سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | زميله في العمل يغتاب الناس فماذا يصنع معه ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يقدم المذهب على الحديث
- سؤال وجواب | خطورة وساوس الكفر على دين العبد ودنياه إن لم يتجاهلها ويعرض عنها
- سؤال وجواب | وساوس العقيدة أفقدتني لذة العبادة وجعلتني أعيش في ضيق فما السبب؟
- سؤال وجواب | مما يعين على التخلص من داء الوسوسة
- سؤال وجواب | الخوف من المستقبل أثر على علاقتي بزوجي
- سؤال وجواب | فتنت بشاب وتعلقت به، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | هل يؤثر الماء الذي يدخل في الشرج على الحامل أو الجنين بالإجهاض؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلتين مرتبطتين، القلق وحب الشباب المستمر منذ 8 سنوات
- سؤال وجواب | خطورة الوساوس على دين المرء إذا لم يعرض عنها ويتجاهلها
- سؤال وجواب | أسماء أصحاب الكهف
- سؤال وجواب | المعدل الطبيعي للكلام لدى الطفل
- سؤال وجواب | حكم انتقاد الميت على بعض أفعاله الباقي أثرها
- سؤال وجواب | هل الحجاب فرض على الجميلات فقط أم على جميع النساء ؟
- سؤال وجواب | معترض على مسألة تغطية وجه المرأة
- سؤال وجواب | حكم وضع صورة للمرأة أو جزء من بدنها على مواقع التواصل
آخر تحديث منذ 16 ساعة
5 مشاهدة

لديَّ صديق يكثر من الكلام عن الناس في رمضان وغير رمضان ، وبطبيعة أننا معا بمكان عمل واحد بأنه لا يفارقني بتاتاً.

أرجو الرد على السؤال في حكم سماعي لكلامه .
.

الحمد لله.

أولاً : شرع الله تعالى الصيام في شهر رمضان ليحصِّل أهلُه التقوى ، قال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ البقرة/183 ، فإذا لم يهذِّب هذا الشهرُ ذلك الموظف الآكل للحوم الناس فمتى سيتهذب ويتوب ويرعوي ؟! فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ رواه البخاري ( 1804 ).

وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " ليس الصيام من الشراب والطعام وحده ، ولكنه من الكذب والباطل واللغو ".

وقال جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه : " إذا صمتَ فليصُم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمأثم ، ودع أذى الخادم ، وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك ، ولا تجعل يوم فطرك ويوم صومك سواء ".

وليحذر هؤلاء الذين يغتابون الناس ويأكلون لحومهم أن يضيع عليهم صيامهم , فلا يكون حظهم منه إلا الجوع والعطش.

فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : رُبَّ صَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ صِيَامِهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ ، وَرُبَّ قَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ قِيَامِهِ السَّهَرُ رواه أحمد ( 8693 ) صححه ابن حبان ( 8 / 257 ) والألباني في " صحيح الترغيب " ( 1 / 262 ).

وقد ذهب بعض العلماء إلى أن فعل المعاصي يبطل الصوم.

قالت حفصة بنت سيرين رحمها الله : الصيام جُنَّة ، ما لم يخرقها صاحبها ، وخرقها الغيبة !.

وعن إبراهيم النخعي رحمه الله قال : كانوا يقولون : الكذب يفطِّر الصائم ! وإلى هذا ذهب بعض السلف ، وهو أن المعاصي كلها تُفطِّر ، ومن ارتكب معصية في صومه فعليه القضاء ، وهو مذهب الإمام الأوزاعي ، واختاره ابن حزم الظاهري رحمهم الله.

وأما جمهور العلماء فرأوا أن فعل المعاصي ينقص أجر الصوم ولا يبطله ، وهو الصحيح.

ثانياً : الغيبة كبيرة من كبائر الذنوب ، قال الله عز وجل : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ الحجرات/12.

وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَمَّا عَرَجَ بِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ مَرَرْتُ بِقَوْمٍ لَهُمْ أَظْفَارٌ مِنْ نُحَاسٍ يَخْمُشُونَ وُجُوهَهُمْ وَصُدُورَهُمْ ، فَقُلْتُ : مَنْ هَؤُلاءِ يَا جِبْرِيلُ ؟ قَالَ : هَؤُلاءِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ لُحُومَ النَّاسِ وَيَقَعُونَ فِي أَعْرَاضِهِمْ.

رواه أبو داود ( 4878 ) وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 533 ).

ثالثاً : يجب عليك الإنكار على زميلك هذا ، وعدم الرضا بفعله.

فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ , فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ , فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ , وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ رواه مسلم ( 49 ).

قال النووي رحمه الله : " اعلم أنه ينبغي لمن سمع غِيبةَ مسلم أن يردّها ويزجرَ قائلَها , فإن لم ينزجرْ بالكلام زجرَه بيده , فإن لم يستطع باليدِ ولا باللسان فارقَ ذلكَ المجلس , فإن سمعَ غِيبَةَ شيخه أو غيره ممّن له عليه حقّ أو كانَ من أهل الفضل والصَّلاح كان الاعتناءُ بما ذكرناه أكثر.

روينا في كتاب الترمذي عن أبي الدرداء رضي اللّه عنه عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال : ( مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أخِيهِ رَدَّ اللَّهُ عَنْ وَجْهِهِ النَّارَ يَوْمَ القِيامَةِ ) قال الترمذي : حديث حسن " انتهى.

" الأذكار " ( ص 795 ، 796 ).

وسئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : أنا فتاة أكره الغيبة والنميمة ، وأكون أحيانا في وسط جماعة يتحدثون عن أحوال الناس ، ويدخلون في الغيبة والنميمة ، وأنا في نفسي أكره هذا وأمقته ، ولكوني شديدة الخجل فإنني لا أستطيع أن أنهاهم عن ذلك ، وكذلك لا يوجد مكان حتى أبتعد عنهم ، ويعلم الله أنني أتمنى أن يخوضوا في حديث غيره ، فهل علي إثم في جلوسي معهم ؟ وما الذي يتوجب فعله ؟ وفقكم الله لما فيه خير الإسلام والمسلمين.

فأجاب : " عليك إثم في ذلك إلا أن تنكري المنكر ، فإن قبلوا منك فالحمد لله ، وإلا وجب عليك مفارقتهم ، وعدم الجلوس معهم ؛ لقول الله سبحانه وتعالى : ( وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آَيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) الأنعام/68 ، وقوله عز وجل : ( وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ ) النساء/140 ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ , فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ , فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ , وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ ) خرجه الإمام مسلم في صحيحه.

والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة ، والله ولي التوفيق " انتهى.

" مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 4 / 440 ).

فاحرص على تذكير صاحبك بحكم الغيبة ، وبيِّن له عقوبة فاعلها ، فلعله يدع ما هو عليه من المعصية ، وذكِّره بأن الغيبة في رمضان أشد إثماً ، والأصل أنك تفارق مجلسه إن أصرَّ على عدم الاستجابة لحكم الله تعالى ، ولكن بما أنك موظف معه ولا تملك ترك المكان ، فاهجر سماعه واهجر الانتباه لكلامه ، ويمكنك استعمال أسلوب التهديد برفع أمره إلى المسئولين في العمل ، أو تهديده بإخبار من يتكلم في عرضهم ، فلعله إن لم يخف من الله تعالى أن يخاف من الناس فيترك غيبتهم وترتاح من سماع أذاه.

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | علاج مشاكل الشعر التي حدثت بسبب مرض نتف الشعر اللاإرادي
- سؤال وجواب | لدي ترهل وتدلي في كيس الصفن، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | اختلاف الفقهاء. وموقف المسلم تجاه ذلك
- سؤال وجواب | كثرة المصائب وظلم الأقربين. والمعاناة الدائمة
- سؤال وجواب | لدي تضخم في الخصية، فهل هو دوال أو قيلة مائية؟
- سؤال وجواب | هل استخدام علاج HAIRDAL يحد من تساقط الشعر؟
- سؤال وجواب | أعاني من انقطاع الحيض واضطرابه. أريد حلاً وعلاجًا وإرشادًا
- سؤال وجواب | المرأة الكتابية إذا تولى عقد نكاحها مسلم
- سؤال وجواب | ألم في الصدر وكتمة بسبب الترامال جعل حياتي تعيسة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | طلب العلم على أشرطة العلماء
- سؤال وجواب | أحكام حجز مقاعد المحاضرات
- سؤال وجواب | أعاني من نحافة شديدة وتساقط في الشعر ومن البواسير. فما الحل؟
- سؤال وجواب | نصائح لمن تعلق قلبه بامرأة أجنبية لا يطيق البعد عنها
- سؤال وجواب | هجران من خان الأمانة بأمر الوالد
- سؤال وجواب | نكاح المرأة بدون ولي باطل مسلمة كانت أو كتابية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل