سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل صيام عاشوراء يكفر الكبائر؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من مسائل الرضاع
- سؤال وجواب | حكم من يقول بارتكاب الأنبياء عليهم الصلاة والسلام للكبائر
- سؤال وجواب | أرغب في الحمل ولكن دورتي الشهرية غير منتظمة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | رفض الخطاب بحجة عدم الارتياح
- سؤال وجواب | حكم مسح الوجه عند ذكر الخطيب للخلفاء الراشدين
- سؤال وجواب | من اشترى جهازا وتبين أنه مسروق فماذا يصنع
- سؤال وجواب | حكم قتل الكلاب بالسم
- سؤال وجواب | لا أصلي وأفعل الكثير من الأمور المخجلة ومزاجي غير جيد للدراسة!
- سؤال وجواب | تشتت ذهني من كثرة التفكير والخيالات، فهل من علاج له؟
- سؤال وجواب | أعاني من حكة. هل بسبب الدواء النفسي الذي أستخدمه؟
- سؤال وجواب | هل ثبت عن الإمام الشافعي مدحه للصوفية في شعره ؟
- سؤال وجواب | لا يجوز الزواج بغير المسلمة، إلا إذا كانت كتابية - يهودية، أو نصرانية - عفيفة
- سؤال وجواب | حكم العمل كموظف في بنك ربوي
- سؤال وجواب | أريد الحمل لكن دورتي تنزل 15 يوماً فلا أعرف متى تكون أيام التبويض!
- سؤال وجواب | هل يمكنني أن أحصن أقاربي عن بعد؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

إذا كنت ممن يشربون الخمر، ثم نويت أن أصوم غداً وبعد غد (التاسع والعاشر من محرم)، فهل سيُحسب لي هذا الصيام، وبالتالي تُغفر لي ذنوب السنة الماضية والسنة القادمة؟.

الحمد لله.

صيام عرفة يكفر ذنوب سنتين الذي يغفر الله به ذنوب سنتين هو صيام يوم عرفة، وأما صيام عاشوراء فيغفر الله به ذنوب سنة واحدة.

شرب الخمر من كبائر الذنوب لا شك أن شرب الخمر من كبائر الذنوب، وخاصة مع الإصرار عليها؛ فالخمر أم الخبائث، وهي باب كل شر، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم في الخمر عشرة، فروى الترمذي (1295) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْخَمْرِ عَشْرَةً: عَاصِرَهَا، وَمُعْتَصِرَهَا، وَشَارِبَهَا، وَحَامِلَهَا، وَالْمَحْمُولَةُ إِلَيْهِ، وَسَاقِيَهَا، وَبَائِعَهَا، وَآكِلَ ثَمَنِهَا، وَالْمُشْتَرِي لَهَا، وَالْمُشْتَرَاةُ لَهُ وصححه الألباني في صحيح الترمذي.

والواجب الإقلاع عنها والتوبة من معاقرتها والإقبال على الله.

صوم يوم عاشوراء أو يوم عرفة لا يكفران إلا صغائر الذنوب وصوم يوم عاشوراء أو يوم عرفة لا يكفران إلا صغائر الذنوب، وأما كبائرها فتحتاج إلى توبة نصوح.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: صيام يوم عرفة يكفر سنتين، وصيام يوم عاشوراء يكفر سنة.

لكن إطلاق القول بأنه يكفِّر، لا يوجب أن يكفر الكبائر بلا توبة؛ فإنه صلى الله عليه وسلم قال في الجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان: كفارة لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر ؛ ومعلوم أن الصلاة هي أفضل من الصيام، وصيام رمضان أعظم من صيام يوم عرفة، ولا يكفر السيئات إلا باجتناب الكبائر كما قيده النبي صلى الله عليه وسلم؛ فكيف يظن أن صوم يوم أو يومين تطوعا يكفر الزنا والسرقة وشرب الخمر والميسر والسحر ونحوه؟ فهذا لا يكون." انتهى من "مختصر الفتاوي المصرية" (1 /254).

وقال ابن القيم رحمه الله: "يَقُول بَعْضُهُمْ: يَوْمُ عَاشُورَاءَ يُكَفِّرُ ذُنُوبَ الْعَامِ كُلَّهَا، وَيَبْقَى صَوْمُ عَرَفَةَ زِيَادَةً فِي الْأَجْرِ، وَلَمْ يَدْرِ هَذَا الْمُغْتَرُّ، أَنَّ صَوْمَ رَمَضَانَ وَالصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ أَعْظَمُ وَأَجَلُّ مِنْ صِيَامِ يَوْمِ عَرَفَةَ وَيَوْمِ عَاشُورَاءَ، وَهِيَ إِنَّمَا تُكَفِّرُ مَا بَيْنَهُمَا إِذَا اجْتُنِبَتِ الْكَبَائِرُ.

فَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ، وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ، لَا يَقْوَيَان عَلَى تَكْفِيرِ الصَّغَائِرِ، إِلَّا مَعَ انْضِمَامِ تَرْكِ الْكَبَائِرِ إِلَيْهَا، فَيَقْوَى مَجْمُوعُ الْأَمْرَيْنِ عَلَى تَكْفِيرِ الصَّغَائِرِ.

فَكَيْفَ يُكَفِّرُ صَوْمُ يَوْمِ تَطَوُّعٍ كُلَّ كَبِيرَةٍ عَمِلَهَا الْعَبْدُ وَهُوَ مُصِرٌّ عَلَيْهَا، غَيْرُ تَائِبٍ مِنْهَا؟ هَذَا مُحَالٌ.

عَلَى أَنَّهُ لَا يَمْتَنِعُ أَنْ يَكُونَ صَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ وَيَوْمِ عَاشُورَاءَ مُكَفِّرًا لِجَمِيعِ ذُنُوبِ الْعَامِ عَلَى عُمُومِهِ، وَيَكُونُ مِنْ نُصُوصِ الْوَعْدِ الَّتِي لَهَا شُرُوطٌ وَمَوَانِعُ، وَيَكُونُ إِصْرَارُهُ عَلَى الْكَبَائِرِ مَانِعًا مِنَ التَّكْفِيرِ، فَإِذَا لَمْ يُصِرَّ عَلَى الْكَبَائِرِ تَسَاعد الصَّوْم وَعَدَم الْإِصْرَارِ، وَتَعَاونَا عَلَى عُمُومِ التَّكْفِيرِ، كَمَا كَانَ رَمَضَانُ وَالصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ مَعَ اجْتِنَابِ الْكَبَائِرِ مُتَسَاعِدَيْنِ مُتَعَاوِنَيْنِ عَلَى تَكْفِيرِ الصَّغَائِرِ، مَعَ أَنَّهُ سُبْحَانَهُ قَدْ قَالَ: إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ سُورَةُ النِّسَاءِ/ 31؛ فَعُلِمَ أَنَّ جَعْلَ الشَّيْءِ سَبَبًا لِلتَّكْفِيرِ لَا يَمْنَعُ أَنْ يَتَسَاعَدَ هُوَ وَسَبَبٌ آخَرُ عَلَى التَّكْفِيرِ، وَيَكُونُ التَّكْفِيرُ مَعَ اجْتِمَاعِ السَّبَبَيْنِ أَقْوَى وَأَتَمَّ مِنْهُ مَعَ انْفِرَادِ أَحَدِهِمَا، وَكُلَّمَا قَوِيَتْ أَسْبَابُ التَّكْفِيرِ كَانَ أَقْوَى وَأَتَمَّ وَأَشْمَلَ." انتهى من "الجواب الكافي" (ص13).

وقد روى الترمذي (1862) عن عَبْد اللَّهِ بْن عُمَرَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ لَمْ يَقْبَلْ اللَّهُ لَهُ صَلَاةً أَرْبَعِينَ صَبَاحًا، فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ فَإِنْ عَادَ لَمْ يَقْبَلْ اللَّهُ لَهُ صَلَاةً أَرْبَعِينَ صَبَاحًا، فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ، فَإِنْ عَادَ لَمْ يَقْبَلْ اللَّهُ لَهُ صَلَاةً أَرْبَعِينَ صَبَاحًا فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ، فَإِنْ عَادَ الرَّابِعَةَ لَمْ يَقْبَلْ اللَّهُ لَهُ صَلَاةً أَرْبَعِينَ صَبَاحًا فَإِنْ تَابَ لَمْ يَتُبْ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَقَاهُ مِنْ نَهْرِ الْخَبَالِ وصححه الألباني في "صحيح الترمذي".

قال المباركفوري في "تحفة الأحوذي": "وَقِيلَ: إِنَّمَا خَصَّ الصَّلاةَ بِالذِّكْرِ لأَنَّهَا أَفْضَلُ عِبَادَاتِ الْبَدَنِ , فَإِذَا لَمْ تُقْبَلْ فَلأَن لا يُقْبَلُ غيرها من العبادات أَوْلَى" انتهى من "تحفة الأحوذي" (5/488) بتصرف.

وكذا قال العراقي والمناوي.

فإذا كانت العبادات لا تقبل مع الإصرار على شرب الخمر فكيف يقبل صوم عاشوراء؟ بل كيف يكفر ذنوب سنة؟ فالواجب عليك أن تبادر إلى التوبة النصوح الصادقة، وأن تقلع عما أنت مقيم عليه من شرب الخمر، وتستدرك ما أنت عليه من التفريط، وأكثر من الباقيات الصالحات، عسى الله أن يتوب عليك، ويتجاوز عنك ما سلف من تفريط وتعد لحدود الله.

ما ذكرناه لك هنا، ليس مانعا من صيام يوم عرفة، أو عاشوراء، أو ما شئت من نوافل الخيرات، من صلاة وصيام وصدقة ونسك، فشرب الخمر لا يمنع من ذلك كله، والوقوع في كبيرة، لا يعني أن تمنع نفسك من الطاعات والخيرات، فتزيد الأمر سوءا، بل بادر بالتوبة والإقلاع، وأكثر من الخيرات، حتى ولو غلبتك نفسك ووقعت في بعض الذنب.

لكن صحة العمل، وقبوله شيء، والفضل الخاص بتكفير ذنوب سنة أو سنتين شيء آخر.

قال جعفر بن يونس: كنت في قافلة بالشام، فخرج الأعراب فأخذوها، وجعلوا يعرضونها على أميرهم، فخرج جراب فيه سكر ولوز، فأكلوا منه، والأمير لا يأكل ! فقلت له: لم لا تأكل؟ فقال أنا صائم! فقلت: تقطع الطريق، وتأخذ الأموال، وتقتل النفس، وأنت صائم؟! فقال: يا شيخ؛ أَجْعلُ للصُّلح موضعا! فلما كان بعد حين رأيته يطوف حول البيت وهو محرم، فقلت: أنت ذاك الرجل؟ فقال: ذاك الصوم؛ بلغ بي هذا المقام! (تاريخ دمشق 66/52).

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | السفياني والقحطاني من علامات الساعة
- سؤال وجواب | يجزئ غسل واحد لدى اجتماع موجبين له
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته: تحرمين علي لمدة شهر
- سؤال وجواب | ما أثر تعارض دم الأم مع دم الأب على الجنين؟
- سؤال وجواب | الشعور بوجود شعرة في الحلق هل هو مؤشر لسرطان الحلق؟
- سؤال وجواب | حكم استعمال البرامج المجانية التي تعطى للطلبة في أنشطة تجارية
- سؤال وجواب | الخوف من التقدم للدراسة والوظيفة وعند السفر، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | توضيح حول حديث (أقرأ القرآن في ثلاث.)
- سؤال وجواب | شروط عقد الإيجار المنتهي بالتمليك
- سؤال وجواب | ارتبطت بعلاقة مع شاب لكنه يماطل في خطبتي، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من ثآليل الوجه؟
- سؤال وجواب | الترهيب من الإعانة على التعامل بالربا بأي وجه
- سؤال وجواب | الحكم إذا اشترطت الخطيبة مُحرماً في العقد
- سؤال وجواب | كم العدد المطلوب من الحيوانات المنوية لحدوث عملية الإنجاب؟
- سؤال وجواب | هل يصح علاج السن دون إزالة التلبيس من السن؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل