عن الاعتكاف للذكر بعد الفجر، ولم يرد أن النبي صلى الله عليه وسلم استغنى بهذا الذكر عن المكث في المسجد إلى طلوع الشمس، لأنّ المصالح التي تترتب على هذا الاعتكاف المؤقت وأذكار الصباح، لا تدرك كلها بمجرد ذكر هذه الكلمات المباركات ثلاث مرات، وهذا شبيه بما ورد أن سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن، ومعلوم أن تلاوتها لا تغني ولا تجزي عن قراءة ثلث القرآن وتدبّره.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: " والثواب ‌أجناس ‌مختلفة، كما أن الأموال أجناس مختلفة: من مطعوم ومشروب وملبوس ومسكون ونقد وغير ذلك، وإذا ملك الرجل من أحد أجناس المال ما يعدل ألف دينار مثلا، لم يلزم من ذلك أن يستغني عن سائر أجناس المال، بل إذا كان عنده مال وهو طعام فهو محتاج إلى لباس ومسكن وغير ذلك، وكذلك إن كان من جنس غير النقد فهو محتاج إلى غيره، وإن لم يكن معه إلا النقد فهو محتاج إلى جميع الأنواع التي يحتاج إلى أنواعها ومنافعها " انتهى من "مجموع الفتاوى" (17/131).

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا حرج في نكاحك هذه المرأة ضمن الضوابط الشرعية
- سؤال وجواب | أعاني من حرقان واضطرابات في المعدة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | صرت معروفا بين الناس بعيني التي تصيبهم بالشر، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف أتقرب إلى الله وأتوب إليه؟
- سؤال وجواب | أعاني من مغص ودوخة وغازات، سببت لي القلق والخوف.
- سؤال وجواب | مادة الجيلاتين. في منظار الشرع
- سؤال وجواب | أعاني من آلام قبل الدورة وبعدها أسفل البطن، فهل سببها الالتهابات؟
- سؤال وجواب | ثبوت صفة الوجود لله تعالى
- سؤال وجواب | ركل الماء. رؤية شرعية أدبية
- سؤال وجواب | هل عملية الناسور الشرجي خطيرة لطفل في عمر شهرين؟
- سؤال وجواب | تفسير حديث يقتتل عند كنزكم هذا ثلاثة كلهم ابن خليفة
- سؤال وجواب | حموضة وغازات وألم عند الضغط على يمين السرة، ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | الحموضة الشديدة والحرقان. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع حالات الارتجاع المريئي
- سؤال وجواب | ما هو نظام الحمية المتبع لعلاج جرثومة المعدة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل