سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الترهيب من السب وتحديث النفس بمساوئ الغير

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | علق ظهار زوجته على الرجوع إلى الدخان
- سؤال وجواب | حكم إنفاق الأب على أولاده من ميراثهم
- سؤال وجواب | فضل لا حول ولا قوة إلا بالله
- سؤال وجواب | حكم وضع الشعر مع الميت في قبره أو كفنه
- سؤال وجواب | إذا قال لزوجته: اسرحي، هل يقع الطلاق
- سؤال وجواب | ضوابط جواز شراء سيارة بالتقسيط عن طريق البنك
- سؤال وجواب | شخصيتي مزيج من الانفعال والغضب الداخلي، مما يجعلني أخشى الكلام مع الناس
- سؤال وجواب | يعمل في الاتصالات ويطلب منه توزيع أرقام متميزة لمسابقات الغناء
- سؤال وجواب | كيفية زكاة الأسهم
- سؤال وجواب | الهجر المشروع للقريب الفاسق
- سؤال وجواب | رفض الزوج دراسة زوجته
- سؤال وجواب | حكم تحصيل الهبة الموعود بها دون علم صاحب العمل
- سؤال وجواب | خطر الزنا والعواصم من الوقوع فيه
- سؤال وجواب | ليس من السنة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم جماعة عقيب الصلوات
- سؤال وجواب | فقدت الشهوة والانتصاب بعد عملية القسطرة.فما تعليقكم؟
آخر تحديث منذ 22 يوم
- مشاهدة

إذا كانت الأم عندما تغضب تدعو على نفسها بالموت وعلى ابنها بالموت أو بالسوء، سواء كان صغيرا أم كبيرا، وهي أشياء لا تستحق أن تغضب منها، ولديها ابن عمره 17 سنة، وهو شديد الغضب، وعندما يراها هكذا يشتمها ولكن من غير أن تسمعه، وهو لا يستطيع أن يتمالك نفسه عندما يراها تعامل أولادها بهذه الطريقة، فما حكمه الشرعي؟ وبماذا تنصحونه أن يفعل؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا يجوز للأم أن تفعل ذلك، ونرجو ألا يستجاب دعاؤها، وانظر في ذلك الفتوى رقم:

125123

، وتوابعها.وينبغي أن تُنبه على ذلك بأسلوب لطيف في وقت تكون فيه راضية، ويمكن أن تقرأ معها: شرح حديث: لا تغضب من جامع العلوم والحكم للحافظ ابن رجب -رحمه الله -، أو تلخص لها أهم فوائده.وأما السب سرًّا: فمنكر، بل نص الفقهاء على تحريم تحديث النفس بمساوئ الغير؛ قال الغزالي في الإحياء: اعلم أن سوء الظن حرام مثل سوء القول، فكما يحرم عليك أن تحدث غيرك بلسانك بمساوئ الغير فليس لك أن تحدث نفسك وتسيء الظن بأخيك، ولست أعني به إلا عقد القلب وحكمه على غيره بالسوء، فأما الخواطر وحديث النفس فهو معفو عنه، بل الشك أيضا معفو عنه، ولكن المنهي عنه أن يظن، والظن عبارة عما تركن إليه النفس ويميل إليه القلب.

انتهى.وقال النووي في الأذكار: اعلم أن سوء الظنّ حرام مثل القول، فكما يحرم أن تحدّث غيرك بمساوئ إنسان، يحرم أن تحدّث نفسك بذلك وتسيئ الظنّ به، قال الله تعالى: (اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ) [الحجرات: 12] .وروينا في صحيحي البخاري ومسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إيَّاكُمْ وَالظَّنَّ؛ فإنَّ الظَّنَّ أكْذِبُ الحَدِيثِ" والأحاديثُ بمعنى ما ذكرته كثيرة، والمراد بذلك" عقد القلب وحكمُهُ على غيرك بالسوء، فأما الخواطر، وحديث النفس، إذا لم يستقرَّ ويستمرّ عليه صاحبُه فمعفوٌ عنه باتفاق العلماء؛ لأنه لا اختيارَ له في وقوعه، ولا طريقَ له إلى الانفكاك عنه.

وهذا هو المراد بما ثبتَ في الصحيح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "إنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لأُمَّتِي ما حَدَّثَتْ بِهِ أنْفُسَها ما لَمْ تَتَكَلَّم بِهِ أوْ تَعْمَلْ".

قال العلماء: المراد به الخواطر التي لا تستقرّ.

قالوا: وسواءٌ كان ذلك الخاطِرُ غِيبة أو كفرًا أو غيرَه، فمن خطرَ له الكفرُ مجرّد خَطَرٍ من غير تعمّدٍ لتحصيله، ثم صَرفه في الحال، فليس بكافر، ولا شيء عليه.

انتهى.فإذا كان تحديث النفس بمساوئ الغير قصدًا حرامًا؛ فالسب يشمل ذلك، ويزيد عليه وعموم أدلة تحريم السب لم تفرق بين السر والعلن؛ كما بينا بالفتوى رقم:

253918

.ومن ذلك: قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ.

رواه البخاري ومسلم.

وقوله أيضًا -صلى الله عليه وسلم-: ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء.

رواه الترمذي، وابن حبان، والبخاري في الأدب المفرد، وصححه الألباني.والأم حقها عظيم، ولا تستوجب من الابن ذلك، بل أمر الله ببر الوالدين، ولو كانا يجاهدان ولدهما على الشرك، وانظر الفتوى رقم:

272875

، وتوابعها.والذي ننصحه به: أن يحذر من إغضاب أمّه، وأن يحرص على برّها وطاعتها في المعروف، فإنّ حقّ الأمّ عظيم، فإذا تاب من سبها، ومما قصر فيه من حقها، وقام بما يجب عليه نحوها من البرّ والإحسان فليبشر خيرًا، وليحسن الظن بالله فإنه عفو غفور، قال تعالى: رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا { الإسراء:25}.قال القرطبي: "وقال ابن جبير: يريد البادرة التي تبدر، كالفلتة والزلة تكون من الرجل إلى أبويه أو أحدهما لا يريد بذلك بأسا، قال الله تعالى: ( إن تكونوا صالحين ) أي: صادقين في نية البر بالوالدين؛ فإن الله يغفر البادرة، وقوله: ( فإنه كان للأوابين غفورا ) وعد بالغفران مع شرط الصلاح والأوبة بعد الأوبة".

انتهى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الحلف بالطلاق بقصد تعظيمه كالحلف بالله
- سؤال وجواب | السؤال عن أشياء لا فائدة في السؤال عنها
- سؤال وجواب | يائسة ومحبطة وتتمنى الانتحار
- سؤال وجواب | كيفية التوبة من الرياء
- سؤال وجواب | المعيار الشرعي المبيح للكذب
- سؤال وجواب | والدي عمره 60 عاماً ويخون والدتي . فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الاقتراض من صندوق الادّخار
- سؤال وجواب | استدبار الناس بالظهر تراعى فيه أعراف الأقوام
- سؤال وجواب | توضيحات حول الإسبال
- سؤال وجواب | لا حرج على من حذر واحتاط ممن يخاف منه
- سؤال وجواب | حكم كذب البنت على أهلها لتفادي رفضهم للخاطب
- سؤال وجواب | استعمال الخمر في طبخ اللحوم حرام
- سؤال وجواب | توضيحات حول طريقة الحميدي في كتابه الجمعبين الصحيحين
- سؤال وجواب | ما أثر التوتر والقلق في تأخر الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | تفسير (قل هو الله أحد) وحكم قول أحد الأشخاص
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/10




كلمات بحث جوجل