سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حديث الجلوس ، في ذكر الله ، من بعد صلاة العصر الى المغرب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الصفح والعفو والصبر على الأذى من عزم الأمور.
- سؤال وجواب | خائف من الفتنة بسبب عدم جمال خطيبتي، فبماذا تشيرون علي؟
- سؤال وجواب | نظرات الناس تجعلني أشعر أني غريبة!
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في إجارة عقار لأجانب تقع منهم معاصي وفجور
- سؤال وجواب | ما دلالة وجود نقط بيضاء في الدماغ؟ وما تفسير حالتي المذكورة؟
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة التنفس، وأشعر بخمول وقلق، فما تشخيصكم للحالة؟
- سؤال وجواب | أثر العلاقة مع الوالدين على الصحة النفسية المستقبلية
- سؤال وجواب | كيف أختار تخصصاً في الجامعة أخدم به الإسلام والمسلمين؟
- سؤال وجواب | لا حرج في رسم القصص المصورة الدعوية الهادفة
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس في العقيدة وأحتاج لنصحكم.
- سؤال وجواب | سخر من خِلقة زميله وتاب ويخاف أن يبتلى بمثله
- سؤال وجواب | الوساوس القهرية في المرض، والطلاق وكيفية التخلص منها.
- سؤال وجواب | والدي يعاني من جرثومة المعدة وارتجاع المريء
- سؤال وجواب | الصوفية. منهم الصالحون ومنهم دون ذلك
- سؤال وجواب | كثافة الشعر في منطقة الذراعين وكيفية معالجته
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

قال صلى الله عليه وسلم : ( لأن أقعد أذكر الله تعالى وأكبره وأحمده وأسبحه وأهلله حتى تطلع الشمس أحب إلي من أن أعتق رقبتين من ولد إسماعيل ، ومن بعد العصر حتى تغرب الشمس أحب إلي من أنْ أعتق أربع رقبات من ولد إسماعيل ).

رواه الإمام أحمد وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (466).

فهل يشترط أيضا عدم التحرك فى المكان بعد صلاة العصر إلى المغرب ، والالتزام بمكاني وألا أتكلم مع أحد ، مثل الحديث الآخر الذي فيه : من جلس بعد صلاة الفجر فى مصلاه حتى تشرق الشمس ، فصلى ركعتين : كان له أجر حجة وعمرة ، تامة ، تامة ، تامة.

أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أم لا يشترط الثبات في المكان ، وعدم الكلام في حديث الذكر من العصر الى المغرب؟ أفيدونا بارك الله فيكم .
.

الحمد لله.

أخرج أبو داود في سننه (3667) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَأَنْ أَقْعُدَ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَعَالَى مِنْ صَلَاةِ الْغَدَاةِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ : أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتِقَ أَرْبَعَةً مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ ، وَلَأَنْ أَقْعُدَ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ مِنْ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ : أَحَبُّ إِلَيَّ مَنْ أَنْ أَعْتِقَ أَرْبَعَةً.

حسنه الألباني.

وأخرج أحمد في مسنده (

22185)

: عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَأَنْ أَذْكُرَ اللهَ تَعَالَى مِنْ طُلُوعِ الشَّمْسِ أُكَبِّرُ وَأُهَلِّلُ وَأُسَبِّحُ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتِقَ أَرْبَعًا مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَلَأَنْ أَذْكُرَ اللهَ مِنْ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى أَنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ : أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتِقَ كَذَا وَكَذَا مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ ".

وفي رواية أخرى في المسند أيضا برقم (

22194)

: " لَأَنْ أَقْعُدَ أَذْكُرُ اللهَ وَأُكَبِّرُهُ وَأَحْمَدُهُ وَأُسَبِّحُهُ وَأُهَلِّلُهُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ : أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتِقَ رَقَبَتَيْنِ، أَوْ أَكْثَرَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَمِنْ بَعْدِ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ : أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتِقَ أَرْبَعَ رِقَابٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ ".

فبان بذلك : أن الروايات مرة جاءت بلفظ (لأن أذكر الله) ومرة بلفظ (لَأَنْ أَقْعُدَ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَعَالَى) ، وهذه الرواية ـ وهي رواية القعود مع الذاكرين ـ "لإفادة أن بركة مجالس الذكر تحصل لمن شارك فيها ، وجالس أهلها ، حتى لو كانوا هم يذكرون الله ، أو يتلون القرآن ، وهو يسمع منهم ، ويغشى مجالسهم ؛ فهم القوم لا يشقى جليسهم.

ينظر : "مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح" (3 / 327).

والمقصود بالذكر ما " يعم الدعاء، وتلاوة القرآن، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، ويلحق به ما في معناه، كدرس العلوم الشرعية".

انتهى من مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (3 / 327).

ولا يظهر أنه يشترط لتحصيل هذا الأجر البقاء في نفس البقعة التي كان فيها أثناء الصلاة ، في المسجد ، أو البيت ، من غير حركة , بل يحصل له ذلك ، إن شاء الله ، ما دام في نفس المسجد ، أو المكان الذي صلى فيه ، وإن انتقل إلى بقعة أخرى ، أو تحرك هنا وهناك.

ولا يظهر ـ أيضا ـ أنه يشترط ترك التحدث مع الناس جملة , بل الحديث العارض ، ونحوه مما يحتاج إليه : لا بأس به ، إن شاء الله.

وقد سبق بيان هذا في الفتوى رقم (

109794

).

ولكن ينبغي على من أراد تحصيل هذا الأجر العظيم : أن يصبر نفسه على ذكر الله تعالى ، وتسبيحه ودعائه وتلاوة كتابه العزيز, وألا ينشغل بالحديث مع الناس في الأمور الدنيوية التي يستدرج الشيطان الناس إليها ليصرفهم عن ذكر الله تعالى وعبادته.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما دلالة وجود نقط بيضاء في الدماغ؟ وما تفسير حالتي المذكورة؟
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة التنفس، وأشعر بخمول وقلق، فما تشخيصكم للحالة؟
- سؤال وجواب | أثر العلاقة مع الوالدين على الصحة النفسية المستقبلية
- سؤال وجواب | كيف أختار تخصصاً في الجامعة أخدم به الإسلام والمسلمين؟
- سؤال وجواب | لا حرج في رسم القصص المصورة الدعوية الهادفة
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس في العقيدة وأحتاج لنصحكم.
- سؤال وجواب | سخر من خِلقة زميله وتاب ويخاف أن يبتلى بمثله
- سؤال وجواب | الوساوس القهرية في المرض، والطلاق وكيفية التخلص منها.
- سؤال وجواب | والدي يعاني من جرثومة المعدة وارتجاع المريء
- سؤال وجواب | الصوفية. منهم الصالحون ومنهم دون ذلك
- سؤال وجواب | كثافة الشعر في منطقة الذراعين وكيفية معالجته
- سؤال وجواب | لا يقع طلاق الكناية بغير نية
- سؤال وجواب | وضع الرجل صورته على مواقع التواصل الاجتماعي
- سؤال وجواب | هل إذا سألت الله بعد الأدعية النبوية سيستجاب دعائي فوًرا؟
- سؤال وجواب | هل ينفع العلاج السلوكي المعرفي لعلاج الشخصية الفصامية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل