سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | زنى بامرأة وهو يحاول دعوتها للإسلام فحملت منه ، فنفرت منه وأصرت على الابتعاد عنه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لدي عين زجاجية أعاني منها كثيرا وأتألم، فهل يوجد لها حل؟
- سؤال وجواب | هل يرى الأطفال الرضع الملائكة والجن؟
- سؤال وجواب | آلام واكتئاب أثناء الدورة الشهرية تعيق ممارسة الحياة الاجتماعية
- سؤال وجواب | حكم اتخاذ العروس لوصيفة
- سؤال وجواب | العيش مع أم زوجي في بيت واحد أتعبني كثيراً، فهل لي طلب الطلاق؟
- سؤال وجواب | لا يجوز للطبيب أن يبوح بأسرار مرضاه إلا حيث رخص الشرع
- سؤال وجواب | هل يجب عليّ إخبار أمي بأخطاء أخي أم أكتفي بنصحه؟
- سؤال وجواب | الوسواس القهري عطل حياتي، فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | أشعر بالضيق من تصرفات والدة زوجتي بسبب تعلقها بابني، فهل أنا محق؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم بمن أخفت عن ابنها أنها أمه وتركته لوالدتها تربيه؟
- سؤال وجواب | حكم الاحتفاظ بالحيوانات المنوية
- سؤال وجواب | كيف أعالج السلوك الخاطئ لدى ابنتي؟
- سؤال وجواب | الحلول الإسلامية لمشكلة الشذوذ الجنسي
- سؤال وجواب | الطلاق تحت التهديد
- سؤال وجواب | رتبة حديث: قراءة أول سورة غافر، وآخر الحشر
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

أحاول مساعدة إحدى النساء في اعتناق الإسلام ، وهي لم يكن لها أي ديانة من قبل ، وقد وافقت على أن تتزوج مني ، ولكن أثناء هذا الوقت حدث بيننا جماع جنسي بدون زواج ، ثم بعد مرور بعض الوقت اختلفت معي ، والله أعلم لماذا فعلت هذا ، ثم تبت بعد ذلك كثيراً ، أسأل الله أن يغفر لي خطاياي ، وحاولت أن أصلي الاستخارة ، وأثناء هذه الفترة جاءتها الأخبار بأنها حامل ، فقلت لها : بأن هذه علامة على زواجنا ، ولم تصدقني ، فبدلاً من هذا صارت غاضبة في ضيق ؛ لأنها صارت حاملا ، وفيما بعد أخبرتني بأنها ستتخلص من هذا الطفل ، ولم نتزوج ، والآن مر ستة أشهر وهي تحمل الطفل ، وترغب في إنزاله في هذه الأثناء ، ولقد أرسلت إليها عدة مرات بغرض طلب الزواج ولكنها لم تقبل.

وأنا أرغب في استبقاء الطفل ، وأيضاً إرجاعها ، ولكنها لا توافق.

فما الواجب علي فعله حتى أستطيع إستبقاء الطفل ؟ وأنا أعرف أننا حتى لو تزوجنا فهذا الطفل ليس طفلاً شرعياً ، علاوة على ذلك فأنا أود أن أعرف ما الواجب علي فعله ؟ لأنني أود أن أتحمل مسؤوليتي تجاه الطفل وتجاهها لو كان ذلك جائزاً.

لذا هل أنا سأفقد الطفل ؟ وهل لو ولد هذا الطفل سيحمل اسمي ؟ وهل من الجائز لي رعايته ؟.

الحمد لله.

نعتقد أن كل من قرأ السؤال لا بد أن يأخذ العظة والعبرة من تفاصيله ، ويجتهد في بلاغها للناس كي يصونوا أنفسهم ومجتمعاتهم عن مثل هذه المزالق ، كيف أن الطريق الخاطئ لا بد أن يؤدي إلى النتيجة الخاطئة أيضا ، ولو كان المقصد شريفا ونبيلا ؛ فالمقاصد لا تكفي لتصحيح الأعمال ، بل لا بد أن يكون العمل أيضا سليما من الفساد والإفساد.

كما قال ابن الجوزي رحمه الله : " نعوذ بالله من الإقبال عَلَى العمل بغير مقتضى العلم والعقل " ينظر " تلبيس إبليس " (ص277).

وهكذا نقرأ ما ورد في السؤال بلغة الأسى والألم ، كيف تتمكن النفس الأمارة بالسوء من استغلال فتاة راغبة في الإسلام ، مقبلة على الهداية والقرآن ، ليوقعها في سعار الشهوة والمتعة المحرمة ، فتنقلب رغبة الهداية نقمة وغضبا ونفورا ، ويستبدل ظلام المعصية بنور الهداية ، فلا يبقى في قلب العاصي أي وهج أو أي ضياء ، بل تحبسه معصيته في وحلها ، ولا يكاد يغسل ما أصاب قلبه من أدران إلا بعد حين من التوبة الصادقة ، وكثرة الاستغفار ، واللجوء إلى الله تعالى بالذل والتضرع بين يديه ، كي يعفو ويصفح ، ويغفر ويحلم ، ويعين النفس على طاعة ربها من جديد ، لتجتاز مرحلة قاتمة سوداء ، سودتها المعصية ابتداء بإقامة العلاقة مع الأجنبية ، وسودتها المعصية انتهاء بالزنا الكامل.

ينظر الفتوى رقم: (

11195

).

والآن وقد طرقت باب التوبة والإنابة إلى الله سبحانه ، لا بد أن تتعرف إلى مقاطع شرعية مهمة في قضيتك ، نعرضها لك في الفقرات الآتية : أولا : لا يحل للمسلم الزواج من أهل الديانات الأخرى سوى أهل الكتاب من اليهود والنصارى ومن ألحقه العلماء بهم.

أما الفتاة التي لا تنتمي إلى دين أصلا ولو اسما ورسما : فلا يحل الزواج بها ، فقد قال الله عز وجل : ( وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ) البقرة/221.

ولم يرد إلا استثناء أهل الكتاب من عموم لفظ ( المشركات ).

يقول ابن قدامة رحمه الله : " سائر الكفار غير أهل الكتاب - كمن عبد ما استحسن من الأصنام والأحجار والشجر والحيوان - فلا خلاف بين أهل العلم في تحريم نسائهم وذبائحهم " انتهى من " المغني " (7/131).

وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم : ( 2851 ).

ثانيا : ثم إن نسبة الولد الناتج عن الزنا ( بغير المتزوجة ) إلى الزاني من المسائل الإشكالية أيضا ، فقد قال عليه الصلاة والسلام : ( وَإِنْ كَانَ مِنْ حُرَّةٍ عَاهَرَ بِهَا ، فَإِنَّهُ لَا يُلْحَقُ وَلَا يَرِثُ ) الحديث مختصرا.

رواه أبوداود في " السنن " (2265) وحسنه الألباني في " صحيح أبي داود ".

وقد سبق التوسع في المسألة في الفتوى رقم : (

33591

) ، (

175523

).

ثالثا : أما من حيث الرعاية فلا حرج عليك في الإنفاق على الولد الناتج عن الزنا إذا رغبت بذلك ، على أن يتم ذلك عن بعد ، بإرسال المال عبر حساب بنكي مثلا ، من غير تواصل مع تلك الفتاة ولا مقابلة لها ، كي لا تتجدد المعصية ويدخل الشيطان بينكما بالغواية والإفساد.

رابعا : لا يجوز لك الاستمرار في محاولات إقناعها بالزواج ، وقد نفر قلبها وضاقت نفسها بسبب تلك المعصية ، كما لا يجوز الاستدلال بالاستخارة ووقوع الحمل على أفضلية هذا الزواج ، ونحن نرى ذلك استمرارا في الإغواء وتلبيسا على عقل تلك الفتاة.

فالزواج الشرعي المرغوب عند الله تعالى لا يكونُ حملُ السفاح والحرام علامةً عليه ، وإرشادًا إليه ، بل إنما يبدأ بطاعة الله سبحانه ، والالتزام بشرعه وأمره.

فنصيحتنا لك أن تتوقف عن محاولات الإقناع ، بل يجب عليك أن تتوقف عن جميع أشكال التواصل معها ، إذ لا سبيل لك عليها إذا تبين أنها ليست يهودية ولا نصرانية ، وإن تبين أنها من إحدى هاتين الديانتين فلا سبيل لك عليها بحكم رفضها وقناعتها بفشل مشروع الزواج بعد إفساده بالزنا.

نسأل الله تعالى لنا ولك العفو والعافية.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم تحية المسجد لمن صلى السنة الراتبة في بيته
- سؤال وجواب | هل تصح تحية المسجد في الطرق المؤدية للحرم
- سؤال وجواب | ابنتي مراهقة واكتشفت أنها تراسل أحد الشباب، كيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | هل من علاج لتكرار ظهور خراج في الفرج غير الجراحة؟
- سؤال وجواب | من نسي أو شك في عدد الطلاق
- سؤال وجواب | أمي سريعة الغضب وتعاني من مشاكل مع زوجي وأمه. ما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من المخاوف والقلق، فهل أتناول دواء أنافرانيل؟
- سؤال وجواب | حب الشباب ترك آثاراً غامقة على الجلد.
- سؤال وجواب | تعرض الزوجة للأذى من أهل الزوج
- سؤال وجواب | الموسوس ما دام يدافع وساوسه فهو على خير
- سؤال وجواب | حول حمل مريم بعيسى، وطوفان نوح عليهم الصلاة والسلام
- سؤال وجواب | زوجتي تقدم رأي أمها على رأيي، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | طفلتي متعلقة بي كثيرًا وتبكي عندما لا أكون معها، ما الحل؟
- سؤال وجواب | طفلي عنيد ويتمسك بي ويمرض عندما يزورنا الأقارب. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | الدين الحالُّ أو المؤجل يمنع الزكاة إذا استغرق المال
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04