سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | حقوق المصاب بالإيدز في الرعاية والنظرة الاجتماعية
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الحِكَم من عدم السماح للكافر بالتزوج من مسلمة ومن دخول الحرم- سؤال وجواب | هل هذا المنتج يزيل الخطوط البيضاء في الجسم؟
- سؤال وجواب | رجوع المرأة إلى زوجها بعد الطلاق البائن
- سؤال وجواب | يخشى أن يفاتح صديقه بخطبة أخته
- سؤال وجواب | هل توصل العلم إلى حل لمشكلة عدم وجود حيوانات منوية؟
- سؤال وجواب | توفي عن زوجة وأخت وعم وخال وأولاد أخت
- سؤال وجواب | مسائل في الرجعة بعد الطلاق
- سؤال وجواب | غالب مادة الإسلام في القرآن لا تصح ترجمتها على معنى الإسلام الخاص
- سؤال وجواب | أذكار الوضوء
- سؤال وجواب | وخزات في الصدر عند الاستلقاء، هل هي أعراض لعلة قلبية؟
- سؤال وجواب | حكم الطلاق الثلاث تحت تأثير الغضب الشديد
- سؤال وجواب | نصائح طبية وأسرية مفيدة
- سؤال وجواب | ضيق الرزق وسعته من أقدار الله على عباده .
- سؤال وجواب | كيف يكون التوكل على الله ؟
- سؤال وجواب | ما سبب ظهور الخطوط الحمراء على الفخذين؟
ما حكم الإسلام في مرضى الإيدز الذين تمت ولادتهم بهذا المرض من الأم التي كانت تحمل المرض؟ وهل يعتبر ذلك بلاء؟ علما بأن الإيدز لا ينتقل بالصافحة أو التنفس أو الأكل.
بل عن طريق الجنس غير الآمن، ومن الممكن لمريض الإيدز الزواج وإنجاب أطفال لا يحملون المرض وللأسف بسبب تدني ثقافة المسلمين والعرب الحالية لا يعلم الكثير أسباب المرض ويظنون أنها من الفواحش والمخدرات فقط، فما هو واجب المجتمع الإسلامي تجاه هذا النوع من الناس؟ أليس من المفترض الوقوف بجانهم ورعايتهم نفسيا واجتماعيا وعلى كل مستوى متاح والنهوض بالمجتمع ثقافيا على كل المستويات.؟ أرجو تفصيل حقوقهم وحق التساوي والعمل والحياة..
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمن ولد حاملا لهذا المرض وراثيا فهو مبتلى ببلاء عظيم، فإذا صبر واحتسب، وفوض أمره لله تعالى، واجتهد في طاعة ربه بحسب ما يمكنه، ورضي بما قضاه الله له، وعلم أن الله الذي ابتلاه بهذا هو أرحم به من أمه التي ولدته، وأن الله إنما ابتلاه بهذا لما له في ذلك من الحكمة، فهو بذلك على خير عظيم.ثم الذي ينبغي نشر الوعي الثقافي والاجتماعي في الناس بحيث يتعاملون مع المصاب بهذا المرض بطريقة لائقة، ويعطونه ما له من الحقوق، ويقومون برعايته على كافة الأصعدة، وينبغي أن يبين للناس أن من كان مبتلى بمثل هذا المرض نتيجة وراثته له لا ذنب له في ذلك، فالواجب التعاطف معه والسعي في تأهيله ليقوم بدوره كمواطن عادي، وحتى لو فرض أن هذا كان نتيجة فعل محرم، فإن من تاب تاب الله عليه، فإذا تاب هذا الشخص توبة نصوحا، فلا يجوز أن ينظر إليه بنظرة نقص وتعيير، بل يعامل المعاملة اللائقة بمثله، ويرحم لما نزل به من البلاء، ويسعى في التخفيف عنه بكل ممكن.والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | فتاة تابت من الذنوب ولكنها لا زالت تحس بوخز الضمير، فماذا تفعل؟- سؤال وجواب | الدنيا لا تذم بإطلاق
- سؤال وجواب | الخطوط البيضاء في الجسد . التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | طلاق الغضبان الذي وصل إلى حد الإغلاق
- سؤال وجواب | التغيرات التي تطرأ على الشاب بعد الزواج
- سؤال وجواب | ثواب من مات له أولاد صغار
- سؤال وجواب | أريد أن أعود لعصمة زوجي, ولكن أبي يرفض, ماذا أفعل?
- سؤال وجواب | القاضي هو الذي يحكم ببقاء العصمة أو بالتفريق
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من زيادة الوزن وخاصة في منطقة الكرش
- سؤال وجواب | عدم الأكل من الحيوانات المذبوحة رحمةً بها
- سؤال وجواب | شخص منجذب لنفس جنسه ، فما هو أجر صبره عن الفاحشة ؟
- سؤال وجواب | هل الفلاجيل مناسب لعلاج بكتيريا الكلبسيلا؟
- سؤال وجواب | كثرة الحركة وضعف التركيز وتأخر النطق عند الأطفال
- سؤال وجواب | زوجي جعلني كالمعلقة فلا هو طلقني ولا هو أرجعني!
- سؤال وجواب | هل تنصحوني أن أرجع لزوجي بعد أن حصل الطلاق؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا