سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ماهية الظن المنهي عنه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | طلب الشهرة بالأمور الدنيوية ليس محرمًا بإطلاق كطلب الشهرة بعمل الآخرة
- سؤال وجواب | لا ينبغي الظن في غير ريبة
- سؤال وجواب | هل عصر الليمون على البشرة الدهنية يضر بها؟
- سؤال وجواب | منع الأخت من التجول في البيت
- سؤال وجواب | التقاعد المبكر للتفرغ للعبادة والعلم
- سؤال وجواب | معنى الكرم، ومعيار الشخص الكريم
- سؤال وجواب | كيفية التوبة من إفشاء سر الغير الذي طلب عدم نشره
- سؤال وجواب | لا يقع الطلاق بمجرد حديث النفس أو النية بدون تلفظ
- سؤال وجواب | القشرة المتعددة الألوان في الرأس
- سؤال وجواب | قطع الصلة بمن تلبس بنطالًا ضيقًا
- سؤال وجواب | ارتفاع هرمون الغدة الدرقية وهرمون الحليب وتأثيرهما على الحمل
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل نفسية وعضوية أرجو مساعدتكم.
- سؤال وجواب | ما هو علاج تضخم البروستاتا؟
- سؤال وجواب | الظنون بالزوجة التي لا تستند على دليل لا تجوز
- سؤال وجواب | مشروعية الكذب في الحرب
آخر تحديث منذ 22 يوم
- مشاهدة

أود السؤال عن معنى الظن الوارد في الحديث النبوي الشريف: إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث ـ وهل الطارئ أو المستجد هو الظن؟ أم الأصل كذلك هو الظن؟ فأي الظنيين هو المقصود؟ مثال ذلك: إذا ظننت أن أبي تزوج امرأة أخرى، فهل هذا هو الظن، فكلا الأمرين ظن: زواجه وعدم زواجه، أواجه مشكلة في فهم معنى الظن المقصود..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن الظن الذي جاء الشرع بالنهي عنه في مثل حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث ـ متفق عليه.

هو عقد القلب على اتهام مسلم بسوء دون مسوغ.جاء في شرح مسلم للنووي: المراد النهي عن ظن السوء، قال الخطابي: هو تحقيق الظن وتصديقه دون ما يهجس في النفس، فإن ذلك لا يملك، ومراد الخطابي أن المحرم من الظن ما يستمر صاحبه عليه ويستقر في قلبه؛ دون ما يعرض في القلب ولا يستقر، فإن هذا لا يكلف به، كما سبق في حديث: تجاوز الله تعالى عما تحدثت به الأمة، ما لم تتكلم أو تعمد ـ وسبق تأويله على الخواطر التي لا تستقر، ونقل القاضي عن سفيان أنه قال: الظن الذي يأثم به هو ما ظنه وتكلم به، فإن لم يتكلم لم يأثم.

اهـ.وقال القرطبي في تفسير قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ {الحجرات:12}: ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا ولا تجسسوا، ولا تناجشوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا ـ لفظ البخاري، قال علماؤنا: فالظن هنا وفي الآية هو التهمة، ومحل التحذير والنهي إنما هو تهمة لا سبب لها يوجبها، كمن يتهم بالفاحشة أو بشرب الخمر مثلا ولم يظهر عليه ما يقتضي ذلك، ودليل كون الظن هنا بمعنى التهمة قول تعالى: ولا تجسسوا ـ وذلك أنه قد يقع له خاطر التهمة ابتداء ويريد أن يتجسس خبر ذلك ويبحث عنه، ويتبصر ويستمع لتحقق ما وقع له من تلك التهمة، فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، وإن شئت قلت: والذي يميز الظنون التي يجب اجتنابها عما سواها، أن كل ما لم تعرف له أمارة صحيحة وسبب ظاهر كان حراما واجب الاجتناب، وذلك إذا كان المظنون به ممن شوهد منه الستر والصلاح، وأونست منه الأمانة في الظاهر، فظن الفساد به والخيانة محرم، بخلاف من اشتهره الناس بتعاطي الريب والمجاهرة بالخبائث، وعن الحسن: كنا في زمن الظن بالناس فيه حرام، وأنت اليوم في زمن اعمل واسكت وظن في الناس ما شئت.

اهـ باختصار.وقال الهيتمي في الزواجر: ثم عقب تعالى بأمره باجتناب الظن، وعلل ذلك بأن بعض الظن إثم، وهو ما تخيلت وقوعه من غيرك من غير مستند يقيني لك عليه، وقد صمم عليه قلبك أو تكلم به لسانك من غير مسوغ شرعي، ومن ثم قال صلى الله عليه وسلم: إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ـ فالعاقل إذا وقف أمره على اليقين قلما يتيقن في أحد عيبا يلمزه به لأن الشيء قد يصح ظاهرا لا باطنا وعكسه، فلا ينبغي حينئذ التعويل على الظن، وبعض الظن ليس بإثم بل منه ما هو واجب كظنون المجتهدين في الفروع المترتبة على الأدلة الشرعية فيلزمهم الأخذ بها، ومنه ما هو مندوب ومنه قوله صلى الله عليه وسلم: ظنوا بالمؤمن خيرا ـ وما هو مباح، وقد يكون هو الحزم والرأي، وهو محمل خبر: إن من الحزم سوء الظن ـ أي بأن يقدر المتوهم واقعا كمطل معامله الذي يجهل حتى يسلم بسبب ذلك من أن يلحقه أذى من غيره أو خديعة، فنتيجة هذا الظن ليس إلحاق النقص بالغير، بل المبالغة في حفظ النفس وآثارها على أن يلحقها سوء.

اهـ.وبهذه الكلمات المنقولة عن أهل العلم يتبين لك بجلاء ـ إن شاء الله ـ معنى الظن المنهي عنه في الشرع، وأن قولك: وهل الطارئ أو المستجد هو الظن أم الأصل كذلك هو الظن ـ لا محل له في الظن المنهي عنه.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مشروعية الكذب في الحرب
- سؤال وجواب | حكم صلاة وصيام من شكّت هل خرج منها المني في اليقظة أو في النوم
- سؤال وجواب | أتناول أدوية لحصوات الكلى، فهل تؤثر على الحمل؟
- سؤال وجواب | وصايا للتغلب على همزات الشيطان وتقنيط العبد من رحمة الله
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع قسوة أمي المستمرة؟
- سؤال وجواب | أحبت أستاذها وتريد نزع الحب
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف السمع ولا أرغب بالعمل الآن، فهل ترون قراري صائبا بتأجيل موضوع العمل؟
- سؤال وجواب | المتقي كلما مسه طائف من الشيطان أحدث توبة
- سؤال وجواب | أخشى أن يضيع حلمي في أن أصبح طبيبة بسبب ضعف همتي. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الكذب من الكبائر والتوبة واجبة منه
- سؤال وجواب | ذكر الشخص بما يسيء إليه من الغيبة المحرمة
- سؤال وجواب | أرشدوني: كيف أكون سعيدة مع رجل خلوق، لكنه يخلو من الوسامة؟
- سؤال وجواب | علق ظهار زوجته على الرجوع إلى الدخان
- سؤال وجواب | ليس المسلم بالفاحش ولا البذيء
- سؤال وجواب | المدين الذي يملك سيارة هل يستحق من الزكاة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/10




كلمات بحث جوجل