سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ترتب أكثر من جزاء على الذكر الواحد وبيان أهمية حضور القلب وتوقي الجرائم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل الليريكا يعالج المشكلة النفسية والجسدية أم أنه مسكن وقتي فقط؟
- سؤال وجواب | حكم تعاطي المخدرات وهل تقبل صلاة متعاطيها
- سؤال وجواب | حكم قاتل الحسين
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته: إذا أردت الطلاق فمن الغد أنت طالق
- سؤال وجواب | أخواتي وأمي وأبي يظلمان زوجتي وبناتي. مع من أقف؟
- سؤال وجواب | نصيحة للمرأة التي يعاملها زوجها بغلظة وجفاء
- سؤال وجواب | الجرثومة الحلزونية بالمعدة، ما هي؟ وما هي تبعاتها؟
- سؤال وجواب | حكم دعاء الله م إنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه
- سؤال وجواب | التواجد في بلد غير مسلم ليس مبررا لخلع الحجاب
- سؤال وجواب | لدي رهبة الإلقاء والإمامة. فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | قساوة الجلد في طرف القدم. هل تدل على مرض عين السمكة؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يحل اللسترال محل الفافرين من ناحية الوساوس والرهاب؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع إساءات أم زوجي؟
- سؤال وجواب | لاحظت انتفاخًا خلف الأذن. فهل لعملية اللوز علاقة بهذا؟
- سؤال وجواب | الذكاء الصناعي لا يقارن بخلق الله
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

هل يجازى العبد على كل فضائل الأحاديث، مثلا فضل الكلمات الأربعة :(سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر)، والتي لها فضائل كثيرة منها : الصدقة، وغراس الجنة، ومنها عتق ألف رقبة إذا قيلت 100 مرة، فضائل كثيرة، فهل مجرد قول ( سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر ) يأخذ العبد كل الفضائل الواردة فيها ؟.

الحمد لله.

الثواب المترتب على الأذكار فضل ومنة من الله تعالى، وقد يكون للذكر الواحد أكثر من ثواب كما في الأمثلة التي ذكرت، فيرجى لقائله تحصيل ذلك كله، إذا قاله مع التدبر وحضور القلب، وهذا يتفاوت فيه الناس تفاوتا عظيما.

روى مسلم (720) عَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنَ الضُّحَى.

وروى الترمذي (3464) عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ العَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ، غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فِي الجَنَّةِ وصححه الألباني في "صحيح الترمذي".

وأخرج النسائي في عمل اليوم والليلة (821) عَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: من قَالَ: سُبْحَانَ الله مائَة مرّة قبل طُلُوع الشَّمْس، وَقبل غُرُوبهَا: كَانَ أفضل من مائَة بَدَنَة، وَمن قَالَ : الْحَمد لله مائَة مرّة قبل طُلُوع الشَّمْس وَقبل غُرُوبهَ: كَانَ أفضل من مائَة فرس يحمل عَلَيْهَا، وَمن قَالَ : الله أكبر، مائَة مرّة قبل طُلُوع الشَّمْس وَقبل غُرُوبهَا: كَانَ أفضل من عتق مائَة رَقَبَة، وَمن قَالَ : لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير، مائَة مرّة قبل طُلُوع الشَّمْس وَقبل غُرُوبهَا: لم يَجِيء يَوْم الْقِيَامَة أحد بِعَمَل أفضل من عمله إلا من قَالَ قَوْله أَو زَاد وحسنه الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب" (658).

فمن قال: سبحان الله العظيم وبحمده نال أجرين: الصدقة، وغرست له نخلة في الجنة.

ومن كرر التسبيح مائة مرة قبل طلوع الشمس، وقبل غروبها: كان له مائة صدقة، وغرست له مائة نخلة في الجنة، وكان ذلك أفضل من عتق مائة بدنة، وليس ألف بدنة كما جاء في السؤال.

وهذا دليل على عظيم فضل الله تعالى، فهو يرتب الثواب العظيم المضاعف على أعمال يسيرة.

ثم لابد من التدبر وحضور القلب لينتفع العبد بهذه الأذكار، مع توقي الجرائم والعظائم.

قال ابن بطال رحمه الله في "شرح البخاري" (10/ 134): "وقال بعض الناس: هذه الفضائل التى جاءت عن النبى صلى الله عليه وسلم : (من قال سبحان الله وبحمده مائة مرة غفر له) وما شاكلها: إنما هي لأهل الشرف في الدين، والكمال والطهارة من الجرائم العظام.

ولا يُظن أن من فعل هذا، وأصرّ على ما شاء من شهواته، وانتهك دين الله وحرماته: أنه يلحق بالسابقين المطهرين، وينال منزلتهم في ذلك، بحكاية أحرف ليس معها تُقى ولا إخلاص، ولا عمل؛ ما أظلمه لنفسه من يتأول دين الله على هواه" انتهى.

ونقله الحافظ ابن حجر في "الفتح" (11/ 208) وقال: "ويشهد له قوله تعالى: ( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ )" انتهى.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "الأجر على قدر منفعة العمل، ومصلحته، وفائدته، وعلى قدر طاعة أمر الله ورسوله.

فأي العملين كان أحسن، وصاحبه أطوع وأتبع: كان أفضل.

فإن الأعمال لا تتفاضل بالكثرة، وإنما تتفاضل بما يحصل في القلوب حال العمل" انتهى من "مجموع الفتاوى" (25/ 281).

نسأل الله أن يجعلنا وإياك من الذاكرين الشاكرين.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يمكن أن يحل اللسترال محل الفافرين من ناحية الوساوس والرهاب؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع إساءات أم زوجي؟
- سؤال وجواب | لاحظت انتفاخًا خلف الأذن. فهل لعملية اللوز علاقة بهذا؟
- سؤال وجواب | الذكاء الصناعي لا يقارن بخلق الله
- سؤال وجواب | خبر لا أصل له في فضل الترديد خلف المؤذن .
- سؤال وجواب | ظهرت لي زوائد جلدية في منطقة العانة، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | مخاوف الموت والقولون العصبي ومشكلاتي الأسرية كيف أنجو منهم.
- سؤال وجواب | كيفية خصم أيام الغياب من الراتب
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الموت وأشعر بالاحتضار، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من نوبات الهلع التي أصابتني؟
- سؤال وجواب | ما هي الآثار الجانبية للايستالوبرام 20 والزولام؟
- سؤال وجواب | عودة الوساوس القهرية بعد الشفاء منها
- سؤال وجواب | الانتفاخ وكثرة الغازات شكل من أشكال القولون العصبي
- سؤال وجواب | على من سئل عن قيامه بمعصية أن يعرض في الجواب ولا يكذب.
- سؤال وجواب | ذم التباغض بين المؤمنين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل