سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل كتابة الأدعية ونشرها يخالف قول الله تعالى : ( ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ) ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي الطريقة المثلى لتخفيف الدهون في منطقة الأرداف؟
- سؤال وجواب | أعطاها زوجها المهر من المال ووالدته أخذت الذهب وتمتنع من تسليمه للزوجة
- سؤال وجواب | أريد أن أتميز بشكلي أكثر ولكن هذا يتعبني، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | إخواني يسخرون مني، ويكشفون أسرار البيت للآخرين، كيف أتعامل معهم؟
- سؤال وجواب | يحرم على الرجل أن يتزوج خالته من الرضاعة
- سؤال وجواب | هل أركز على العلاج المعرفي السلوكي والرياضة وأترك الأدوية النفسية؟
- سؤال وجواب | هل يستحق المضارِب الربح المتفق عليه إذا دفع المال إلى مضارب آخر دون إذن؟
- سؤال وجواب | كيف أنساها وأتخلص من حبي لها؟
- سؤال وجواب | أعاني من النظر إلى العورات بشكل وسواسي؛ فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أصبحت في حالة نفسية سيئة منها الوسوسة والاكتئاب، ما الحل؟
- سؤال وجواب | هل القولون العصبي يسبب حموضة في المعدة؟ وهل من علاج؟
- سؤال وجواب | خطر العجب وطريق التخلص منه
- سؤال وجواب | ألم متكرر ومستمر في الجهة اليمنى من البطن. هل سببه القولون العصبي؟
- سؤال وجواب | اكتئاب وحزن وقلق من الحاضر والمستقبل.فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | ضيق شديد في التنفس. فهل أنا مصابة بالربو؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

ورد قوله تعالى في القرآن : ( ادعوا ربكم تضرعا وخفية ) ، وقد فسر "خفية" أي في الخفاء.

فهل ينافي ذلك ما يفعله الناس اليوم من كتابة الأدعية في حالات الواتساب وغيرها من البرامج.

أو في بعض الصور الدعوية !؟.

الحمد لله.

يقول الله تعالى في كتابه المجيد : ( ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) الأعراف/ 55.

قال ابن كثير رحمه الله : " أرشد سبحانه وتعالى عِبَادَهُ إِلَى دُعَائِهِ ، الَّذِي هُوَ صَلَاحُهُمْ فِي دنياهم وأخراهم ، فقال تعالى : ( ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ) مَعْنَاهُ : تَذَلُّلًا وَاسْتِكَانَةً ، وَ(خُفْيَة) كَمَا قَالَ: ( وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ ) الْأَعْرَافِ/205 ، وَفِي الصَّحِيحَيْنِ ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : " رَفَعَ النَّاسُ أَصْوَاتَهُمْ بِالدُّعَاءِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( أَيُّهَا النَّاسُ، ارْبَعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ ؛ فَإِنَّكُمْ لَا تَدْعُونَ أصمَّ وَلَا غَائِبًا ، إِنَّ الَّذِي تَدْعُونَهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ ) الْحَدِيثَ.

وَقَالَ ابْنُ جُرَيْج ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ : (تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً) قَالَ : السِّرُّ.

وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ: (تَضَرُّعًا) تَذَلُّلًا وَاسْتِكَانَةً لِطَاعَتِهِ ، (وَخُفْيَة) يَقُولُ: بِخُشُوعِ قُلُوبِكُمْ ، وَصِحَّةِ الْيَقِينِ بِوَحْدَانِيَّتِهِ وَرُبُوبِيَّتِهِ فِيمَا بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ ، لَا جِهَارًا وَمُرَاءَاةً.

وَقَالَ الْحَسَن : "لَقَدْ أَدْرَكْنَا أَقْوَامًا مَا كَانَ عَلَى الْأَرْضِ مِنْ عَمَلٍ يَقْدِرُونَ أَنْ يَعْمَلُوهُ فِي السِّرِّ، فَيَكُونُ عَلَانِيَةً أَبَدًا ، وَلَقَدْ كَانَ الْمُسْلِمُونَ يَجْتَهِدُونَ فِي الدُّعَاءِ ، وَمَا يُسمع لَهُمْ صَوْتٌ، إِنْ كَانَ إِلَّا هَمْسًا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ رَبِّهِمْ ، وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ : ( ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ ذَكَرَ عَبْدًا صَالِحًا رَضِي فِعْلَهُ فَقَالَ: ( إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا ) مَرْيَمَ/3 وَقَالَ ابْنُ جُرَيْج : يُكْرَهُ رَفْعُ الصَّوْتِ وَالنِّدَاءُ والصياحُ فِي الدُّعَاءِ، وَيُؤْمَرُ بِالتَّضَرُّعِ وَالِاسْتِكَانَةِ، ثُمَّ روى عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: (إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) فِي الدُّعَاءِ وَلَا فِي غَيْرِهِ.

" انتهى باختصار من "تفسير ابن كثير" (3/ 427-428).

وأما كتابة الأدعية في البرامج الإلكترونية ، أو مواقع الإنترنت ، أو المطويات والنشرات الدعوية : فإن كان بقصد التعليم أو التذكير : فلا حرج فيه ، ولا يخالف الآية الكريمة وما تحض عليه.

وقد تقدم في إجابة السؤال رقم : (

148158

) أن الإسرار بالعمل الصالح من صلاة أو صدقة أو ذكر أو دعاء أو غير ذلك أفضل من الجهر به ، إلا أن يترتب على إظهاره والجهر به مصلحة راجحة ، من تعليم جاهل أو إظهار لشعائر الإسلام أو طلبا للاقتداء به ، فيكون الجهر أفضل لرجحان المصلحة.

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح (11/337) : " قَدْ يُسْتَحَبّ إِظْهَاره - يعني العمل - مِمَّنْ يُقْتَدَى بِهِ عَلَى إِرَادَته الِاقْتِدَاءَ بِهِ ، وَيُقَدَّرُ ذَلِكَ بِقَدْرِ الْحَاجَة ، قَالَ اِبْن عَبْد السَّلَام : يُسْتَثْنَى مِنْ اِسْتِحْبَاب إِخْفَاء الْعَمَل مَنْ يُظْهِرُهُ لِيُقْتَدَى بِهِ أَوْ لِيُنْتَفَعَ بِهِ كَكِتَابَةِ الْعِلْمِ ، وَمِنْهُ حَدِيثُ سَهْل " لِتَأْتَمُّوا بِي وَلْتَعْلَمُوا صَلَاتِي " قَالَ الطَّبَرِيُّ : كَانَ اِبْن عُمَر وَابْن مَسْعُود وَجَمَاعَةٌ مِنْ السَّلَفِ يَتَهَجَّدُونَ فِي مَسَاجِدِهِمْ وَيَتَظَاهَرُونَ بِمَحَاسِنِ أَعْمَالِهِمْ لِيُقْتَدَى بِهِمْ " انتهى.

فإذا قام الرجل في مقام الدعاء والمناجاة لربه : كان المشروع في حقه التضرع والخفية.

وأما إذا كان في مقام التعليم أو التذكير : فمثل هذا لا يمكن إلا أن يجهر بتعليمه وبيانه ، أو يفعله أمام الناس ، ليأتموا به ، ويتعلموا منه.

وينظر في آداب الدعاء : إجابة السؤال رقم : (

36902

).

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل أعود لمن أحب أم أقبل الخاطب الجديد الذي أظهر الجدية؟
- سؤال وجواب | لا يجوز للرجل الزواج من بنت خاله التي رضعت من أمه
- سؤال وجواب | مسألة في الرضاع
- سؤال وجواب | من أحكام الرضاع
- سؤال وجواب | أجهضت ولم تنتظم بعد الإجهاض دورتي
- سؤال وجواب | أحمل بكيس فارغ فأجهضه، فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | ما سبب الإجهاض المتكرر؟
- سؤال وجواب | أريد حلا لنوبات الكآبة والضيق.
- سؤال وجواب | أشعر أني أقل ممن حولي ولا أطالب بحقوقي، فانصحوني!
- سؤال وجواب | لا يطبع المؤمن على الكذب
- سؤال وجواب | رهاب المرض والآثار السلبية المترتبة عليه
- سؤال وجواب | آلام الصدر والمعدة المصاحبة لالتهابات العضلات والأعصاب
- سؤال وجواب | تقدم لأختي شاب مصاب بالسكر، فهل نقبل به؟
- سؤال وجواب | حكم من قال: لم تعودي زوجتي
- سؤال وجواب | تركت الدراسة بسبب خوفي من الضرب. كيف أسيطر على خوفي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل