سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | يرعى عمته ويقوم على شئونها فهل لها أن تهبه دون باقي إخوته ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم المشاركة في مسابقة لقاء قيمة مالية
- سؤال وجواب | شعري جاف وضعيف يتقصف ويتساقط، فهل من حل له؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج جفاف الشعر وتقصفه؟
- سؤال وجواب | تسارع ضربات القلب وعلاقتها بزيت الزيتون
- سؤال وجواب | عوامل تساقط الشعر الدهني وعلاجه
- سؤال وجواب | ما دور الوسادة في تكوّن التجاعيد؟ وكيف أختار الوسادة المناسبة؟
- سؤال وجواب | حكم قول الزوج لزوجته أنت طالق أنت طالق أنت طالق في مجلس واحد
- سؤال وجواب | المواد الطبيعية والشامبوهات التي تساعد على تصفيف الشعر واللحية
- سؤال وجواب | التصدق بجميع المال في ميزان الشرع
- سؤال وجواب | حكم وضع المرأة لصورة لها على الفيسبوك بالنقاب لا تظهر إلا العينين فقط
- سؤال وجواب | استخدام زيت السمسم والقرنفل هل له أضرار على الحامل؟ وهل يفيد في علاج الشعر؟
- سؤال وجواب | هل ارتفاع الهرمون دليل على التهيئة للحمل أم ماذا؟
- سؤال وجواب | هل من علاج طبيعي لتقصف الشعر؟
- سؤال وجواب | هل يفيد السبرالكس لعلاج التوتر والقلق والهلع؟
- سؤال وجواب | أعاني من طنين في الأذن. ساعدوني فأنا خائف جدا.
آخر تحديث منذ 1 ساعة
8 مشاهدة

لي عمة كبيرة في السن تملك قدراً من المال والعقار ورثتها عن والدها ، ومنذ ما يقارب من خمسة عشر سنة قامت بتوكيلي رسميّاً في إدارة أموالها وممتلكاتها وكان ذلك بموافقة والدي ، والجدير بالذكر أن عمتي قد عاشت حياة محافظة جدّاً ، ولا تعرف الكتابة أو القراءة ولا تستطيع تدبير أمورها دون مساعدتي لها.

وطوال الفترة التي كنت وكيلا عنها كانت تعاملني وكأني ولدها الوحيد وكنت المتصرف في مالها والقائم على إدارة شئونها المعيشية والمرضية وغيره دون بقية إخوتي الاثني عشر الآخرين الذين لا يصلونها إلا في المناسبات الاجتماعية أو الدينية.

توفى والدي فأصبحت أنا وإخوتي الوارثين الشرعيين الوحيدين لها وقد استأذنتها بدون علم إخوتي أو موافقتهم في تسجيل أغلب ممتلكاتها من العقار والمال لي شخصيّاً والبعض الآخر لإحدى أخواتي وابنها الذي هو في الحقيقة زوج ابنتي لكونه يساعدني في تدبير حال معيشتها ، وقد وافقتْ على ذلك وقمت بالتسجيل لنفسي ولأختي وابنها ، إلا أن إخوتي الآخرين اكتشفوا ذلك مؤخراً وبدأ الجميع في توجيه اللوم لي واتهامي بالتعمد في الإضرار بالعمة وبهم من جراء هذه الفعلة واستغلال عدم أهلية العمة وعدم إدراكها بأمور الحياة وعدم معرفتها لقيمة أملاكها وإساءة استخدام الوكالة التي في حوزتي ، إضافة إلى اتهامي بارتكاب مخالفة لحكم الله ورسوله.

فهل يعتبر ذلك تعديّاً على حكم الشرع الشريف فيما قمت به من عملية الهبة ، علما أنها تمت بعلم عمتي وموافقتها عليها ؟ وهل يجوز لإخواني الآخرين الاعتراض على هذه الهبة ؟ أرجو منكم نصحي بما يجنبني التعدي على حدود الله إن كنت مخطأً لتدارك تصحيح ما قمت به والاستغفار منه قبل فوات الأوان..

الحمد لله.

أولاً : قيامك على شئون عمتك ورعايتك لها من الأعمال الصالحة التي تقربك إلى الله وتزيد في أجورك وتثقِّل موازينك ، لكن ذلك مشروط باحتساب عملك لوجه الله تعالى ، ولا حرج من أخذك أجرة المثل مقابل تلك الرعاية والعناية.

ولا يحل لك أخذ ما يزيد على هذا بالإحراج أو بالحيلة , قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ ) النساء/29 ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه ) رواه أحمد (

20172)

وصححه الألباني في " إرواء الغليل " ( 1459 ).

كما لا يحل لك - ولا لها – قصد الإضرار بالورثة ، سواء كان ذلك بالهبة أو الوقف في حال الحياة أو وصية بعد الموت لغير وارث ؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا ضرر ولا ضرار ) رواه أحمد وابن ماجه (2341) وصححه الألباني في " صحيح ابن ماجه " قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله : " وأما إن قصد المضارة بالوصية لأجنبي بالثلث فإنه يأثم بقصده المضارة ، وهل ترد وصيته إذا ثبت بإقراره أم لا ؟ حكى ابن عطية رواية عن مالك : أنها ترد ، وقيل : إنه قياس مذهب أحمد " انتهى.

" جامع العلوم الحِكَم " ( 1 / 305 ).

وقال الشيخ صدِّيق حسن خان رحمه الله : " ومن وقف شيئا مضارة لوارثه كان وقفه باطلا , لأن ذلك مما لم يأذن به الله سبحانه , بل لم يأذن إلا بما كان صدقة جارية ينتفع بها صاحبها , لا بما كان إثما جاريا , وعقابا مستمرا , وقد نهى الله تعالى عن الضرار في كتابه العزيز عموما وخصوصا , ونهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم عموما , كحديث : ( لا ضرر ولا ضرار في الإسلام ) " انتهى.

" الروضة الندية " ( 2 / 154 ).

ثانياً : جاء في سؤالك قولك عن إخوتك فيما أنكروه عليك " واستغلال عدم أهلية العمة " ! فإذا كان ما قالوه صحيحاً وأن عمتك ليست أهلاً للتصرف في المال , كما لو كانت غير عاقلة , أو كانت سفيهة تضيع الأموال : فإن ما قامت به من هبتك أموالها باطل شرعاً ولا يحل لك تملكه ؛ لعدم أهليتها في التصرف في أموالها.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " جميع الأقوال والعقود مشروطة بوجود التمييز والعقل ، فمن لا تمييز له ولا عقل : ليس لكلامه في الشرع اعتبار أصلا , كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح لها سائر الجسد , وإذا فسدت فسد لها سائر الجسد ألا وهي القلب ) فإذا كان القلب قد زال عقله الذي به يتكلم ويتصرف فكيف يجوز أن يجعل له أمر ونهي أو إثبات ملك أو إزالته ، وهذا معلوم بالعقل مع تقرير الشارع له.

العقود وغيرها من التصرفات مشروطة بالقصود كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إنما الأعمال بالنيات ) ، وقد قررت هذه القاعدة في كتاب " بيان الدليل على بطلان التحليل " وقررت أن كل لفظ بغير قصد من المتكلم لسهو وسبق لسان وعدم عقل : فإنه لا يترتب عليه حكم " انتهى.

" مجموع الفتاوى " ( 33 / 107 ).

ثالثاً : أما إذا كانت عمتك عاقلة رشيدة فإن تصرفها في أموالها بالهبة أو الصدقة أو غير ذلك : صحيح.

قال الشيخ عبد الله بن جبرين حفظه الله في حكم مطابق لمسألتنا : " يجوز للزوج في صحته وحياته أن يهدي زوجته ما يشاء مقابل صبرها أو حسن خدمتها أو ما دخل عليه لها من مال أو صداق إذا لم يفعله إضراراً بالورثة الآخرين ، ولا يتحدد ذلك بربع المال ولا غيره.

وهكذا بالنسبة للزوجة ، لها أن تعطي زوجها ما شاءت من مالها أو صداقها ؛ لقوله تعالى : ( فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً ).

ولا يجوز ذلك في حال المرض ؛ لكونه يُعتبر وصية لوارث " انتهى.

" فتاوى إسلامية " ( 3 / 29 ).

وليعلم إخوتك أنه لا يجب على العمة أن تعدل في العطية بين أولاد أخيها ، والعدل في العطية إنما يجب إذا كانت العطية للأولاد , أما غيرهم فلا يجب العدل بينهم في العطية.

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : " يجوز للإنسان أن يفضِّل بعض ورثته على بعض إذا كان هذا التفضيل في حال صحته إلا في أولاده فإنه لا يجوز أن يفضل بعضهم على بعض " انتهى.

" فتاوى إسلامية " ( 3 / 30 ).

وخلاصة الجواب : إذا كانت عمتك عاقلة رشيدة ووهبتك هذه الأموال بمحض إرادتها ورضاها من غير إجبار منك أو احتيال , ولم تُرِدْ بذلك الإضرار بالورثة , فهذه الهبة صحيحة , وليست مخالفة للشرع.

أما إذا كانت غير رشيدة أو كانت الهبة بدون رضاها , أو أرادت الإضرار بالورثة , فهذه الهبة حرام ولا تصح , وأموالها ما زالت باقية في ملكها.

ولك في هذه الحالة أن تأخذ منها أجرة مقابل خدمتك لها وإدارتك لأموالها , على أن تكون هذه الأجرة على قدر العمل وليس مبالغاً فيها.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شعري خفيف ومتقصف، ما العلاج الأمثل لحالتي؟
- سؤال وجواب | شعري متطاير ومنفوش، كيف أعالج هذه المشكلة؟
- سؤال وجواب | العوامل المؤثرة في سرعة نمو شعر الرأس
- سؤال وجواب | نصيحة لمن يزني ثم يتوب ثم يعود للزنا
- سؤال وجواب | صلة المرء رحمه وإن قطعوه
- سؤال وجواب | مجرد الشك في خروج المذي أو الريح لا أثر له
- سؤال وجواب | هل يأثم من اقتصر على السلام على صديقه فقط بسبب تصرفاته؟
- سؤال وجواب | زوجتي تحس بوجود شخص يراقبها في غرفة النوم.
- سؤال وجواب | لا يشترط التحليل لمن بانت من زوجها بطلقة واحدة لتعود إليه
- سؤال وجواب | الاضطجاع على الجانب الأيمن عند قراءة أذكار النوم ليس واجبًا
- سؤال وجواب | تشافيت من الدرن. فهل التهاب الحلق والسعال من علامات رجوع الدرن؟
- سؤال وجواب | هل القشرة تنتج عن جفاف فروة الرأس، أم عن فروة الرأس الدهنية؟
- سؤال وجواب | زواجي قريب وأعاني من متاعب في بشرتي وصحتي، فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | لا يلزم مع الشك في الحلف كفارة
- سؤال وجواب | التصدق حذر المعصية.رؤية شرعية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/20




كلمات بحث جوجل