هل يمكن للفتاة أن تحدث خاطبها عن الأشياء الحسنة بشخصيتها والتي تعمل بها من باب الترغيب بخطبتها أم يعتبر ذلك غرورًا ورياء؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فلا ريب في أنه قد جاء الشرع بالنهي عن تزكية المرء نفسه؛ لأن هذا مدعاة العجب والغرور، وسبق أن أوردنا بعض أدلة ذلك وبعض أقوال أهل العلم؛ فللأهمية نرجو مطالعة الفتويين:

73631�

127717

ومع هذا لو دعت إلى ذلك مصلحة شرعية، ولم يكن الدافع عجب أو رياء فلا حرج في ذلك، كما بيناه في الفتوى رقم:

154577

245332

والله أعلم.
.